قال الفنان أحمد سلامة إن عرض مسرحية "فرحانة" سوف يبدأ بعد اجازة عيد الأضحي علي مسرح محمد عبدالوهاب بالإسكندرية الذي كان مغلقاً لأكثر من 20 سنة. اضاف: سعيد بالعمل في هذا العرض الاستعراضي الكبير لأننا نعيد افتتاح اكبر مسرح في الشرق الأوسط الذي يتسع ل 1200 متفرج.. والمسرحية نفسها أتعاون فيها لأول مرة مع فرقة رضا والمخرج العبقري حسام الدين صلاح. وعن التفاصيل يقول: النص تأليف محمد الصواف. ألحان علي سعد. ويشاركني البطولة المطربة شاهيناز وتدور أحداثه حول 4 أصدقاء ينتقلون بين عدد من محافظات مصر لنتعرف علي تراث كل محافظة.. وهذا معناه طبعاً مجموعة كبيرة من الاستعراضات والأغاني.. وأجرينا بروفات يومية لمدة لا تقل عن 4 شهور مع الموسيقيين والراقصين.. لأن الغناء اللايف صعب جداً. عن توقعاته لحال المسرح في الفترة القادمة قال: هناك حركة مسرحية واضحة في القطاع العام في كل مسارحه. مسرح البالون مثلاً تجري فيه بروفات 4 عروض جديدة.. والجمهور مشتاق للمسرح جداً خاصة الأعمال التي تحترم عقله.. وأعتقد أن وزيرة الثقافة د.إيناس عبدالدايم تقوم بجهد شاق لاعادة الحياة لكل مسارح الدولة. وعن الفيديو. ودوره في مسلسل "سلسال الدم" قال أحمد سلامة: تعودت علي مدار 12 سنة أن أكون متواجداً في رمضان من خلال مسلسل واحد.. وعندما تقرر عرض الجزء الأخير في رمضان سعدت جداً لأنني ابتعدت عن رمضان موسمي 2016 و2017 بعكس معظم زملائي في المسلسل الذين كانوا يفضلون عرضه بعيداً عن رمضان كما اعتادوا في الأجزاء السابقة. أضاف: رغم أن الجمهور كره شخصية "حمدان" التي أديتها لكنهم كانوا يسألوني دائماً عن توقيت عرض الجزء الأخير وبعد عرضه طالبوني بعمل أجزاء جديدة.. وعن نفسي أتمني طبعاً لأنني أحب الدراما الصعيدية مثل مسلسل "ذئاب الجبل" ثم الضوء الشارد وغيرها.. والجمهور اعتاد علي في الجلباب اكثر من البدلة. وعن رأيه في المسلسلات ممتدة الحلقات قال: طالما الورق حلو ومليء بالأحداث مفيش مشكلة لأن الجمهور بيحبها لكن لابد أن تكون من الواقع المصري.. اعتقد اننا بعدنا كثيراً عن حياة الناس الحقيقية.. المتفرج يريد أن يري أزماته ومشاكله اليومية علي الشاشة. وأخيراً عن السينما يقول: مرتبط بفيلم "عش الدبابير" وهو اسم مؤقت حتي الآن.. لكن لم أبدأ تصوير دوري.. وسوف انضم لأسرة الفيلم بعد عودتي من الإسكندرية حيث أعرض مسرحية فرحانة والفيلم اخراج عادل الأعصر ويشاركني البطولة سوسن بدر ومجدي كامل ورانيا يوسف.
