مصر تحتاج لتكاتف أبنائها الشرفاء للمساهمة في إعادة البناء لذلك لابد أن نعمل جميعاً وكل من لديه فكرة تنقل البلاد لغد أفضل عليه أن يتقدم بها من أجل بناء مصر الحديثة. لا يمكن لمصر أن تنهض ويعود لها الأمن والاستقرار والازدهار إلا بسواعد أبنائها الشرفاء. وتكاتف قوي الشعب لكشف المتآمرين عليها. لذلك أناشد كل مصري شريف لديه معلومات أو فيديوهات أو صور عن الذين يتآمرون ضد البلاد أن يتقدم بها فوراً للأجهزة الأمنية المختلفة حتي يقوم كل فرد منا بواجبه نحو الاستقرار وكشف الحقائق لنحمي مصر ونحافظ عليها من الذين يخططون لإسقاطها. لقد بدأت الحقائق تظهر بوضوح. فهناك مخططات مع الأسف يشارك فيها ممن ضللوا قلة من أبناء مصر الذين انقادوا وراء غي الشيطان تحت وهم انهم سوف يسحقون إرادة الشعب. وهذا لن يحدث مطلقاً.. لقد تكاتفت قوي الشيطان وتحالفت علي مصر وجيش مصر الذي تكال له التهم تلو الأخري. قالوا حواوشي الجيش. وصالوا وجالوا في هذا الشأن حتي نجح رجال الشرطة البواسل في العثور علي السيدة وجنسيتها جزائرية والتي تعاقدت معها إحدي الجمعيات الحقوقية. كلنا شاهدنا أصل الفيديو الذي صور الواقعة من قبل حدوثها وكيف كانوا يوجهون السباب لرجال القوات المسلحة. ثم كيف كانوا يشدون تلك الفتاة وفتح العباءة وإيقاعها علي الأرض شاهدنا كيف يتم تعذيب الجنود وضربهم. شاهدنا كل ذلك. وشاهدنا محاولتهم الفاشلة لإيهام الناس بأن العباسية خرجت ضد القوات المسلحة. رأينا كيف انكشفوا جيداً وباتت كلماتهم بدون طعم أو لون. وانه حان الوقت للحساب مع هؤلاء. ان حق التظاهر يكفله القانون ولكن علي ألا يعطل مرافق الدولة. ولكن للأسف عندنا يتصور المتظاهرون ان من حقهم التخريب والتدمير وتعطيل مرافق الدولة والاعتداء علي رجال الأمن بالسباب وقذفهم بالطوب والمولوتوف وغلق مرافق بأكملها. هذه هي الحرية التي ينادون بها. حرية الرأي الواحد. وفرضه علي الأغلبية. اننا نقر بالتوافق الوطني والذي يحدده القانون وتطبيقه علي الجميع. ونرفض محاولات التمرير وفرض الرأي بالقوة. نقدر ونحترم الجيش المصري العظيم الذي ساند الثورة منذ يومها الأول. ونرفض القيام بمحاولة تفريق الوطن وتجزئته إلي دويلات.