ظن الخونة الغادرون أن بين الأقباط والمسلمين في مصر مفصلا يفصل بينهم يمكنهم استغلاله في ضرب وحدة الوطن والأمن القومي لمصر, أم الحضارة, ومهد الأديان, لكن برغم فداحة ما ترتب علي خيانتهم من سقوط شهداء ومصابين بالعشرات من مسلمين وأقباط. فقد خيب المصريون ظنون الغادرين الخونة المضللين, وردوا كيدهم إلي نحورهم بأن وقفوا جميعا صفا واحدا في مواجهة تلك الحادثة الإرهابية الخسيسة التي استنفرت جميع أجهزة الدولة ومؤسساتها وجميع منظمات المجتمع المدني, مستنكرة وشاجبة ووقفت جميعها إلي جانب أسر الشهداء والمصابين لتقديم يد العون لهم ومؤازرتهم وتخفيف وقع الكارثة عليهم. محاسب مظهر نجيب عبدالشهيد وكيل أول سابقا بجهاز المحاسبات