المثل الشعبي يقول اللي اختشوا ماتوا وان لم تستح فافعل ما شئت ينطبق علي الكثيرين داخل مصر ممن تحركهم أياد خارجية مثل العرائس المتحركة والذن اصبح واضحا للأغلبية الصامتة ما يدبره هؤلاء للنيل من دولة مصر العريقة. والتي سيحفظها الله رغم المكائد التي تحاك ضدها لإسقاطها بعد أن سقط النظام. إن ما يجري من احداث في الشارع المصري يوكد هذا من محاولات لإيقاف العملية الانتخابية والنيل من استقرار مصر وزيادة حجم الانفلات الأمني. إن الشعب المصري عليه دور مهم وهو إفشال خطط أعداء الوطن. ويجب ان نتكاتف جميعا لحمايته والدفاع عنه في أخطر فترة تعيشها مصر. ان الايادي الخارجية والتي تعمل من اجل تفتيت مصر يجب الا نتركها تعبث بمقدرات الوطن فالأمن القومي فوق كل شيء. وعلينا التأكيد عن انه لا فرق بين مسلمين أو مسيحيين كلنا سواء أمام القانون. وعلينا ألا نتخدع بأوهام الحماية الاجنبية فهل استطاعت القوات الامريكية في العراق حماية المسيحيين الذين يتم ذبحهم بالجماعات. ويتم تفجير الكنائس وهل استطاعت القوات الامريكية حماية مسلمي السنة أو مسلمي الشيعة أو الأكراد. إن التفجيرات تتم كل يوم ويسقط خلالها المئات شهداء ومصابين. انظروا إلي ليبيا وما يحدث فيها فها هي بشائر الفتنة والحرب بين الفصائل والتي تنذر بتقسيم ليبيا مثلما تم تقسيم السودان وفي الطريق تقسيمات آخري. الجيش المصري بضباطه وجنوده وقادته هم الضمان لحماية الوطن والشعب. وعلينا ان نضع علامة استفهام.. من هو المستفيد من كل هذه الفرقة التي تسعي هذه القوي التي تؤيدها الصهيونية العالمية إلي نشرها في الوطن. أناشد الاغلبية الصامتة بضرورة الوقوف والتوحد ضد الأخطار التي تحيق بمصر وبجيش مصر والعروبة الذين يسعون بكل الوسائل الي تدميره ولكن الله سيرد كيدهم في نحورهم أجمعين.