سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
9 محافظات تبدأً المرحلة الأولي من الإنتخابات البرلمانية غداً الداخلية: ملتزمون بالحياد والوقوف على مسافات متساويه مع كافة القوى السياسية مساعد الوزير لقطاع الأمن العام : الشرطة ستؤمن مقار اللجان من الخارج وتشديد الحراسة حول المنشآت الشرطية
فيما ستبدأ غداً أول انتخابات برلمانية بعد ثورة 25 يناير وسط حالة من التوتر الأمني ، انتهت أجهزة وزارة الداخلية من وضع الترتيبات النهائية لتأمين أول مراحل الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها غداً الإثنين في 9 محافظات، هى القاهرةالفيومالأقصر بورسعيد دمياطالإسكندريةكفر الشيخأسيوط البحر الأحمر. أكد اللواء أحمد جمال الدين، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، أنه تم التنسيق بين مديريات أمن محافظات المرحلة الأولى، وكذلك القطاعات والمصالح الشرطية المختلفه لدعم محافظات الانتخابات بعدد كافى من الضباط والأفراد والمجندين. وأوضح جمال الدين أنه تقرر دعم جميع اللجان الانتخابية بأعداد كبيرة لتأمين المقار عقب غلق باب التصويت لليوم الأول بالتسيق مع ضباط القوات المسلحة، وأعلن أنه تم الموافقه على السماح لمندوبى اللجان من وكلاء المرشحيين بالتواجد والمبيت بساحات اللجان للتأكد من سلامة الإجراءات ونزاهتها، خصوصا بعد أن يقوم رئيس كل لجنة من القضاة وأعضاء النيابات بوضع الشمع الأحمر على صناديق الانتخاب، وكذلك النوافذ والأبواب الخاصة بكل لجنة، وتجميع الصناديق بلجنة واحدة دخل المقر الانتخابى لسهولة عملية التأمين، وذلك وفق توجيهات رؤساء اللجان من القضاة وأعضاء الهيئات القضائية. وأشار اللواء أحمد جمال الدين فى تصريحاته ل"بوابة الأهرام"، أن الضمانة المؤكدة لنزاهة الانتخابات هى مشاركة المواطنين، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية وضعت خططا أمنية قوية لا تهاون فيها مع البلطجية، وقد تم صباح اليوم توزيع الخدمات على الضباط المشاركين فى عملية التأمين، والتشديد على عدم التواجد نهائياً داخل مقار اللجان الانتخابية إلا فى حالة استدعاء رئيس اللجنة لقوة التأمين، كما تم التنسيق مع جهات القوات المسلحة لتأمين اللجان من الخارج وحمايتها، لضمان سلامة المواطنين وإتاحة الفرصة لهم للتصويت فى جو يتسم بالنزاهة والشفافية. وعن الاستعدادات لمواجهة ظواهر الجرائم الانتخابية، أكد اللواء أحمد جمال الدين أن جهاز الشرطة مستعد لمواجهة أي مظاهر للخروج عن الشرعية، وفى حال طلب اللجنة العليا للانتخابات أو رؤساء اللجان السيطرة أو ضبط أى جريمة انتخابيه سوف نقوم بتنفيذ القانون على الوجه الأكمل، وأوضح أن رجل الشرطة بعيد كل البعد عن العملية الانتخابية هذه المرة، حتى الكشوف الانتخابية ليست تحت حوزته، ولا يوجد أى احتكاك بين الناخب أو المرشح ورجل الشرطة، ففى الانتخابات الماضية كان يتم استقبال الناخبين بأقسام الشرطة لمعرفة مقار اللجان الخاصة بهم، أما الآن فلا مجال لذلك، حيث يتم الاستعلام عن مقار اللجنة من خلال الاتصالات التليفونية أو موقع اللجنة العليا للانتخابات الإلكترونى. وأشار إلى أنه تم دعم المنشآت الشرطية بأعداد كبيرة من العناصر الأمنية لتشديد الحراسة عليها، ومنها السجون وأقسام الشرطة لمواجهة أى محاولات للاعتداء عليها بقوة. أكد مساعد أول وزير الداخلية أنه يثق فى كفاءة رجال الشرطة فى عملية تأمين الانتخابات ومواجهة كل ظواهر البلطجة، نظراً لوجود نصوص قانونية تضمن عملية المواجهة وتدعم رجل الشرطة فى تنفيذ القانون بعقوبات مشددة، كما أشار أنه يثق فى استيعاب ضباط وأفراد الشرطة للمسئولية الهامة التى تقع على عاتقهم للخروج من الفترة الحساسة الحالية للوطن.