عيار 21 الآن بعد الارتفاع الأخير.. أسعار الذهب والسبائك اليوم الثلاثاء 7 مايو بالصاغة    عاجل - 9 شهداء على الأقلّ إثر قصف إسرائيلي لمنزلين في رفح جنوبي قطاع غزة    جهاد جريشة يكشف مفاجأة نارية عن حكم مباراة الزمالك وسموحة    لا تصالح.. أسرة ضحية عصام صاصا: «عاوزين حقنا بالقانون» (فيديو)    صندوق إعانات الطوارئ للعمال تعلن أهم ملفاتها في «الجمهورية الجديدة»    الأردن: نتنياهو يخاطر بتقويض اتفاق وقف إطلاق النار بقصفة لرفح    صليت استخارة.. ياسمين عبد العزيز تكشف عن نيتها في الرجوع للعوضي |شاهد    التصالح في البناء.. اليوم بدء استلام أوراق المواطنين    4 ساعات فارقة.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم وتكشف أماكن سقوط الأمطار في مصر    مصرع سائق «تروسكيل» في تصادم مع «تريلا» ب الصف    عملت عملية عشان أخلف من العوضي| ياسمين عبد العزيز تفجر مفاجأة.. شاهد    بعد الارتفاع الأخير.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الثلاثاء 7 مايو بالمصانع والأسواق    ضياء السيد: أشك في وجود اتفاق رسمي بين اتحاد الكرة وفيتوريا.. ومواجهة الأهلي والاتحاد صعبة    الدوري الإنجليزي، مانشستر يونايتد يحقق أكبر عدد هزائم في موسم واحد لأول مرة في تاريخه    عملية جراحية في الوجه ل أسامة جلال اليوم بعد إصابته أمام فيوتشر    ميدو: تقدمت باستقالتي من الإسماعيلي بسبب حسني عبد ربه    شكر خاص.. حسين لبيب يوجه رسالة للاعبات الطائرة بعد حصد بطولة أفريقيا    ميدو: فخور ب سام مرسي.. وعلى حسام حسن ضمه للمنتخب    كيف جاءت المواقف الإقليمية والدولية على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار؟    اللواء سيد الجابري: مصر مستمرة في تقديم كل أوجه الدعم الممكنة للفلسطينيين    وفد قطري يتوجه للقاهرة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس اليوم    مصرع شخص وإصابة 10 آخرين في حادثين منفصلين بإدفو شمال أسوان    يوسف الحسيني: اتحاد القبائل هو اتحاد من الشعب المصري    ياسمين عبد العزيز: لما دخلت الإعلانات كان هدفي أكون مسؤولة عن نفسي    ياسمين عبدالعزيز عن بدايتها الفنية: «مكنتش بحب التمثيل.. وكان حلمي أطلع ظابط»    ياسمين عبد العزيز: تم تركيب فيديوهات غير حقيقية لي أنا والعوضي    سؤالًا برلمانيًا بشأن عدم إنشاء فرع للنيابة الإدارية بمركز دار السلام    إبراهيم عيسى: لو 30 يونيو اتكرر 30 مرة الشعب هيختار نفس القرار    الأوقاف تعلن افتتاح 21 مسجدا الجمعة القادمة    هل تقدم كابونجو كاسونجو بشكوى ضد الزمالك؟ اللاعب يكشف الحقيقة    ب800 جنيه بعد الزيادة.. أسعار استمارة بطاقة الرقم القومي الجديدة وكيفية تجديدها من البيت    مصر للطيران تعلن تخفيض 50% على تذاكر الرحلات الدولية (تفاصيل)    عاجل - تبادل إطلاق نار بين حماس وإسرائيل قرب بوابة معبر رفح    «الصحة العالمية» تحذر من أي عملية عسكرية في رفح: تفاقم الكارثة الإنسانية    "يا ليلة العيد آنستينا وجددتي الأمل فينا".. موعد عيد الأضحى المبارك 2024 وأجمل عبارات التهنئة بالعيد    مصرع شاب التهمته دراسة القمح في قنا    برلماني يطالب بإطلاق مبادرة لتعزيز وعي المصريين بالذكاء الاصطناعي    القومية للأنفاق تبرز رحلة بالقطار الكهربائي إلى محطة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية (فيديو)    العمل العربيَّة: ملتزمون بحق العامل في بيئة عمل آمنة وصحية