* يا فرحة إسرائيل.. مصر العدو والجار الأقوي تعيش في فوضي وللأسف لم تعد خلاقة كما كانت تريد الجميلة كونداليزارايس ولكن أصبحت فوضي بنت ستين فوضي. فالمجلس العسكري الذي استلم السلطة من الرئيس المخلوع أصبح غير مرغوب فيه بالمرة وحملات التشكيك التي طالته تزداد يوماً بعد يوم والشرطة لم تعد في خدمة الشعب بل أرواح وعيون الشعب أصبحت تحت أمر قناصة الشرطة. والأحزاب والقوي السياسية انقسموا أيضاً بين مؤيد ومعارض.. السلفي يرفض الجلوس مع المذيعة المتبرجة.. والأفكار الليبرالية المتطرفة الخاطئة جعلت علياء المهدي تخرج من ملابسها بدون خجل وتطلق علي نفسها ثائرة!! يا فرحة إسرائيل.. اطمأنت تماماً علي سلامة الجبهة المصرية.. فمشاكل المصريين الداخلية واقتصادهم المنهار يجعل اليهود يعيشون في مأمن من هذه الجبهة والتي كانت تعمل لها ألف حساب. يا فرحة إسرائيل.. الجبهة المصرية أمان.. والجبهة السورية آخر روقان.. وعليها الآن التفرغ الكامل لإيران. *** * تأجيل المرحلة الأولي للانتخابات كان القرار الصائب في الوقت الخطأ لأنه سيمنع كارثة كانت ستقع في حالة مواجهة الشرطة مع الشعب والنفوس لاتزال مشحونة كان علينا الانتظار حتي تهدأ الأمور وعلي الشرطة أن تغير معاملتها لأن كل من شاهد الأحداث في الأيام السابقة ورأي جبروت الشرطة في تعاملها مع المتظاهرين العزل في ميدان التحرير يتساءل: أين كانت الشرطة وجبروتها في تعاملها مع الانفلات الأمني خلال الشهور السابقة وأين هذا الجبروت في التعامل مع البلطجة في الشوارع وحالات السرقة بالإكراه في كل أنحاء البلاد. البعض يقول ان الشرطة لم تتحمل تطبيق العلاقة المحترمة التي كان يرجوها الشعب بعد ثورة يناير وحنت الي لغة القسوة والقوي والتعالي التي كانت تطبقها أيام حكم مبارك. والجميع يتساءل: لمصلحة من ما يحدث في ميدان التحرير؟! ولمصلحة من أن ينقسم المصريون علي المجلس العسكري؟! ولمصلحة من الأحداث الدامية بين الشرطة والشعب ولمصلحة من انتشار الفوضي واندلاع حرب أهلية في كل أرجاء البلاد؟! وإذا عرفت الإجابة فأنت رجل زي ال"فل".