يتساءل المواطن المصري عما يحدث الآن في الشارع المصري.. ويتساءل هل هذا سيؤدي بالشعب كله الي حافة الهاوية.. ويتساءل أين المجلس الأعلي للقوات المسلحة مما يحدث. مما يقرب من120 ائتلافا وأكثر من25 حزبا ومستقلين لاعدد لهم من إفساد الرأي العام في الشارع المصري بتحركات غير مسئولة نحو مواقع أستراتيجية لايعرفون أثرها علي البلاد والوطن كله داخليا وخارجيا؟ ويقول بما أن المجلس الأعلي للقوات المسلحة قبل مسئولية البلاد في هذه المرحلة الانتقالية حتي تسلم البلاد إلي سلطة مدنية منتخبة بعيدة عن الشعارات الدينية الإسلامية باعتبار أن الدين لله والوطن للجميع وتحويل الدولة إلي دولة ديمقراطية حرة, ويقول إن قبولكم المسئولية يتطلب وضع الآليات التنفيذية للدولة الديمقراطية, والسلطة المدنية تنفيذا للاعلان الدستوري واستفتاء أغلبية الشعب في19 مارس الماضي, فلاتتركوها لأيد لانعلم ماذا ستفعل بالبلاد والدولة والشعب العظيم.. إن هذه المسئولية التي وضعها الشعب المصري العظيم بين ايدي المجلس الأعلي للقوات المسلحة لثقته التي لا حدود لها فيه, سوف يحكم عليها التاريخ في المستقبل!! فمن مسئولياتكم في إدارة البلاد الحد من الانفلات الأمني والفوضي والخراب الدائر علي جميع الأصعدة.. وأخيرا ماحدث في ميدان العباسية, مع هدم لكل القيم والتقاليد التي كنا نفخر بها.. إلا أن البلطجة السياسية وغيرها من البلطجة المنفلته التي تروع المواطنين في كل مكان أصبحت لاحدود لها وأطلقنا عليها السلطة الخامسة غير الشرعية, لماذا كل هذا يا حماة مصر والمصريين؟! كما يتساءل لماذا البطء في تسيير الأعمال خلال هذه الفترة؟ ولماذا المسئولون عنها غير قادرين علي تنفيذ البرنامج الزمني المعلن في الإعلان الدستوري لتحقيق مطالب الثورة والثوار, وأسر الشهداء والمواطنين. المزيد من أعمدة عبدالفتاح إبراهيم