كحق من حقوق الإنسان    يوسف الحسيني: إبراهيم العرجاني له دور وطني لا ينسى    فرح حبايبك وأصحابك: أروع رسائل التهنئة بمناسبة قدوم عيد الأضحى المبارك 2024    صدقي صخر يكشف مواصفات فتاة أحلامه: نفسي يبقى عندي عيلة.. فيديو    دعاء في جوف الليل: اللهم اجعل كل قضاء قضيته لنا خيرًا    لا تأكل هذه الأطعمة في اليوم التالي.. نصائح قبل وبعد تناول الفسيخ (فيديو)    رغم إنشاء مدينة السيسي والاحتفالات باتحاد القبائل… تجديد حبس أهالي سيناء المطالبين بحق العودة    تعرَّف على مواصفات سيارات نيسان تيرا 2024    حظك اليوم برج الميزان الثلاثاء 7-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    ياسمين عبد العزيز: «كنت بصرف على أمي.. وأول عربية اشتريتها ب57 ألف جنيه»    بالأسماء، إصابة 16 شخصا في حادث الطريق الصحراوي الغربي بقنا    هل يحصل الصغار على ثواب العبادة قبل البلوغ؟ دار الإفتاء ترد    في 7 خطوات.. حدد عدد المتصلين بالراوتر We وفودافون    بعد الفسيخ والرنجة.. 7 مشروبات لتنظيف جسمك من السموم    للحفاظ عليها، نصائح هامة قبل تخزين الملابس الشتوية    كيفية صنع الأرز باللبن.. طريقة سهلة    أستاذ قانون جنائي: ما حدث مع الدكتور حسام موافي مشين    في 6 خطوات.. اعرف كيفية قضاء الصلوات الفائتة    أمينة الفتوى تكشف سببا خطيراً من أسباب الابتزاز الجنسي    عقوبة التدخل في حياة الآخرين وعدم احترام خصوصيتهم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"المساء الآسبوعية" في المنوفية.. المحافظ والقيادات التنفيذية يشخصون أوجاع المحافظة ويكتبون روشتة العلاج المستشار أشرف هلال: أطالب بمنحنا صلاحيات وسلطات لاتخاذ القرار لأن القوانين عقيمة
نشر في المساء يوم 14 - 01 - 2012

عقدت "المساء الأسبوعية" ندوة مفتوحة مع المستشار الدكتور أشرف هلال محافظ المنوفية و9 من أعضاء الجهاز التنفيذي ومديري المديريات بالمحافظة وعلي رأسهم اللواء محمد عزت فتح الباب السكرتير العام المساعد بالإضافة إلي مدير مركز الإبداع ورئيس الجمعية العامة لحقوق الإنسان وممثل ائتلافات الشباب بقويسنا.
* سمعنا بحدوث هجمة علي 17 ألف فدان أرضاً زراعية واعتداءات عليها من جانب الأهالي في ظل هوجة الانفلات الأمني.. ماذا فعلتم لوقف تلك الاعتداءات؟
** عندما توليت أمور المحافظة في أبريل 2011 سمعت عن ال17 ألف فدان وفي ثاني شهر توجهت علي رأس قوة من الجيش والشرطة إلي هناك وتمت إزالة كافة التعديات علي تلك المساحة وتم تسليمها لجهاز مدينة السادات لأن المساحة بالكامل مملوكة لجهاز التعمير هناك والتابع لوزارة الإسكان ولكن فوجئت بعودة التعديات مرة أخري بشكل أشد وفي اجتماع مجلس المحافظين الأخير عرضت الموضوع علي د.كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء ووعد بالنظر في هذا الأمر.
أضاف أننا في حاجة للاستفادة بهذه المساحة لصالح المحافظة لذلك تحدثت مع وزير الإسكان وأمر بتشكيل لجنة والموضوع حالياً قيد الدراسة لكن هناك مشكلة تخص ال17 ألف فدان وهي أنها لا تتمتع بأي مرافق وتحتاج لحوالي 600 مليون جنيه لذلك نفكر الآن في كيفية الاستفادة منها حتي في هذه الفترة حتي لا يتم التعدي عليها مرة أخري.
تلك الأراضي غير تابعة للمحافظة وما أثير عن بيعها عن طريق شركات تقسيم الأراضي نصب واحتيال ولا أساس له من الصحة وأحذر من شراء أي مساحات منها لأن تلك الأراضي ستعود للدولة وأملاكها لا تباع ولا تشتري.
