الرئيس يواصل إنجازاته التاريخية ما تحقق في الكهرباء يفوق الخيال الرقابة الإدارية شريك في كافة النجاحات مصرنا العظيمة تتغير في كل شيء وتمضي بثبات علي طريق التقدم والإنجازات العملاقة.. حتي في الفكر والرؤي وليس ذلك فقط بل أصبحنا أمام ميثاق عمل ومنهج جديد يرسي قواعده يوماً بعد يوم الرئيس عبدالفتاح السيسي وبه يعالج أخطاء كثيرة وأوهاماً عشنا فيها كثيراً.. وكان البعض دوماً يتحدث عن أن إدارة البلاد تحتاج إلي سياسة لخصوها في لغة اللف والدوران والتسويف مما جعلنا نعيش عشرات السنين نعالج مشاكلنا بالمسكنات فأدي ذلك ؟ الأمور والموت الأكلنيكي للأحلام والطموح وفقدان الأمل في المستقبل وصارت المسكنات هي السبيل الوحيد لاستمرار الحياة. والآن تغيرت الصورة تماماً وأصبحنا في عهد جديد اتخذ من الصراحة والوضوح عنواناً وأسهل الطرق لتحقيق نهضة الدولة. فمنذ أن تولي الرئيس السيسي قيادة البلاد عاهد الله والشعب علي الصراحة التي أغضبت البعض أحياناً ولكننا الآن بدأنا جني ثمار هذا الأسلوب في إدارة شئون البلاد وكنا دوماً نشيد بإدارة بعض البلاد بهذا الأسلوب والذي رفضه البعض في البداية.. ثم الآن تحول هذا الرفض إلي قناعة بضرورة اتباعه حتي تحيا مصر وأن يتم صناعة المستقبل للأجيال القادمة. لقد قال الرئيس أمس بكل صراحة انتهي عهد المسكنات ولن نقدم عملاً "نص.. نص" ولكن كل ما سيتم إنجازه من مشروعات ستكون كاملة وللمستقبل. أمس قدر لي أن أكون واحداً من سعداء الحظ الذين حضروا احتفالية تدشين عدد من مشروعات إنتاج الكهرباء.. وخلال استماعي إلي عمليات الشرح وما وصلنا إليه من مشروعات انطلقت وأصبحت واقعاً حقيقياً علي الأرض بدأت تؤتي ثمارها كنت فخوراً سعيداً بمصرنا العظيمة التي باتت واحدة من أهم الدول في إنتاج الطاقة بالمنطقة. وأن القادم أفضل.. لكنني تذكرت في لحظة الإعلان عما ستنتجه هذه المحطات العملاقة من كميات من الكهرباء تلك الأيام السوداء التي كانت تنقطع فيها الكهرباء ليس فقط في القري أو المدن الصغيرة. ولكن في عموم القطر المصري. ووقتها انطلقت العبارة الشهيرة "فئرات في السبتية" تلك المقولة القديمة التي كانوا يعلقون عليها عند انقطاع الكهرباء وأيضا "الثلاثة الأربعة اللي في الحتة المزنوقة" و"اللي بيرفعوا السكينة ويفصلوا الكهرباء مقابل عشرين جنيه" كما قال الرئيس المعزول محمد مرسي الذي حكم البلاد في سنة "أسود من قرن الخروب" هو وعصابته والذين قاموا بعد ذلك بتدمير البنية الأساسية في شبكات الكهرباء من أبراج ومحولات ومحطات وفجروها حتي تعيش البلاد في الظلام الحالك لمجرد أن الشعب خرج عليهم رافضاً لحكم الجماعة الإرهابية والمرشد.. وتبين أنهم هم الذين كانوا وراء تلك الجرائم حتي في عهد مرسي نفسه.. وهنا يجب ألا ننسي سوق الكشافات الكهربائية الواردة من الصين وغيرها التي كانت تباع للمواطنين بعشرة أمثال سعرها ومن الذي كان يستوردها؟! المهم أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان سعيداً مثله مثل كل مصري مخلص شريف بما تحقق من إنجازات في مجال الكهرباء والطاقة وتحدث ليذكر المصريين.. أين كنا وكيف أصبحنا؟!.. حيث قال: أنتهز الفرصة أمام كل المصريين الذين يشاهدون هذه الإنجازات العملاقة واذكرهم بعام 2014 وكيف كان موقف الكهرباء والطاقة أيامها ووقتها كان أمامنا خياران إما أن نقوم بعمل إجراء نرمم به الحالة المتواجدة وذلك بإدخال خطة عاجلة وتصبح الشبكة بنفس المستوي الذي كانت عليه قبل تخريبها والتي كان من الممكن أن تكون جيدة منذ 40 أو 50 سنة مضت والتي كانت