إننا نتقدم ببلاغ للنائب العام ضد البرادعي الذي خرج علينا ببيانه للتحريض ضد القوات المسلحة وضد مصر هذا البيان الذي يستهدف أمن وسلامة مصر.. نقول للبرادعي.. أنت لست الزعيم جمال عبدالناصر ولا الزعيم أنور السادات. انس يا دكتور أنت فقط موجود لدي جماعة البرادعية ليس إلا.. إن الشارع المصري يرفضك شكلاً وموضوعاً ولن يكون لك مكان بيننا فلا توهم نفسك بأننا سنخرج إلي الميادين نهتف باسمك فهذا هو المحال بعينه ونصيحة نوجهها لك.. ارجع من حيث أتيت فمكانك هناك ولن يكون لك مكان بيننا أبد الدهر.. أيضا نتقدم ببلاغ للنائب العام ضد الأصوات التي تنادي بالقيام بعمليات التخريب والاستيلاء علي مؤسسات الدولة ومهاجمتها والتي نراها عبر صفحات الفيس بوك والتويتر. وبلاغ آخر للنائب العام ضد عمرو عفيفي والمطالبة بتسليمه إلي الحكومة المصرية وتقديمه للمحاكمة في عمليات التحريض علي قواتنا المسلحة واسقاطها وضرب الشرطة والقضاء المصري لاسقاط الدولة وتحقيق مخططات أعداء مصر وتورطه في عمليات الاثارة والأحداث في ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء عبر الانترنت ومن خلال ما يسمي بغرفة عمليات أقامها في أحد الأوكار بالولاياتالمتحدةالأمريكية المتورطة في تمويل ما يسمي بالهيئات والجمعيات الحقوقية بطريقة غير شرعية وغير قانونية مستهدفة الأمن القومي المصري واستقرار البلاد. بل تحرض صندوق النقد الدولي لعدم اعطاء مصر قرضاً إلا وفقاً لشروط إلغاء الدعم علي السلع التي يحتاجها أغلب الشعب المصري لتثير مزيداً من الفوضي واشعال نيران الاحتجاجات.. إن موقف أمريكا يذكرنا بموقفهم من الزعيم الخالد جمال عبدالناصر عندما حرضت أيضا الولاياتالمتحدة صندوق النقد الدولي بعدم التمويل مشروع السد العالي لتركيع مصر. أن التاريخ يعيد نفسه مع هذه الدولة الاستعمارية التي قامت علي انقاض شعب اعزل هم الهنود الحمر دولة بلا تاريخ فزادها هذا حقداً علي الشعوب التي لها تاريخ فعملت علي اسقاط الاتحاد السوفيتي ويوغوسلافيا والشرق الأوسط الجديد هو الآن مخططها ولكن الله سيقف بجانب مصر ضد العربدة والغطرسة الأمريكية التي كشرت عن أنيابها ظناً منها أنها امتلكت الأرض وما عليها ولكن ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع وأن غدا لناظره قريب وسيأتي اليوم الذي تنهار فيه هذه الدولة الاستعمارية فإن الله سيكون لها بالمرصاد وسيرد الله كيد أعداء الوطن في نحورهم سواء كانوا خارج البلاد أو من خلال عرائسهم التي يحركونها قاتلكم الله جميعاً وقبح وجوهكم في نار السعير وحفظ الله مصر شعباً وجيشاً فاللهم انصرنا علي كل من بغي علينا فانت مولانا ونعم النصير.