* هذا يجرنا إلي الحديث عن اللامركزية؟
** طبعاً.. لذلك أطالب وكافة المحافظين بأن يعطي المحافظ صلاحيات وسلطات بأن يتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب لكن المشكلة التي نعاني منها في كل شيء بمصر هي القوانين التي تحكمنا الآن وبصفتي كمستشار أقول وعلي مسئوليتي إن تلك القوانين عقيمة ولا تصلح للبناء والتنمية التي ننشدها بعد الثورة حيث إنه للأسف الشديد كان يتم إقرار تلك القوانين لتوجهات معينة ومصالح خاصة لذا يجب تعديلها وبما يعطي صلاحيات للمسئول وألا يكون هناك تعدد وتفرع للاختصاصات بل يجب أن يكون الاختصاص لجهة واحدة مسئولة حتي يمكن محاسبتها.
* هل يمكن أن تعيش المنوفية بمواردها فقط؟
** نستطيع وأجزم أن كافة محافظات مصر لديها موارد ذاتية تكفيها وتمكنها من المعيشة جيداً لكن لا نريد نقل التجربة الأمريكية بالكامل كما كان يحدث في الماضي يجب أن ننتقي ما يتلاءم مع المجتمع المصري وينفعنا ونطبقه فمثلاً المنوفية بلد زراعية وهناك محافظات أخري تحتاج لتلك الزراعة وهناك بلاد أخري ليست زراعية بل سياحية مثل البحر الأحمر وجنوب سيناء وبالتالي هذه المحافظات تدعمنا من الناحية السياحية فإذا عملنا لا مركزية بنظام مؤسسي حتي في حالة تغيير المحافظ فهناك مؤسسات تنفذ تلك السياسة الثابتة والرؤية الواضحة والهدف المحدد وهذا ما نبغيه من وراء تغيير القوانين بأن تكون هناك رؤية واضحة وهدف محدد للوصول إلي ما نطلبه ونتمناه.
* مدينة السادات منطقة نائية كيف يتم الربط بينها وبين أنحاء المحافظة وما هي وسائل الربط؟
** مدينة "السادات" تمثل مستقبل المنوفية وهناك طريق شبين الكوم طملاي تم تنفيذ 70% منه ويتبقي 30% والاعتماد موجود لكن هناك بعض المشاكل الأهلية التي سيتم الاستعانة بأعضاء مجلس الشعب لحل تلك المشاكل منها أنه بصدور قرار نزع ملكية للأراضي التي يحتاجها الطريق بعض الأهالي طلبوا أخذ ثمنها من الدولة قبل تسليمهم الأرض لكن القانون لا يجيز ذلك لكنهم إذا فكروا فإن ذلك في صالح البلد لأنهم يتعاملون مع الدولة وهناك نصوص قانونية عقيمة ومكبلة للقيادات وطالب بتغيير تلك النصوص لكن عندي أمل بحل هذه المشكلة وسبق حضوري إليهم ومناقشتهم في هذا الأمر.
هذا الطريق يختصر المسافة من ساعة ونصف الساعة إلي 40 دقيقة ولو تم الانتهاء من هذا الطريق ستتم الاستفادة من الظهير الصحراوي لمدينة السادات ويتيح فرص العمل بمدينة السادات نظراً لقرب المسافة ونستطيع فتح ممر كبير للتنمية بالمحافظة.
مدينة السادات هي المستقبل ومعظم الوحدات السكنية التي سيتم بناؤها وتبلغ 8500 وحدة ضمن المشروع القومي للإسكان موجودة بمدينة السادات وسبق توزيع 200 وحدة بها وتم تسليمهم بالفعل ويوجد فرع لجامعة المنوفية بها ونفكر في إقامة جامعة أهلية علي مساحة 50 فداناً مملوكة للجامعة هناك بالإضافة إلي وجود منطقة صناعية كبيرة بالمدينة التي هي ليست أملاً للمنوفية وحدها بل لمصر كلها وبها أكثر المصانع علي مستوي مصر ومدينة السادات ظلمت كثيراً بسبب اسمها وأعترف بذلك ولو كان لها اسم آخر لأصبحت المدينة الأولي في مصر لكنه سوء حظ المحافظة أما بعد الثورة فالكلام سيتغير لقد كان هناك مخطط علي أعلي مستوي لنقل الحكومة الوزراء إلي مدينة السادات لكن للأسف الشديد عدم الإخلاص وحتي لا ينسب أي عمل للزعيم الراحل أنور السادات عرقل ذلك لكن مدينة السادات ستعود مرة أخري لأن "السادات" رجل عظيم ويستحق إقامة مدن باسمه علي مستوي محافظات مصر.
