تحت حراسة مشددة قامت قوات الشرطة وبمساعدة الجيش في الساعات الأولي من صباح اليوم بنقل الصناديق الانتخابية إلي اللجان الفرعية في المحافظات التسع التي ستجري فيها الانتخابات. كما تم نقل رجال القضاء وأمناء اللجان الذين سيشرفون علي عملية التصويت إلي الأماكن التي سيعملون بها ترافقهم سيارات المرور والنجدة. صرح مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية بأن أداء رجال الشرطة في تنفيذ المهام المكلفين بها في العملية الانتخابية يأتي وفق ما تم اعداده من خطة أشرف علي وضعها منصور عيسوي وزير الداخلية وساهمت في رسمها الأجهزة المختلفة بالوزارة وتأتي جميعها وفق قرار المجلس الأعلي للقوات المسلحة وتوجيهات المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس بتكليف رجال الشرطة بتأمين العملية الانتخابية وتقديم كافة التيسيرات لكافة الناخبين حتي يستطيعوا الادلاء بأصواتهم في يسر وسهولة. أضاف أنه تم تنفيذ كل ما طالب به المستشار عبدالمعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات في شأن تأمين اللجان وتأمين بطاقات التصويت وكافة مقار الفرز وبذل الجهد لكي يستشعر المواطن أنه سيكون آمناً عند توجهه للجان للتصويت مما ينعكس علي العملية الانتخابية لتخرج نزيهة وشريفة وفي جو من الديمقراطية لكي يختار كل مواطن من يري أنه مناسباً لتمثيله تحت قبة برلمان الثورة سواء علي المقاعد الفردية أو القوائم الحزبية.. علي جانب آخر بدأت غرفة العمليات المركزية بوزارة الداخلية ومنذ الساعات الأولي من صباح اليوم تلقي اخطارات تحرك رجال الشرطة سواء لتأمين اللجان أو لنقل صناديق الاقتراع أو بطاقات التصويت إلي اللجان ورفع التقارير أولاً بأول إلي وزير الداخلية الذي يشرف بنفسه علي تنفيذ ما تم اسناده من مهام لكافة رجال الشرطة في جميع المواقع.