تواصل غرفة العمليات المركزية بوزارة الداخلية متابعتها للاجراءات التي بدأ تنفيذها منذ منتصف الليلة الماضية لنقل صناديق الاقتراع إلي مقار اللجان حيث تم تأمين وصول رؤساء وأمناء اللجان إلي المقار الفرعية للجان وبحوزتهم بطاقات التصويت إلي المحافظات التسع التي تجري فيها الاعادة علي مقاعد الفردي بالمرحلة الاولي لمجلس الشعب ويتم بالتنسيق مع القوات المسلحة. أكد مصدر امني مسئول بغرفة العمليات المركزية ان هناك حالة استنفار بين جميع اجهزة الوزارة لتأمين العملية الانتخابية بالكامل وفق خطة مسبقة استعرضها منصور العيسوي وزير الداخلية مع كبار مساعديه ومديري الامن في المحافظات التسع التي تجري فيها الانتخابات. أشار المصدر إلي أن وزير الداخلية شدد علي ضرورة ان يكون الاداء الشرطي خلال جولة الاعادة علي نفس المستوي الذي ظهر به في الجولة الاولي واستحقت الشرطة عليه الاشادة من الجميع. أوضح انه لاتهاون مع اي خروج علي النظام المصدر الامني انه سيتم تنفيذ كافة التوجيهات الخاصة بأن يكون تواجد رجال الامن خارج المقار الفرعية التي يدلي فيها الناخب بصوته ولايدخلها الا في حالة استدعاء القاضي المشرف علي اللجنة حال تعرضه لمشكلة داخل اللجنة كما تم توجيه القوات إلي ضرورة التيسير علي الناخبين. أضاف ان كافة قطاعات الوزارة في المرور والحماية المدنية "المطافي" سيكون لها دور سواء القضا ء علي الاختناقات المرورية التي قد تسببها عملية توافد المواطنين علي اللجان او العمل علي ايجاد محاور بديلة حتي لاتتعطل مصالح المواطنين كما سيقوم رجال المرور برفع الاشغالات التي تعوق حركة السير. قال المصدر ان جميع اللجان الانتخابية باتت الليلة الماضية منذ ان نقلت اليها صناديق الاقتراع تحت حراسة رجال الشرطة وعناصر من القوات المسلحة ولم يسمح لاحد نهائياً بدخول تلك المقار حتي تسلمها القضاة وامناء اللجان في السابعة صباحاً وتولت القوات بعد ذلك عملية التأمين للناخبين وتعار اللجان من الخارج. اكد ان رجال الامن سيواصلون عملهم في تأمين اللجان وحتي تشميع الصناديق بعد انتهاء عملية التصويت وحراستها حتي عودة اللجان للعمل صباح الثلاثاء ثم تأمين عملية فرز الاصوات والتي يكتمل بها العُرس الديمقراطي.