* هناك صور لإهدار المال العام تتمثل في إنشاء مشروع لاستخراج البيوجاز من روث المواشي بطوخ طنبشا عام 1993 وتم تشغيل حوالي 13 منزلاً والمشروع نجح وأشاد به الجميع وكان من المفترض تعميمه علي كافة قري المحافظة لحل أزمة البوتاجاز حيث تم تنفيذه بمنحة يابانية لكن فجأة توقف المشروع.
** روث البهائم كان سهلاً في الماضي وكان يستخدم كوقود. لكن الفلاح بدأ في إدخال المدنية بطريقة ملوثة للبيئة وكان الأهالي يستخدمون روث المواشي بالأفران في "الخبيز" وهذه من الأشياء الجميلة التي تخلينا عنها وللأسف الشديد لم يعد الفلاحون يربون الماشية كما كان في الماضي واستعاضوا عن ركوب "الحمير" بالموتوسيكل أو ب"التوك توك" أو سيارة وبالتالي روث البهائم لم يعد موجوداً بالكثافة والكمية الكبيرة التي كان عليها سابقاً التي يمكن أن نستغلها لهذا المشروع رغم تحمسي لهذه الدراسة وأتمني أن تطبق بالمحافظة وكذا المغاسل الموجودة علي الترع والآن بعد دخول المياه والصرف الصحي للمنازل لم تعد تلك الظاهرة موجودة كما كان في الماضي لكنها قلت وإذا صرفت علي تلك المشروعات فسيصبح ذلك إهداراً للمال العام لأنها ستصبح بلا جدوي.
تم إقامة مشروع تطوير وتطهير البحر الفرعوني بطول 20كم ويمر بثلاثة مراكز هي منوف والباجور وأشمون ويبلغ متوسط عرضه 300 متر وهذا المشروع يعد حلماً وأحلم به للمحافظة ولو استكمل سيتم إدخال منتج سمكي للمحافظة وتصدير أسماك للمحافظات المجاورة. لكن هذا البحر مليء بالتلوث وهناك أناس يقومون بإلقاء مياه الصرف الصحي والقمامة به. مع أنه يوجد لديهم أكثر من 5 آلاف صياد أي حوالي 25 ألف شخص كانوا يعيشون علي ضفتي هذا البحر وينتجون منه السمك لكن الآن للأسف الشديد لم يعد ينتج أي أسماك بسبب التلوث وبالتالي تم إجراء دراسة مع جامعة المنوفية علي أعلي مستوي لتطهير هذا البحر وإقامة مزرعة سمكية في هذا البحر لإنتاج الأسماك إلي جانب إقامة قري سياحية ريفية علي ضفتي البحر لإدخال السياحة الريفية الداخلية والخارجية كما في ريف أوروبا.
إذا غيرنا ثقافتنا يمكن أن توفر لنا مليارات الجنيهات وعندما اقتنعت بتلك الدراسة دفعت 2.7 مليون جنيه من صندوق الخدمة بالمحافظة وبدأت في تطبيق الدراسة وتم عرض الأمر علي وزير التنمية المحلية وعقد اجتماع بخصوص هذا الشأن وتم توضيح أن هذا المشروع يحتاج ل30 مليون جنيه وتم اعتماد 4 ملايين جنيه من وزارة التنمية المحلية لهذا المشروع. وبمجرد تطهير البحر شاهدنا فرحة الصيادين بحركة الأسماك ولم يصدقوا ما يحدث وهناك مشاكل ستواجهنا منها التعديات لكن لو تكاتفنا جميعاً سيتحقق هذا الحلم لعدم توفر المبلغ المطلوب للمشروع وطلبت من د.فايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولي دراسة المشروع وبدأت في عرضه علي بعض الدول المانحة لدعمنا بالمال ومتابعتنا وهذا هو الحلم الذي أحلم به للمحافظة وإذا تحقق سيحدث طفرة هائلة بالمنوفية.
