صرح الناشط السياسي أحمد حرارة في أول تصريحاته عقب عودته مساء أمس الأحد من رحلته العلاجية بفرنسا لإجراء عملية جراحية بعد فقدان عينيه الاثنين، الأولى في أحداث جمعة الغضب 28 يناير، والثانية في أحداث محمد محمود على أيدي قوات الأمن المصرية فائلا "أنه لن يسكت حتى يتم تطهير البلد من الفساد، مضيفًا أنه غير حزين على فقدان عينياه كما ورد فى جريدة الشروق
وكان في انتظار حراره المئات من النشطاء السياسيين من بينهم بثينة كامل المرشحة المحتملة لانتخابات رئاسة الجمهورية، والناشطة السياسية أسماء محفوظ، ومطرب الثورة رامي عصام، والمئات من النشطاء السياسيين.
حيث شهدت صالة وصول الركاب مسيرة حاشدة ردد فيها المشاركون هتافات "يسقط.. يسقط حكم العسكر"، "إحنا الشعب الخط الأحمر"، "وحياة عينك يا دكتور.. الطنطاوي عليه الدور"، "أرفع رأسك فوق حرارة مصري".
فيما صرحت بثينة كامل لحرارة قائلة "أنا جنديه من جنودك يا حرارة"، وطالبت المجلس العسكري بتسليم السلطة في أقرب وقت قائلة: "لقد كشف الشعب المصري عن نيتكم بعدما هتف متظاهرو العباسية قائلين (بالروح بالدم نفديك يا مبارك)".