رفقا بالوطن العزيز مصر.. إن مصر في خطر.. الشعب المصري لا يريد اسقاط مصر نحن الأغلبية الصامتة القابعة في منازلها لا تريد المحاولات لاسقاط أم الدنيا.. أرض الكنانة.. حافظوا علي مصر من خطر الاطماع الصهيونية.. والامبرالية الأمريكية التي تعمل بكل قوة لإسقاط الدولة.. علي الأغلبية الصامتة من الشعب المصري التي تمثل 95% من الشعب المصري أن تتحرك وتخرج عن صمتها لتحمي مصر. لقد خرج الشعب المصري يومي 9 . 10 يونيو 67 يرفض الهزيمة ويتمسك بقائده وقائد الأمة العربية الزعيم الراحل جمال عبدالناصر ليعلنها بقوة مدوية للعالم أجمع لا لقوي البغي والعدوان التي تحالفت ضد مصر المحروسة ومحاولات رئيسي أمريكا جونسون ونيكوسون واعلن الشعب المصري رفضه لتركيع وكسر أرض الكنانة. إن مصر لن تنكسر ولن يسمح أبناء الشعب المصري أبداً بكسر وسقوط أرض الكنانة ولن يسمح الشعب المصري لاعدائنا بالانقضاض علي دولتنا وسلب حريتنا التي قدم الشعب من أجلها مئات الآلاف من الشهداء سواء كانوا من رجال القوات المسلحة أو أبناء الشعب المصري الذين قاوموا الاحتلال الانجليزي. منذ أسبوع تردد وسائل الإعلام الإسرائيلية المختلفة نغمة مفادها انه لابد من الاستعداد للحرب ضد مصر وتردد الصحف المتآمرة الغربية وعلي رأسها أمريكا ودول حلف الناتو الهجوم الشرس علي المؤسسة العسكرية وجيش مصر ويخططون لتفكيكه مثلما فعلوا في الجيش العراقي هكذا يتم التخطيط للانقضاض علي مصر. لقد سقط القناع القبيح عن المخطط الصهيوني الأنجلو أورأمريكي لسلب الحرية واحتلال أرض دولة مصر ليعود الاستعمار ليسلب سيناء ويحقق حلم من النيل للفرات "أرضك الموعودة يا إسرائيل". كفوا عن التصارع علي نيل أكبر قطعة من التورتة إن الشعب المصري عليه أن يفطن بأن الخطر قادم وإن لم نتوحد فسنضيع جميعا ويضيع الوطن من أيدينا لا تستمعوا للشائعات التي تهدف للفتنة والوقيعة بين أبناء الوطن الواحد.. إن الذين ينادون ويتهمون المجلس العسكري بالخيانة لا يمكن أن يكونوا مصريين. المجلس هم قادة الأفرع الرئيسية والجيوش والمناطق والهيئات ومديرو الأسلحة هم قادة جيش مصر العظيم الذي تتعالي الاصوات في دول الانجلوأورأمريكي للنيل منه ليس أمامنا غير التمسك بالخيار الوحيد وهو مساندة القوات المسلحة في التحديات الجسام التي تهدد البلاد وانظروا إلي الأجانب الذين تم إلقاء القبض عليهم أنظروا وأقرأوا ما قاله وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق عن الاستعداد للحرب ضد مصر. يا شعب مصر.. احموا مصر.. احموا أرض الكنانة وأحموا مصر المحروسة.