** اللواء محمد عزت فتح الباب: بالنسبة للبحر الفرعوني تم عقد اجتماع بالتنسيق مع الجهاز التنفيذي لشئون البيئة وعندما أخذوا فكرة عن مشروع تطوير البحر بدأوا دراسته بصورة جادة وقرروا دعم المحافظة بمبلغ مالي لإعجابهم بالمشروع وفوائده علي المحافظة وتدعيماً لمشروع تطوير البحر الفرعوني سوف تقوم لجنة رصد المجاري المائية لأول مرة علي مستوي الجمهورية بالنزول علي الطبيعة لدراسة جميع المجاري بأنحاء المحافظة وتصنيفها وسيتم إرسال اعتمادات لتطهيرها والاستفادة منها وعدم إلقاء مخلفات فيها وهذه أول تجربة تطبق علي مستوي المحافظات بالمنوفية.
** د.علي فرج: هناك مشروع مطروح حالياً للاستفادة من المخلفات هو الاستفادة بتدوير المخلفات الزراعية ومنها روث المواشي ومشروع متكامل بالتنسيق مع الزراعة لإنتاج سماد عضوي وممكن استخدامه علي مستوي أفراد محدودة وهناك توجه أن يكون علي مستوي كل قرية بأن تتم إقامة مراكز تجميع روث ومن بقايا النبات علي مستوي كل قرية وبدأت الفكرة بالفعل لتدوير المخلفات المنزلية ومن الممكن تطويرها لاستخدام الروث مع المخلفات النباتية لإنتاج مخلفات صغيرة علي مستوي القرية وكبيرة علي مستوي المراكز وفي مجال تحسين استخدام الأصول المملوكة للحكومة خصص المحافظ حديقة من الحدائق الثلاثة لمركز الإبداع والتنمية في محاولة للتوسع الأفقي في نشاط المركز وتدار لصالحه ولممارسة أعضائه كافة أشكال الترفيه.
** كامل عبدالحميد: بالنسبة للبيوجاز كان المواطن يحصل علي ترخيص من وزارة الزراعة للبناء علي 24.5 متر هذا البناء عبارة عن خزان تحت الأرض ويتم شراء 4 نقل من "مسكة" المواشي.. لكن هذه الطريقة اختفت وبالنسبة للمغاسل "الصهاريج" فشركة مياه الشرب منذ بداية عملها وفرت وجود المياه النقية التي وصلت إلي كل منزل وبالتالي اتجهت ربات البيوت في غسيل الأواني إلي داخل منازلهن بدلاً من الصهاريج التي تهدمت حالياً واستغني المواطنون عنها.
** د.أحمد حبليزة: لولا الروث الحيواني في المنوفية ما صارت الأرض الزراعية بها علي هذا المستوي من الخصوبة لأن السماد البلدي أو العضوي هو الذي مازال يحافظ علي خصوبة التربة والحمد لله أن مشروع البيوجاز لم ينجح وللحفاظ علي الخصوبة يجب أن يضاف هذا السماد علي الأقل مرة واحدة سنوياً مما أبقي علي إنتاجية الفدان في ظل أزمة السماد في العام الماضي والسماد البلدي يوفر علي الأقل 25% من الأسمدة الأزوتية.
المحافظ: المنوفية حصلت علي المركز الأول في زراعة الذرة وهي من أولي المحافظات التي طبقت الزراعة النظيفة باستخدام السماد العضوي وتم إجراء تجربة في منوف ثم بدأنا في تعميمها وتم تشكيل لجنة لتخصيص 500 فدان في كل مركز لتعميم هذه الزراعة التي رفعت إنتاجية الفدان من الذرة ثم بدأنا نعممها علي مستوي المحافظة ليستخدمها الفلاح المنوفي وهو من أذكي الفلاحين علي مستوي الجمهورية اجتماعياً وطلبت من وكيل وزارة الزراعة تصوير هذه التجربة بالفيديو لعرضها علي الفلاحين لتوسيع الاستفادة منها.
** د.علي فرج: بدأنا تعميم التجربة علي 4 محاصيل شتوية هي القمح والبرسيم والبطاطس والفاصوليا وليس علي محصول الذرة الصيفي فقط.
