سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تكلفة انتخابات (الشعب) تجاوزت المليار جنيه رئيس لجنة الانتخابات: غرف عمليات الأحزاب تهوّل من تجاوزات الأحزاب المنافسة لها ..و«العليا» لا تعترف سوى بالشكاوى المكتوبة
فى الوقت الذى استمر فيه الإقبال على صناديق الاقتراع فى اليوم الأخير للمرحلة الثالثة من الانتخابات وسط بلاغات متبادلة بين حزبى «النور» و«الحرية والعدالة» بالتجاوز وخرق «الصمت الانتخابى». قال المستشار عبدالمعز إبراهيم، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، إن «تكلفة العملية الانتخابية، فى مراحلها الثلاث، تخطت المليار جنيه»، موضحا أن الموظفين الإداريين المشاركين فى العملية الانتخابية، هم من حصل على الحصة الأكبر من هذا المبلغ الضخم.
وأضاف عبدالمعز ل«الشروق»: أن باقى المليار جنيه وزعت على مكافآت القضاة، وتكاليف طبع بطاقات الاقتراع».
وأضاف عبدالمعز ل«الشروق»: أن اللجنة العليا قامت بإرسال لجان خاصة، صباح أمس، إلى 30 سجنا بمختلف المحافظات، حتى يتمكن المحبوسون احتياطيا والمسجونون فى قضايا غير مخلة بالشرف، من ممارسة حقهم الذى كفله الدستور.
وانتقد عبدالمعز غرف عمليات الأحزاب والائتلافات الحزبية، لما تقوم به على حد وصفه من «تصدير قلة حيلتها لوسائل الإعلام المرئية والمقروءة.
وأوضح عبدالمعز أن «العليا للانتخابات» غير مسئولة عن أية خروقات خارج محيط اللجان الانتخابية، «هذه مسئولية القوات المسلحة والشرطة المدنية، ولا علاقة للجنة بها، وعلى رجال الأمن استخدام حق الضبطية القضائية، فى القبض على المخالفين وإرسالهم إلى النيابة العامة، لفتح التحقيق بعد تحرير المحاضر اللازمة» قال رئيس اللجنة.
وقال عبدالمعز: «فى انتخابات مجلس الشورى قررت اللجنة وضع ختم خاص بأرقام اللجنة، داخل مقار اللجان الفرعية، على أن يكون هذا الختم فى عهدة رئيس اللجنة، حتى لا يحدث تسريب بطاقات، مما يؤدى إلى الحكم ببطلانها وإعادة الانتخابات بها». من جانبه، أكد المستشار يسرى عبدالكريم، رئيس المكتب الفنى للجنة العليا للانتخابات ل«الشروق»، أن «الشكاوى التى وردت إلى اللجنة فى ثانى أيام التصويت، محدودة للغاية».
وأكد عبدالكريم أن «هناك ارتباط بالانتهاء من انتخابات كل الدوائر، وإعلان النتائج النهائية قبل موعد انعقاد أولى جلسات مجلس الشعب، والمقرر لها فى تمام الحادية عشرة من صباح يوم 23 يناير».