"ارفع رأسك فوق حرارة مصري" هكذا هتف مئات من شباب الثورة الذين تواجدوا امام صالة الوصول بمبني الركاب رقم "3" لاستقبال د. أحمد حرارة طبيب الاسنان فور وصوله الليلة الماضية قادما من باريس. حيث كان هناك في رحلة علاجية بعد اصابته في عينيه خلال ثورة يناير. أكد د. حرارة عقب وصوله من فرنسا أنه أجري عددا من الفحوصات الطبية علي عينيه في احد المستشفيات المتخصصة بباريس. مشيراً إلي أن الفحوصات الجديدة لم تظهر أي تغيير علي حالته الابصارية ومازال كفيفا وأنه قرر الانضمام إلي أحد المعاهد التأهيلية.. أشار إلي ضرورة تطهير مصر وتسليم البلاد لسلطة مدنية. مؤكداً أنه لن يتخلي عن حقه في التعويضات.