* ما هي خطط الطوارئ لمواجهة انتشار فيروس "C) الذي يعاني منه أبناء المنوفية؟
** د.أيمن عبدالمنعم: المشكلة ليست في المنوفية فقط بل في محافظات كثيرة لكن بالفعل المحافظة مميزة لذلك كان السبق في أن يكون معهد الكبد في المنوفية لأن المترددين من خارج المحافظة أكثر من أهل المحافظة وكانت هناك توجيهات لتوقيع بروتوكول التعاون المشترك لأن الصحة لن تقسم بين تعليم عالي وجامعة وتأمين صحي وصحة فنحن مسئولون عن أي مريض وبالفعل تم إجراء دراستين مع معهد الكبد علاوة علي القوافل الطبية المتخصصة وليست العامة وتوجد الآن دراستان مع معهد الكبد تشير إلي أنه طبقاً للاحصاءات العالمية أن 6% من أطفال مصر يصابون بفيروس "C) لذلك فكرنا بالبدء في الدراسة بإجراء مسح شامل علي حوامل المحافظة للتوصل إلي أن الأم الحاملة للفيروس المتوقع أنها سبب الإصابة وبالتالي نستطيع أن نحصر ال6% المتوقعين ووفرنا لهم طعماً موجوداً حالياً بموافقة منظمة الصحة العالمية وأيضاً كان هناك فصيلة دم RH قامت بها وزارة الصحة منذ فترة وبالتالي منعت حالات وفاة كثيرة بين الأطفال.
وفيروس A وB من أخطر الفيروسات أما C فيسهل علاجه وسيتم تطعيم الجنين في أول يوم منذ ولادته إذا كانت الأم حاملة للفيروس لتقليل نسبة ال6% وهناك قاعدة بيانات للأمهات في المحافظة تشير إلي أن حوالي 45% منهن حاملات للفيروس لذلك هناك تعظيم لدور الرائدات الريفيات وتنظيم الأسرة .
* ماذا عن زراعة الكبد؟
** لا يوجد عندنا في مصر المتبرع سواء بالكبد أو العين أو الكلية وإما نستورد هذا العضو أو سفر المريض للخارج مما يمثل عبئاً مادياً كبيراً وزادت ميزانية الدولة بالنسبة للمريض من 50 ألف جنيه إلي 75 ألف جنيه لكن مازال غير كاف بالنسبة للعملية نفسها أو متابعة ما بعد الزرع.. والمشكلة الأساسية عندنا هي عدم توفير بنوك لزراعة الأعضاء وإذا تم توفير ذلك فستقل التكلفة.
**المحافظ: وزارة الصحة أنهت إنشاء وحدة متكاملة لعلاج أمراض الكبد بمستشفي حميات شبين الكوم وتضم 35 سريراً و5 غرف للعناية المركزة بدعم من وزارة الصحة لمرضي الكبد ومنذ أسبوعين زار المحافظة د.حسين خالد وزير التعليم العالي في عيد الجامعة ورافقته في زيارة لمعهد الكبد ووعد بتدبير مبالغ مالية لاستكمال الملحق بالمعهد لزيادة الطاقة الاستيعابية به مشيراً إلي أن مريض الكبد تصل تكلفة علاجه إلي حوالي 12 ألف جنيه وبحد أدني 8 آلاف جنيه
أوضح أن بالمحافظة 50 مستشفي تكامل كانت مغلقة منذ عام 2006 رغم أنها تكلفت المليارات في إنشائها وتجهيزها تم افتتاح خمسة منها بمنوف وتزويدها بغرفة عمليات للولادة وسيتم افتتاح ال45 المتبقية خلال هذا الشهر بحضور وزير الصحة.
* لماذا لم يعمم نظام "ديليفري" أسطوانات البوتاجاز علي كافة أنحاء المحافظة بعد تطبيقه في 4 مدن بالمحافظة؟
المحافظ: تم تنفيذ نظام ال"ديليفري" في توزيع أسطوانات البوتاجاز في 4 مدن و4 قري بموجب بروتوكول مع شركة بوتاجاسكو حيث يتم توصيل الأسطوانة إلي منزل المواطن بمجرد اتصاله هاتفياً بالشركة وفي خلال ساعة وعلي مدار 24 ساعة مقابل رسم خدمة وتلك الكمية المخصصة للديليفري بعيدة عن حصة المحافظة كما أن سيارات الشركة كانت تنتقل إلي مناطق الأزمة بالمحافظة ومحملة ب57 ألف أسطوانة يتم توزيعها من خلال جمعية أهلية أو خيرية أو ائتلاف شباب ويتم حصر الأهالي من خلال بطاقة الرقم القومي أو بطاقة التموين وتوزيع كروت ملونة عليهم وتم تطبيق هذه التجربة أيضاً في قري زوير وكفر الشيخ إبراهيم وميت الموزوسلكا حيث تمر السيارة ويتم توزيع الأسطوانات علي المواطنين طبقاً للون الكارت.
