وافق فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر علي إبقاء الإدارة المركزية لمنطقة حلوان الأزهرية بمسمي "جنوبالقاهرة" وتظل منطقة أزهرية بمستوي "أ" وتنتقل تبعية المعاهد الأزهرية بمركزي أطفيح والصف إلي الجيزة ويتم تعديل مسمي منطقة القاهرة لتصبح شمال القاهرة "منطقة أزهرية أ" وذلك وفقا لرأي اللجنة العليا لديوان المظالم برئاسة الشيخ عثمان زوبعة أمين عام المجلس الأعلي للأزهر. كانت اللجنة العليا للديوان قد تلقت شكاوي من بعض العاملين يتضررون فيها من إلغاء منطقة حلوان الأزهرية فقررت إعادة تقييم الموقف الإداري لهذه المنطقة وتم استعراض الأضرار المترتبة علي إلغائها من الناحية التعليمية والتنظيمية في ضوء الظروف الاجتماعية للعاملين بها. وكانت الإدارة العامة للتنظيم والإدارة بالأزهر قد أكدت ان استحداث منطقتي "حلوان" و"6 أكتوبر" الأزهريتين استلزم عملا وجهدا ووقتا يصعب معه التفريط فيهما بسهولة. خاصة ان تكاليف تمويل الوظائف القيادية لهما كانت من موازنة الأزهر علي حساب بعض الوظائف التي تم إلغاؤها من جدول "وظائف الأزهر" كما ان إلغاء الإدارات والأقسام التابعة للمنطقتين وعددها 26 إدارة وقسمان بكل من المنطقتين فيه خسارة كبيرة للعاملين. أضافت الإدارة العامة للتنظيم والإدارة بالأزهر ان العاملين المنتدبين للعمل بالمنطقتين تم رفع مستواهم بالندب من وظائف تنفيذية تكرارية إلي وظائف إشرافية مما يعني ان إعادتهم إلي عملهم الأصلي يسبب أضرارا معنوية لهم. أشارت الإدارة العامة للتنظيم والإدارة بالأزهر إلي ان إنشاء منطقتي حلوان و6 أكتوبر ساهم في تخفيف العبء علي منطقتي القاهرةوالجيزة كان إبراهيم صادق رئيس قطاع مكتب الإمام الأكبر قد أجري حوارا مع عدد من العاملين بمنطقة حلوان المعترضين علي قرار إلغائها فطلب من الإدارة العامة للتنظيم والإدارة بالأزهر إعداد تقرير حول الكيان الإداري لهذه المنطقة.