قال الفنان حسن الرداد إنه في مرحلة البحث عن ورق مناسب ليشارك في دراما 2017 لأن الفكرة هي الأهم وليس مجرد التواجد.. ولهذا اكتفيت أن أكون ضيف شرف في مسلسل نيللي وشريهان مع أصدقائي. يضيف النجم الشاب: لست حريصاً علي التواجد في رمضان بمسلسل لأن النجاح لا يقتصر علي مجرد العرض في هذا الشهر الكريم.. فأنا مثلاِ قدمت مسلسل "آدم وجميلة" خارج رمضان ونجح جداً وقدمت مسلسل "حق ميت" في رمضان 2015 وبرضه نجح جداً.. إذن المسألة هي الموضوع الجيد والأداء الجيد. ويضيف: هناك اصرار كبير من المنتجين علي التزاحم في شهر رمضان أدي لفرم كثير من الأعمال الجيدة وأيضاً ترك القنوات خالية باقي شهور السنة ولهذا سادت موضة الدراما التركية ثم الهندية.. ومسألة الاقتصار علي رمضان فقط ممكن تتقال علي الكنافة والقطايف مثلاً لكن الدراما حاجة تانية خالص ونحن صغار اعتدنا ان نشاهد الدراما في كل شهر. ويكمل الرداد كلامه: المسألة الآن بدأت تتغير.. وانتبه البعض لان السنة بها 12 شهراً وتحتاج لعمل ولهذا ظهرت مواسم أخري ومسلسلات ممتدة الحلقات وهذا يعني عودة الدراما المصرية لقوتها وان تستمر عجلة العمل في الدوران لآلاف من الأيدي التي تعيش علي هذه الصناعة. وعن فيلمه الجديد قال حسن الرداد: انتهي التصوير والمخرج خالد الحلفاوي متفرغ للمونتاج وانتظر رد فعل الجمهور عند عرضه في عيد الأضحي وهو من اللون الكوميدي الذي أحبه ولن أتحدث عن تفاصيل حتي يراه الجمهور في السينما. عن اتجاهه للكوميديا في السينما قال: أنا أحب الكوميديا جداً.. ولها جمهور كبير من كل الأعمار والمستويات لكني أتمني أن أقدم موضوعات أخري كما سبق أن قدمت "احكي يا شهرزاد" و"كف القمر" لكن المشكلة ان الناس تعاني اقتصادياً.. و"دموعها" وحش وصعب ان تنزل من بيتها لتشاهد فيلم رعب أو خيال علمي مثلا ولهذا أنا أعذر كتاب السينما لأنهم مقيدون بموضوعات محددة لضمان الاقبال الجماهيري علي الفيلم.. وعموماً ليس ضرورياً أن يكون للفن رسالة محددة فمجرد ان يكون الهدف رسم الضحكة علي وجوه المتفرجين بلا إسفاف هو هدف جميل في هذه الظروف الصعبة. وأخيراً عن الوقوف علي خشبة المسرح.. قال حسن الرداد: طبعاً نفسي أمثل علي المسرح وأنا خريج فنون مسرحية وأستعد من الآن بالبحث عن نص مناسب لأواجه الجمهور علي المسرح عام .2017