** المهندس السيد راشد: الخلايا الضوئية والشمسية من اختصاص الوحدات المحلية.
* ما دور ائتلاف الشباب للنهوض بقري المحافظة؟
** علي لاشين: تم حصر المشاكل الموجودة في قرية كفر الشيخ إبراهيم مركز قويسنا كإحدي القري ومن هذه المشاكل: الخبز والقمامة وأسطوانات البوتاجاز والنظافة وتم تنظيف الشوارع عن طريق شباب القرية وجمع القمامة ودهان وتجميل الأرصفة والحوائط داخل القرية ثم منظومة الخبز فبالتعاون مع رئيس مركز قويسنا تم تصنيع أكياس لتهوية الخبز ووضعه في "برانيك" وتوزيعه علي الأهالي طبقاً لحصة كل كارت وحاجة كل أسرة كما تم توصيل أسطوانات البوتاجاز للمنازل عن طريق تحرير استمارات موضحاً بها بيانات كل أسرة وأسند المحافظ "تدوير القمامة" للقرية حيث يتم تجميعها عن طريق الشباب ثم فرزها بأن يقوم كل منزل بفرز قمامته بداخله وعن طريق استخدام جرار ومقطورة وسائق من الوحدة المحلية بالاستعانة بعمالة من القرية وتم إسناد تصنيع الأكياس المخصصة لجمع القمامة لآنسات من الائتلاف وقام المحافظ بدعم الائتلاف ب10 آلاف جنيه الأمر الذي جعل القرية إحدي القري النموذجية علي مستوي المحافظة وقد تم تنفيذ مسابقة بين قري المحافظة لاختيار الأفضل والتي ستحصل علي جائزة قدرها 50 ألف جنيه.
** بسيونية سرور: هناك أكثر من 15 ممارسة لاكتشاف ورعاية الموهوبين من طلاب المدارس وكذا لمواصلة المتابعة واستمرارية الموهوب عن طريق مركز الإبداع. وقد تم إنشاء مدرسة ثانوية فنية لمياه الشرب والصرف الصحي بالمنطقة الصناعية بقويسنا خلال شهر وهي الرابعة علي مستوي الجمهورية وتستهدف إعداد كوادر فنية متخصصة في مجال مياه الشرب والصرف الصحي لمواكبة متطلبات سوق العمل تم قبول 120 طالباً بها هذا العام منهم 30 علي مستوي الجمهورية و90 من طلاب المنوفية بمجموع 262 درجة في الشهادة الإعدادية. كما تم افتتاح مدرسة فندقية ملحقة علي المدرسة الزراعية بقويسنا وستتم إقامتها علي 7 آلاف متر مربع بجوار برج المنوفية وسيتم إقامة فندق بجوارها بالاتفاق مع الجانب الإيطالي إلي جانب مدرسة التمريض بميت خلف.
* ماذا عن مشروع مسارات الدراجات؟
** المحافظ: تعتبر شبين الكوم المدينة الأولي علي مستوي أفريقيا التي تستعمل الدراجات بشكل كبير بناء علي بحث بهندسة القاهرة وبمنحة من الأمم المتحدة وعلي مدار 7 شهور نعمل في هذا المشروع وتم رفع كفاءة الأرصفة بالشوارع حيث تم اختيار مصر من بين 162 دولة وتم منحها 4.5 مليون جنيه من الأمم المتحدة بالإضافة إلي 4.5 مليون جنيه أخري من رجال الأعمال ومؤسسات المجتمع المدني وذلك لرفع كفاءة الرصيف موضحاً أن المشروع يهدف إلي تشجيع استخدام الدراجات علي محاور بعض الشوارع الهامة بشبين الكوم للمساهمة في تحسين جودة الهواء وتقليل الضوضاء وتوفير فرص عمل للشباب وسيتم تحديد يوم للدراجات في موعد وليكن من الساعة 11 صباحاً حتي الواحدة ظهراً في يوم واحد خلال السنة للحفاظ علي الصحة والمشروع حالياً مطروح للتنفيذ لتكون شبين الكوم أول مدينة علي مستوي الشرق الأوسط.
