التعليم العالي: 72 ألف طالب يسجلون لأداء اختبارات القدرات    مزايا خاصة بقسم الضُباط المُتخصصين.. شروط وضوابط القبول في كلية الشرطة 2025–2026    المركزي: تراجع إيرادات قناة السويس خلال 9 أشهر في 2024 2025    تراجع إيرادات قناة السويس 54.1% خلال 9 أشهر    المشاط تبحث مع البنك الدولي دفع التعاون متعدد الأطراف لتعزيز التنمية الاقتصادية بمصر    البورصة تخسر 12.5 مليار جنيه في نهاية تعاملات الثلاثاء    وزير قطاع الأعمال يبحث مع هيئة الشراء الموحد التعاون بقطاع الأدوية والمستلزمات الطبية    مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية: لا يجوز استهداف المدنيين في قطاع غزة    جراديشار يتحدث عن معسكر الأهلي في تونس وأزمته مع قميص محمد شريف    الرحيل سيتأجل؟ سبورت: اتجاه لإجراء تير شتيجن جراحة في الظهر    تطور جديد في إصابة حسين الشحات قبل مباراة الأهلي والبنزرتي    بقيادة مصطفى محمد.. نانت يواجه بطل أوروبا في افتتاح الدوري    «الجواز هيهديك».. طارق يحيى يوجه رسالة ل أحمد فتوح بعد أزمة الساحل    عفو رئاسي عن باقي العقوبة لبعض المحكوم عليهم بمناسبة ثورة 23 يوليو    الداخلية تواجه سرقة التيار الكهربائي ب4120 قضية في يوم واحد    وائل كفوري يطلق أغنية "لو تعرفى" خامس أغنيات ألبوم "WK25" (فيديو)    بينها ندوة أحمد نبيل.. برنامج عروض وفعاليات «القومي للمسرح المصري» اليوم    محمد ممدوح تايسون ضيف برنامج فضفضت أوى على watch it غدا    أدعية لطلاب الثانوية العامة قبل النتيجة من الشيخ أحمد خليل    أسباب الشعور بالإرهاق بعد تناول الطعام بدلا من اكتساب الطاقة    حملات مكثفة على مخابز الوادي الجديد ومتابعة تطبيق مبادرة حقك بالميزان    ملك البحرين يهنئ الرئيس السيسي بذكرى ثورة يوليو المجيدة    انتظام محمد السيد في معسكر الزمالك بالعاصمة الإدارية    زيلينسكي يعرض مجددا لقاء بوتين: نريد إنهاء الحرب    البورصة المصرية تخسر 12.5 مليار جنيه في ختام تعاملات الثلاثاء    فى ضربة قاضية لتعليم الانقلاب …أولياء الأمور برفضون الحاق أبنائهم بنظام البكالوريا    بمشاركة رجال الشرطة.. حملة للتبرع بالدم في مديرية أمن أسيوط    مصرع دكتور جامعي وإصابة 5 من أسرته في حادث مروع بالمنيا    تنسيق كلية تجارة 2025 علمي وأدبي.. مؤشرات الحد الأدنى للقبول بالجامعات    كريم نيدفيد لميركاتو : الإصابة وزحمة نص الملعب عرقلت مشواري مع الأهلي..تريزيجيه رجع بدري وزيزو انهى مقولة المستحيل في الكرة    مصر وفرنسا تبحثان سُبل تعزيز التعاون في مجال الطيران المدني    فيلم الشاطر ل أمير كرارة يحصد 22.2 مليون جنيه خلال 6 أيام عرض    أحمد عصام عن «كتالوج»: «كنّا أسرة مع بعضينا ووليد الحلفاوي شغل الكاميرا» (فيديو)    خاص| دنيا سامي: نفسي أعمل "أكشن كوميدي".. ومبسوطة بنجاح مصطفى غريب    تفاصيل تجربة يوسف معاطي مع الزعيم عادل إمام في الدراما    افتتاح نموذج مصغر للمتحف المصري الكبير بالجامعة الألمانية في برلين (صور)    حملة دعم حفظة القرآن الكريم.. بيت الزكاة والصدقات يصل المنوفية لدعم 5400 طفل من حفظة كتاب الله    هل يجوز المسح على الكم بدلًا من غسل