وقعت وزارتا السياحة والبيئة ومحافظة جنوبسيناء بروتوكول تعاون مشترك بينهم لتطوير مدينة شرم الشيخ وجعلها مدينة خضراء لتصبح مقراً سياحياً عالمياً أخضر بحلول عام .2020شارك في التوقيع منير فخري عبدالنور وزير السياحة ومصطفي حسين كامل وزير البيئة واللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء.قال عبدالنور - في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب التوقيع علي البروتوكول ان هذا التعاون يحقق فائدة كبيرة عن طريق العمل معاً من أجل المحافظة علي التراث التاريخي من ناحية والحفاظ علي البيئة من ناحية أخري.. معرباً عن أمله استمرار التعاون مع وزارة البيئة.اضاف ان شرم الشيخ هي رائدة السياحة الشاطئية وهي درة السياحة المصرية.. مشيراً إلي ان مضاعفة عدد السياح الوافدين إلي شرم الشيخ. تعمل علي زيادة الدخل السياحي.أشار إلي أن المستثمرين الذين أخلوا باشتراطات التنمية السياحية في الاراضي التي تم الحصول عليها سيتم سحبها. ولكن إذا كان سبب تأخير المشروع خارجا عن إرادة المستثمر فسيتم الابقاء علي الأراضي للمستثمر وغير ذلك سيتم سحبها.أوضح ان أي أرض شابها الفساد في الحصول عليها فإن النيابة العامة قررت ان يكون هناك تراض مع الحاصلين عليها بدفع الفرق بين أسعار الأراضي كما حصلوا عليها والسعر الجديد الذي سيكون لأسعار 2008. بالاضافة إلي 25% منها.قال مصطفي حسين كامل وزير البيئة ان البيئة والسياحة وجهان لعملة واحدة لأن السائح يهتم بنظافة البيئة في المقصد الذي يتوجه إليه.أضاف ان وزارة البيئة علي استعداد تام للتعاون مع أي وزارة أو مشروع من أجل تنفيذ التطوير البيئي اللازم من أجل تحسين مستوي البيئة في مصر. وتوجيه المنشآت إلي كيفية تحسين البيئة وهذا ليس في السياحة فقط وانما في كافة الصناعات المختلفة بمصر.. موضحا ان مشروع الحزام الاخضر حول القاهرة والجيزة يتم دراسته حالياً لتطويره من منظور جديد وهو قائم بالفعل.أكد مساعد أول وزير السياحة هشام زعزوع ان السياحة العالمية بلغ حجمها 935 مليون سائح في عام 2010 ومن المتوقع ان يصل الدخل السياحي إلي تريليون دولار بنهاية عام 2012. وبالنسبة لمصر فإنها وصل إليها 14.7 مليون سائح بنهاية عام 2010 ومعدل التطور السياحي يصل إلي حوالي 18%.قال ان صناعة السياحة اصبحت أهم أعمدة الاقتصاد المصري. وتساهم ب 11.3% في الناتج المحلي وحوالي 20% من الدخل بالعملات الصعبة. واحتلت المركز ال 18 من بين 50 دولة علي مستوي العالم في نهاية .2010أضاف انه يجب التحول إلي الاقتصاد الأخضر أو السياحة الخضراء لأن القاسم الأعظم ان الطاقة التي تعمل عليها في المستقبل منتجة من الطاقة المتجددة. علي الرغم من عدم وجود تعريف محدد للسياحة الخضراء.. مشيراً إلي ان السياحة المستدامة تختلف عن السياحة الخضراء.