أعلن الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن بلطجية ميدان التحرير وشارع محمد محمود بريئين من حرق المجمع العلمي خاصة أن البلطجية يتشاجرون مع الشرطة والجيش وليس لهم معرفة أو علاقة بالمجمع العلمي وأن إسرائيل وبعض عملائها في مصر هم وراء حرقه لإخفاء الخرائط الحقيقية لحدودنا مع إسرائيل والتي استبدلت مع إسرائيل في عهد الرئيس المخلوع خاصة أنها تحدد حدودنا مع إسرائيل في اتفاقية كامب ديفيد وتم حرقها في هذا التوقيت بالذات بعد أن علموا أن هناك نظاماً وطنياً قادماً فأرادوا إخفاء الحقيقية. وبالنسبة لاتفاقية كامب ديفيد فلو حالفني التوفيق فسنقوم بمراجعتها فلو كانت في صالح مصر سنحافظ عليها أما إذا كانت في غير صالح مصر سنرفضها فهذه الاتفاقية لم يشاهدها أحد إلا الرئيس المخلوع حسني مبارك وعصابته. أضاف الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح أنا علي استعداد للتنسيق مع الدكتور سليم العوا المرشح للرئاسة مع تقديري وحبي للعوا نحترمه ونحافظ عليه كمفكر إسلامي ومحبين له هو والشيخ القرضاوي وهو المكان الذي يستطيع أن ينتج فيه لأننا داخلين علي حالة تشدد ديني. أكد أبوالفتوح أن رئيس الجمهورية القادم بعد الثورة سيكون خداماً للشعب ومثله مثل أي مواطن بسيط وليس أعلي من أي مواطن علي أرض هذا الوطن أضاف أبوالفتوح أننا لا نريد أن يكون لنا علاقة مع إسرائيل المحتلة أراضينا لكن معني ذلك أننا لا نريد أن ندخل في حرب معها ليس حبا في إسرائيل ولكن لأننا مقدمين بعد الثورة علي بناء وطن ولا نريد أن يضيع مشروعنا الاقتصادي ولنظل بعيدا عن الحروب إلي أن نبني وطننا.