* نشطاء يرفضون دعوة منع المحلاوي من الخطابة.. وصاحب الدعوة : أردت تذكيره أن الثورة هي من ردت له منبره * المحلاوي وصل المسجد وسط حشد من أنصاره يهتفون ” إحنا معاك يا شيخ الثورة .. احنا معاك أهل الثورة” الإسكندرية- محمد عبد الغني وشيماء عثمان: فيما أعلن العديد من النشطاء رفضهم لدعوة منعه من الخطابة.. وقعت اليوم عقب صلاة الجمعة مشادات كلامية بين العشرات من أنصار الشيخ أحمد المحلاوي –خطيب مسجد القائد إبراهيم- ومجموعة من المحتجين على هجومه على الليبراليين والعلمانيين ،وقام أنصار المحلاوي بعمل حائط حول المسجد لمنع أياً منهم من الاعتداء على الشيخ . وكان المحلاوي قد وصل إلى المسجد لإلقاء خطبة الجمعة وسط حشد كبير من أنصاره الذين جاءوا للدفاع عنه بعد نشر دعوات على فيسبوك تطالب بمنع المحلاوي من إلقاء خطبة الجمعة اليوم بمسجد القائد إبراهيم، مرددين هتافات منها:”إحنا معاك يا شيخ الثورة .. احنا معاك أهل الثورة “. وفي الخطبة التي ألقاها المحلاوي اليوم وصف المشهد عند دخول المسجد والدعوات بمنعه من إلقاء خطابه بما كان يحدث له إبان حكم السادات واعتقاله عدة مرات ومنعه من اعتلاء المنبر، مؤكدا أن كل تلك المحاولات فشلت ، وأضاف “أنا المحلاوي تاريخي الدعوي والنضالي معروف ،والآن ييجي شوية عيال عايزين ينزلوني من على المنبر “متهماً إياهم بأنهم مغرر بهم وورائهم أيدي تحركهم . ومن جانب آخر هاجم المحلاوي التيارات الليبرالي واليسارية قائلاً أنهم مازالوا يمارسون نفس أسلوب التعالي على الشعب، واتهمهم بالوقوف أمام إرادة الشعب الذي انتخب الإسلاميين إخواناً أو سلف، والذي لم ينتخبهم لكونهم إخوان أو سلف ولكنه انتخب الإسلام لإعلاء شرع الله. من جانبهم أعلن عدد من النشطاء رفضهم لدعوى منع المحلاوي من لخطابة وقال عمرو مغازي – الناشط السياسي- أنه لا يرى ضرورة لحدوث صدام بين مؤيدي الشيخ ومعارضيه لأن ذلك ليس في مصلحة أحد ولكن مع ذلك لا يصح أن تستخدم المنابر في الأغراض السياسية وتشويه كل ما يتعارض مع فكر الشيخ أو ميوله لأن المنابر أقدس من أن نتعامل معها بهذا المنطلق، وطالب مغازي الأزهر الشريف بالتدخل لمنع تلك التجاوزات المتكررة من الشيخ المحلاوي والتي تؤدي إلى الانقسام في المجتمع وخاصة أنه محسوب على الإخوان المسلمين. وقال صابر المصري –الناشط السياسي والداعي للدعوة على فيسبوك- أنه قام بعمل الدعوة بناءاً على سلسلة الخطب الأخيرة التي قام فيها الشيخ بتكفير الثوار.. وكل من يعارضه في الرأي لنذكره بأن الثورة هي من أعادته لمنبره مرة أخرى بعد منعه سنوات طويلة من قبل الأجهزة الأمنية، وبدلاً من أن يحمل الجميل لهؤلاء الثوار الذين أشعلوا الشرارة الأولى للثورة يكفرهم في كل خطبه .