شهدت ساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية أحداثاً مؤسفة بين مؤيدي الشيخ أحمد المحلاوي إمام المسجد وبين معارضيه من الشباب الليبراليين والاشتراكيين لهجومه عليهم مؤخراً. كانت البداية حينما حاول بعض المتظاهرين منع "المحلاوي" من النزول من سيارته والتوجه للمسجد لإلقاء خطبة الجمعة.. في نفس الوقت كان هناك تجمع مسبق من شباب الإخوان والسلفيين لحماية الشيخ وتجمعوا حوله مرددين "يا محلاوي يا شيخ الثورة إحنا معاك أهل الثورة" وقام الشيخ المحلاوي بإلقاء خطبته أمام ما يقرب من خمسة آلاف مصل تحدث فيها عن الأخلاق وكيف ضعفت الآن بين الناس وأن السبب الحقيقي ليس الثورة ولكن الأشخاص. أكد أنه لم يتهم الاشتراكيين الثوريين بالكفر ولكنه قال شرع الله ومن لا يتبع شرع الله فهو كافر. وما إن انتهت الصلاة حتي احتشد ما يقرب من ثلاثمائة متظاهر من ائتلافات الشباب الراعي للوقفة الاحتجاجية علي الفيس بوك للمسيرة من أمام مدخل المسجد مرددين "يسقط حكم العسكر ويسقط حكم الدين.. لا أحزاب ولا إخوان ثورتنا ثورة شبان" وهو ما أثار حفيظة بعض الشباب السلفي والإخواني معاً فمنعوا المسيرة ووقفوا أمام مدخل المسجد لحماية الشيخ المحلاوي الذي كان ولا يزال بالداخل لتبدأ عملية التراشق بالحجارة واستخدام الأحزمة للضرب وهو ما أسفر عن إصابة شابين من الثوار جراء إلقاء الطوب.