كادت مشاجرة عادية بين عدد من الصبية تتحول إلي فتنة طائفية بشارع الجيش بمنطقة الدخيلة بالإسكندرية الأمر الذي اضطر قوات الجيش والشرطة التي تدخلت لاحتواء بوادر الفتنة إلي استخدام القنابل المسيلة للدموع وطلقات الخرطوش لتفريق الشباب الغاضبين من المسلمين والمسيحيين. بدأت بوادر الازمة بمشاجرة عادية بين حمادة الجهيني "18 عاما" - عامل - وآخر يدعي مؤمن مع عادل صبحي جرجس "18 عاما" - عامل خرسانة وشقيقه مينا "20 سنة" حول اولوية المرور بالموتوسيكل بعد شراء الكشري والفول والفلافل من احد محلات المنطقة لكن الأمور تطورت بتدخل اصدقاء وأهالي الطرفين لتتحول المشاجرة إلي معركة بالطوب والزجاجات الفارغة أدت إلي تحطم 6 محلات ومقاه بالمنطقة!! اسفرت المواجهات عن اصابة محمد ثروت "17 عاما" - عامل حرفي - برش خرطوش وتم نقله إلي المستشفي الأميري الجامعي حيث أكد عدم معرفته بمن اطلق عليه النار.. كما أصيب ألبير صمويل صادق وسامح صبحي جرجس بالحجارة وبطرس صامويل بكدمة في الرأس وخرجوا جميعا من المستشفي بعد اجراء الاسعافات الأولية. تلقي اللواء فيصل دويدار مدير مباحث الاسكندرية بلاغا بالمشاجرة فانتقل إلي مكان البلاغ اللواء ممدوح حسن حكمدار الاسكندرية والعميد محمد هندي و كيل غرب الاسكندرية والعقيد الهامي عبدالمنعم مفتش غرب والمقدم عاطف أبو الوفا رئيس مباحث الدخيلة. تكثف مباحث الإسكندرية جهودها لضبط طرفي المشاجرة والمحرض علي اثارة الشغب بالمنطقة كما تم وضع تعزيزات امنية بالمنطقة لمنع نشوب أي مشاجرات بين الطرفين وامرت نيابة الدخيلة بحصر التلفيات وتقدير قيمة الخسائر المبدئية وتحريات المباحث حول الواقعة وضبط المحرضين عليها والمشاركين في عملية اتلاف الممتلكات العامة.