قد نفذت وتعداد الشعب 25 إلي 30 مليون نسمة والذي بلغ الآن 100 مليون نسمة ولكننا قررنا أن يكون تنفيذ مشروعاتنا بنسبة 100% ورفضنا حلول المسكنات.. والآن نتحدث عن مشروعات تحتاج إلي 100 مليار دولار منها الضبعة حتي تكون الدولة المصرية رائدة في هذا المجال تضاهي الدول المتقدمة. استكمل الرئيس حديثه قائلاً: أذكركم بهذا الكلام الآن لأن هناك من يتكلمون كثيراً ولا يرون حجم الجهد والعمل والقفزة التي تتم بمصر في كل شيء وهنا سأنتهز الفرصة لأقول لكل المصريين: يجب أن تفخروا بأنفسكم وأن تسعدوا بما أنجزتموه لأن هذا لم يفعله الدكتور محمد شاكر ولا الحكومة ولكن الذي أنجزه المصريون.. وأوضح أنه طلب من وزير الكهرباء أن تكون المحطات للإنتاج والتوزيع وأن تكون كفاءة الأداء في المحافظات لا تقل عن العاصمة وستكون القاهرة مثل الإسكندرية وبورسعيد والأقصر وأصوان وجميع المحافظات. الرئيس السيسي قال: لن نلجأ أبداً لانصاف الحلول وإنما ستكون الحلول حاسمة وما وصلنا إليه الآن في مجال الطاقة يكفي مصر علي الأقل 15 سنة قادمة لن توضع فيها تحت أي ضغط والخطة موجودة لمواكبة كل تطور قادم وأنا أقول هذا الكلام للشعب المصري والمعنيين الذين يتحدثون في هذا الأمر خاصة المفكرين والمثقفين والإعلاميين وللمرة العاشرة بأنه عندما تتصدوا لموضوع يجب أن تعرفوا أنكم تتحدثون عن عمل يتم منذ 4 سنوات بخطة غير مسبوقة وما تحقق في عالم الكهرباء والطاقة يفوق الخيال.. ومن هنا أقول للمصريين اسعدوا بما تحقق ويتحقق لأنه لن يستطيع أحد أن يحبطنا وكل المطلوب هو شيء واحد أن تصبروا وسترون "العجب العجاب" في مصر لأننا نأخذ الأمور بجدية ومسئولية وإصرار وتحمل. الرئيس حرص علي الإشادة بشركة سيميز الألمانية ومساهمتها في إنجاز المشروعات العملاقة في مجال الكهرباء والطاقة في مصر موضحاً أنهم شركاء في النجاح وقدم لهم الشكر باسم كل المصريين والدولة المصرية علي جهودها الرائعة واستجابتها لمطالب المصريين وقدم شهادة تقدير إلي الرئيس التنفيذي للشركة في لفتة رائعة لا يقدم عليها إلا رئيس واع يدرك قيمة من يخدم وطننا الغالي مصر ووجه أيضاً الشكر إلي دولة ألمانيا وشعبها الصديق. * الرقابة الإدارية شريك أساسي في جميع ا لنجاحات التي تحققها الدولة من خلال منظومة وآليات العمل التي تخطوها مصر نحو المستقبل وهي تعمل في جميع المواقع وسعدت بالكلمة التي ألقاها الوزير محمد عرفان رئيس هيئة الرقابة الإدارية في بداية الاحتفالية والتي أكد فيها أن إنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي تفتح باب الخير للمصريين مؤكداً أن ما تحقق من طفرة هائلة في مجال الكهرباء والطاقة تحقق بأيدي وعقول أبناء مصر المخلصين وبمعاونة صادقة من شركاء النجاح مشيراً إلي حرص مصر الدائم علي الحصول علي أفضل المواصفات والأسعار وسط أجواء كاملة من الشفافية التي حققت قيمة مضافة غير مسبوقة لهذا القطاع. أشار الوزير عرفان إلي أن مصر واجهت سيلاً من الشائعات والأكاذيب من المغرضين والمضلين والمرجفين الذين لا يريدون لمصر أن تمضي في طريقها.. وقال إننا نراهن علي وعي المصريين وفطنتهم وإرادتهم القوية التي لن تسمح لأحد بأن يوقف مسيرة التنمية والبناء.. ونوه إلي أن الرئيس السيسي ينطلق في ولايته الرئاسية الجديدة بإنجازات تفتح باب الخير للمصريين. من هنا نؤكد أن لكل مصري شريف محب لوطنه رافض ما يحاول به أعداء الوطن من إحداث الفوضي وإعادة الوطن للوراء أن يسعد بما يتحقق من إنجازات هدفها الحاضر والمستقبل.. وستحيا مصر رغم أنف الكارهين والحاقدين.