* ماذا عن مشروعات الإسكان؟
** المحافظ: هناك وحدات سكنية "تمليك" مساحة الواحدة 63م2 مدعمة من الدولة بنظام سداد مقدم ثم أقساط شهرية و198 جنيهاً وهناك وحدات مساحة كل منها 47 متراً مربعاً وهناك مشروع البيت الريفي الذي يتم دعمه ب15 ألف جنيه وتم تسليم 28 شيكاً لدعم هذا المشروع فضلاً عن 900 وحدة تابعة لهيئة الأوقاف "بالإيجار" إلي جانب المساكن الأولي بالرعاية وعددها 159 وحدة تم تنفيذها بنسبة 100% وتم تسليم 80% منها للمستحقين عن طريق القرعة العلنية.
* ماذا عن فرص العمل وتشغيل الشباب والخريجين؟
** المحافظ: تم تعيين 10 آلاف بالتعليم في وظائف التدريس فضلاً عن 1000 عامل خدمات و2500 في القطاع الخاص و600 خريج من أوائل الجامعات و292 معاقاً وتم تنظيم مسابقة للتعيين بالمنطقة الحرة بشبين الكوم حيث توجد 600 فرصة كما تم فتح مصانع جديدة وفرت فرص عمل للشباب وهناك 25 ألف فرصة عمل بالانتهاء من مشروع تطوير البحر الفرعوني.
* ماذا عن الرياضة والأندية ومراكز الشباب داخل المحافظة؟
** محمد جادو: تم دعم مراكز الشباب والأندية منها 34 ناديا بإعانات قدرها 392 ألف جنيه و320 مركزاً ب964 ألف جنيه و26 لجنة رياضية ب344 ألف جنيه و12 منطقة ب66 ألف جنيه وثلاثة اتحادات ب150 ألف جنيه وتم دعم مراكز الشباب بالمدينة بواقع 8500 جنيه للمراكز "أ" و7 آلاف ل"ب" و6 آلاف ل"ج" وهناك وحدة طب رياضي بالاستاد سيقوم رئيس المجلس القومي للشباب الشهر الجاري بزيارة للمحافظة وتم استلام حمام السباحة من القوات المسلحة بعد تجهيزه وتطويره.
* كيف يتم دعم المشروعات الصغيرة والصناعات الحرفية؟
** المحافظ: من خلال إقامة المعارض لتسويق المنتجات المختلفة وسيتم إقامة معرض دائم بقويسنا موضحاً أنه يتم دعم تلك الصناعات من خلال الصندوق الاجتماعي للتنمية.
* هناك مشاريع صرف صحي لم تستكمل ببعض قري المحافظة حتي الآن منها البتانون فما السبب وراء ذلك ومتي سيتم استكمالها؟
** المحافظ: تبلغ تكلفة مشروعات الصرف الصحي التي لم تستكمل حتي الآن حوالي 3 مليارات جنيه تم تنفيذ ما قيمته 1.5 مليار فقط والمشكلة تكمن في التمويل والمسئول عن ذلك وزارة الإسكان وبالعرض علي الوزير أكد أنه لا توجد أي اعتمادات حالياً والموجود 170 مليون جنيه علي مستوي الجمهورية وهي لا تكفي لتنفيذ مشروعين أو ثلاثة ونحن في انتظار وزارة المالية والتعاون الدولي.
عقب المهندس السيد سالم: ستنتهي محطة البتانون خلال 10 أيام علي الأكثر وهناك 70% فأكثر من المشروعات تحتاج إلي 180 مليون جنيه وأقل من 70% تحتاج إلي 310 ملايين جنيه أي أننا في حاجة إلي 1.5 مليار جنيه لإنهاء مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي علي مستوي المحافظة.
** حمدي النجار: لجنة مكافحة الفساد هي اللجنة الأولي علي مستوي 27 محافظة ولا يمكن لمسئول تنفيذي في الدولة أن يقبل بوجود لجنة تراقب عمله وعمل أجهزته التي يرأسها وطلب من التنفيذيين إظهار أي فساد وتقديمه لدراسته بكل مصداقية بعيداً عن الشخصنة موضحاً أن الذي أسقط النظام السابق في 18 يوماً هو الفساد الذي اعتبره سوساً ينخر في جسد الوطن ومع العمل الدءوب والمثابرة والطهارة والإخلاص سنقضي علي كافة أشكال الفساد ومحاصرته.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.