شهدت مؤتمرات مرشحي الحزب الوطني بالدائرة الأولي بالاسماعيلية حضورا جماهيريا كبيرا لتأييد ومساندة مرشحي الحزب الوطني "علي الأسود" علي مقعد العمال والمهندس محمود عثمان أحمد عثمان "فئات" وسمية صفوت "عمال كوتة" و"سلوي فراج" "فئات كوتة". وقد شهدالمؤتمر اقبالا كبيرا من الجماهير وأعضاء الحزب الوطني واقاموا زفة للمرشحين بالمزمار البلدي وطافوا الشوارع الرئيسية بالمدينة. بينما استغل مرشح المحظورة الشباب صغار السن وبعض المنتقبات في الطرق علي أبواب المساكن لتوزيع المنشورات بينما تواجه "سمية صفوت" مرشحة الوطني "عمال" كوتة حربا نفسية شرسة من منافستها القوية ماجد النويشي حيث حصلت الأخيرة علي حكم قضائي بتحويل صفة مرشحة الوطني الي فئات.. الأمر الذي أربك حسابات "سلوي فراج" مرشحة الوطني فئات علي انها ستكون في مواجهة مع زميلتها سمية صفوت التي اضطرت لاستخدام مكبرات الصوت علي السيارات وطافت جميع انحاء المحافظة لتؤكد أنها مازالت "عمال". وفي السياق نفسه تجوب شوارع الإسماعيلية سيارات تحمل مكبرات الصوت تابعة لماجدة النويشي تؤكد نجاحها في الحصول علي حكم قضائي بازاحة مرشحة الوطني من طريقها وتحويلها الي فئات وأنها حصلت علي حكم آخر يمكنها من تنفيذ حكم القضاء الإداري. فيما تعرض مرشح المعارضة علي مقعد العمال بالدائرة الأولي لمواجهة ساخنة وتم منعه من دخول حي الشهداء معقل أحمد آبوزيد زعيم الأغلبية والمرشح المستقل حيث لا توجد لافتة واحدة لأي مرشح آخر في الاسماعيلية سوي لافتات أحمد أبوزيد.. وقام مجموعة من المواطنين بطرد مرشح المعارضة قائلين انهم لم يروه منذ خمس سنوات.. وانه لم يعد نافعا أو صالحا ليكون نائبا عنهم بعد ما كشفوه علي حقيقته.