قامت الجمعية التعاونية للبناء والإسكان لأعضاء نقابة المعلمين بالشرقية بعمل تقسيم علي مسطح "27" فداناً وتم اعتماده من محافظ الشرقية بالقرار رقم 31 لسنة 85 الذي تم تعديله بالقرار رقم 200 لسنة 1999 وقامت أيضا بتنفيذ المرافق العامة "مياه - صرف صحي - كهرباء - طرق" البنية التحتية الأسياسية وتم انشاء محطة صرف وخط طرد مستقل للتقسيم وكل ذلك طبقا لأدق المعايير الفنية بشهادة كافة الجهات. كما وافقت الجمعية علي تنفيذ قرار المحافظ رقم 686 لسنة 98 بتخصيص 1137م2 من مسطح الخدمات بالتقسيم بجامعة الزقازيق مقابل تنازل الجامعة عن المبني الخاص بها للمحافظة لإلحاقه بمقر المحافظة المجاور كما تم تخصيص 2194م2 من مسطح الخدمات وتم إنشاء مدرسة السيدة خديجة الثانوية للبنات عليها وتخصيص 200م لشركة الكهرباء وإنشاء مركز صيانة لشبكات الكهرباء ولوحة توزيع تخدم التقسيم والمناطق المجاورة. يعتبر التقسيم منفذاً مرورياً مهما للداخل والخارج عن طريق شرويدة إلي داخل مدينة الزقازيق مما يخفف العبء عن طريق الجامعة الرئيسي ويحقق سيولة مرورية لأهالي الزقازيق كما يعتبر التقسيم حياً متميزاً وواجهة مشرفة لمدينة الزقازيق وهو الخلفية المضيئة لمكتبة مصر العامة. المشكلة أنه لم يتم رصف طرق التقسيم المؤدية إلي المكتبة والمدرسة وشبكة الكهرباء ودار ضيافة الجامعة علماً بأن الجمعية قامت بسداد قيمة الرصف كاملا إلي حي أول الزقازيق في 1999 بخطاب ضمان قيمته 525 ألف جنيه وهي قيمة المقايسة التي تمت بمعرفة قسم الطرق بالإدارة الهندسية لحي أول ووصل المبلغ الآن إلي 3 ملايين جنيه وتضاعفت القيمة المطلوبة حالياً للرصف بسبب فروق الأسعار وهذا المبلغ لاتستطيع الجمعية تحصيله من الأعضاء مرة ثانية ولا تقدر علي تحمله. باسم سكان التقسيم نهيب باللواء خالد سعيد محافظ الشرقية إدراج رصف شوارع التقسيم التي تحولت إلي مقالب للقمامة بميزانية المحافظة خاصة أن الجمعية قدمت إسهامات كبيرة في الخدمات العامة بالمحافظة. سكان حي تقسيم المعلمين بالزقازيق