أمر معتز مجاهد رئيس نيابة الخليفة باشراف المستشار طارق أبو زيد المحامي العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة بدفن جثة عمرو أحمد عبده سائق سيارة النقل المحملة بالنزين التي سقطت من أعلي كوبري السيدة عائشة.. كما أمر برفع هذه السيارة بعد معاينتها وفحصها وانتداب المعمل الفني للكشف عليها. كانت سيارة النقل قد حطمت السور الحديدي لكوبري السيدة عائشة لمسافة 50 متراً فسقط البنزين اسفل الكوبري. كما اصطدمت بسيارة ميكروباص وأخري ملاكي. انتقل إلي مكان الحادث رجال الأمن بقيادة اللواء أحمد علي نائب مدير الأمن واللواءاين حسن البرديسي مدير إدارة المرور واللواء سمير أنس نائب مدير الإدارة وتم عمل كردون علي مكان تسرب البنزين المسكوب علي مساحة كيلو متر مربع أسفل الكوبري. استطاع محافظ القاهرة واللواء جمال فريد رئيس وحدة الانقاذ واللواء أسامة بدير مدير إدارة المرافق من سكب المياه علي البنزين ووضع الرمال عليه لمنع حدوث كارثة نارية بالمنطقة وقد تكاتف الأهالي مع الشرطة وأذاع شيوخ المساجد الموجودة بالمنطقة خاصة مسجد السيدة عائشة عبر مكبرات الصوت تحذير للمواطنين من عدم اشعال السجائر والنيران بالمنطقة وعادت الحياة إلي طبيعتها. كشفت تحقيقات النيابة أن السائق المتوفي عمرو أحمد عبده سائق السيارة النقل المحملة بالبنزين كان متوجهاً إلي الجيزة لتفريغ 42 ألف لتر بنزين هناك وأن الشبورة والسرعة الجنونية التي كان يسير بها ليلا جعلت عجلة القيادة تختل بيده وينحرف عن الطريق ليصطدم بسور الكوبري بسيارة ميكروباص رقم 154299 وسيارة ملاكي رقم 11636 الدقهلية. التقت "المساء" مع أهالي المنطقة.. قال رضا هريدي الذي يعمل بكشك أمام الكوبري: وقت وقوع الحادث شاهد سيارة النقل وهي تسقط كالقنبلة وحاولت الهرب لأن البنزين كان يتسرب بغزارة.. بينما أكد إسماعيل إبراهيم أن السيارة كانت متجهة نحو عين الصيرة وأعلي الكوبري سمع صوت انفجار وبعدها شاهد سيارة النقل تسقط من علي الكوبري والبنزين يتسرب منها بشدة.