كتب أيمن فاروق: انتهت أجهزة وزارة الداخلية من وضع الترتيبات النهائية لتأمين أول مراحل الانتخابات البرلمانية القادمة والمقرر إجراؤها اليوم الاثنين بعدد9 محافظات هي القاهرةالفيومالأقصر بورسعيد دمياطالاسكندريةكفر الشيخأسيوط البحر الأحمر, وقد أكد اللواء أحمد جمال الدين مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام أنه تم التنسيق بين مديريات أمن محافظات المرحلة الاولي وكذلك القطاعات والمصالح الشرطية المختلفة لدعم محافظات الانتخابات بعدد دعم كافي من الضباط والافراد والمجندين وأوضح اللواء أحمد جمال الدين أنه تقرر دعم كافة اللجان الانتخابية باعداد كبيرة لتأمين المقار عقب غلق باب التصويت لليوم بالتنسيق مع ضباط القوات المسلحة, ولإستكمال العملية الانتخابية غدا الثلاثاء بناء علي قرار اللجنة العليا للانتخابات وأعلن أنه تم الموافقة علي السماح لمندوبي اللجان من وكلاء المرشحين بالوجود والمبيت بساحات اللجان للتأكد من سلامة الاجراءات ونزاهتها, خاصة بعد أن يقوم رئيس كل لجنة من القضاة وأعضاء النيابات بوضع الشمع الأحمر علي صناديق الانتخاب وكذلك النوافذ والأبواب الخاصة بكل لجنة, وتجميع الصناديق بلجنة واحدة دخل المقر الانتخابي لسهولة عملية التأمين في بعض المواقع وذلك وفق توجيهات رؤساء اللجان من القضاة وأعضاء الهيئات القضائية. وأشار اللواء أحمد جمال الدين في تصريحاته خاصة لالأهرام إلي أن الضمانة المؤكدة لنزاهة الانتخابات هي مشاركة المواطنين, مشيرا إلي أن الأجهزة الأمنية وضعت خططا أمنية قوية لاتهاون فيها مع البلطجية, وقد تم صباح أمس توزيع الخدمات علي الضباط المشاركين في عملية التأمين والتشديد علي عدم الوجود نهائيا داخل مقار اللجان الانتخابية إلا في حالة استدعاء رئيس اللجنة لقوة التأمين, كما تم التنسيق مع جهات القوات المسلحة لتأمين اللجان من الخارج وحمايتها لضمان سلامة المواطنين وإتاحة الفرصة لهم للتصويت في جو يتسم بالنزاهة والشفاهية. وعن الاستعدادات لمواجهة ظواهر الجرائم الانتخابية أكد اللواء أحمد جمال الدين أن جهاز الشرطة مستعد لمواجهة أي مظاهر للخروج عن الشرعية, وفي حالة طلب اللجنة العليا للانتخابات أو رؤساء اللجان السيطرة أو ضبط اي جريمة انتخابية سوف نقوم بتنفيذ القانون علي الوجه الاكمل, وأوضح أن رجل الشرطة بعيد كل البعد عن العملية الانتخابية هذه المرة حتي الكشوف الانتخابية ليست تحت حوزته ولايوجد اي احتكاك بين الناخب او المرشح ورجل الشرطة ففي الانتخابات الماضية كان يتم استقبال الناخبين بأقسام الشرطة لمعرفة مقار اللجان الخاصة بهم, أما الآن فلا مجال لذلك في الانتخابات الراهنة, حيث يتم الاستعلام عن مقار اللجنة من خلال الاتصالات التليفونية او موقع اللجنة العليا للانتخابات الالكتروني, وأشار إلي أنه تم دعم المنشآت الشرطية بأعداد كبيرة من العناصر الأمنية لتشديد الحراسة عليها ومنها السجون وأقسام الشرطة لمواجهة أية محاولات للاعتداء عليها بقوة. وأكد مساعد أول وزير الداخلية أنه يثق في كفاءة رجال الشرطة في عملية تأمين الانتخابات ومواجهة كافة ظواهر البلطجة نظرا لوجود نصوص قانونية تضمن عملية المواجهة وتدعم رجل الشرطة في تنفيذ القانون بعقوبات مشددة, كما أشار إلي أنه يتفق في استيعاب ضباط الشرطة للمسئولية الهامة التي تقع علي عاتقهم للخروج من الفترة الحساسة الحالية للوطن.