اليدين في الوضوء؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب    يضم 24 مدرسة، قيادات الأزهر يفتتحون المقر الرسمي لأكاديمية «مواهب وقدرات» للوافدين    وسائل إعلام سورية عن مصدر أمني: اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء يجري تطبيقه في معظم المناطق بلا خروقات    حملة «100 يوم صحة» قدّمت 8 ملايين خدمة طبية مجانية خلال 6 أيام    افتتاح فعاليات المؤتمر العلمي لأقسام "التربية النوعية" بجامعة جنوب الوادي    اجتماع طارئ بجامعة الدول العربية لبحث الوضع الكارثي في غزة    استخراج جثامين طفلين من الأشقاء المتوفين في دلجا بالمنيا    ضبط شخص لإدارته كيانا تعليميا دون ترخيص للنصب والاحتيال على المواطنين بالجيزة    طقس السعودية اليوم الثلاثاء 22 يوليو 2025.. أجواء شديدة الحرارة    لجنة فنية من قطاع النقل البحري تواصل أعمالها بموانئ جنوب سيناء    الصحة تكشف حقيقة نقص الأنسولين داخل مستشفيات التأمين الصحي    هل يجوز عمل عقيقة واحدة ل 3 أطفال؟.. أمين الفتوى يجيب    «أونروا»: سكان غزة يصابون بالإغماء من شدة الجوع    «الصحة» تبحث التعاون في الذكاء الاصطناعي مع شركة عالمية    وزير خارجية فرنسا: ما يحدث في غزة فضيحة.. ولا مبرر لعمليات إسرائيل العسكرية    وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من الرئيس السيسي إلى الرئيس النيجيري    «حرب الجبالي» الحلقة 43 تتصدر التريند.. أسرار تنكشف وصراعات تشتعل    «أزمات في أوضة اللبس؟».. رد صريح من نجم الأهلي    من الهند إلى أوروبا.. خطة سرية كبرى بين نتنياهو وترامب لليوم التالي بعد إنهاء الحرب في غزة    «الداخلية» تعلن شروط قبول دفعة جديدة بكلية الشرطة    لا علاقة له ب العنف الجسدي.. أمين الفتوى يوضح معنى «واضربوهن»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فقط في عهد السيسي الصراحة والوضوح عنوان المرحلة
لمن يفهم
نشر في المساء يوم 25 - 07 - 2018


الرئيس يواصل إنجازاته التاريخية
ما تحقق في الكهرباء يفوق الخيال
الرقابة الإدارية شريك في كافة النجاحات
مصرنا العظيمة تتغير في كل شيء وتمضي بثبات علي طريق التقدم والإنجازات العملاقة.. حتي في الفكر والرؤي وليس ذلك فقط بل أصبحنا أمام ميثاق عمل ومنهج جديد يرسي قواعده يوماً بعد يوم الرئيس عبدالفتاح السيسي وبه يعالج أخطاء كثيرة وأوهاماً عشنا فيها كثيراً.. وكان البعض دوماً يتحدث عن أن إدارة البلاد تحتاج إلي سياسة لخصوها في لغة اللف والدوران والتسويف مما جعلنا نعيش عشرات السنين نعالج مشاكلنا بالمسكنات فأدي ذلك ؟ الأمور والموت الأكلنيكي للأحلام والطموح وفقدان الأمل في المستقبل وصارت المسكنات هي السبيل الوحيد لاستمرار الحياة.
والآن تغيرت الصورة تماماً وأصبحنا في عهد جديد اتخذ من الصراحة والوضوح عنواناً وأسهل الطرق لتحقيق نهضة الدولة.
فمنذ أن تولي الرئيس السيسي قيادة البلاد عاهد الله والشعب علي الصراحة التي أغضبت البعض أحياناً ولكننا الآن بدأنا جني ثمار هذا الأسلوب في إدارة شئون البلاد وكنا دوماً نشيد بإدارة بعض البلاد بهذا الأسلوب والذي رفضه البعض في البداية.. ثم الآن تحول هذا الرفض إلي قناعة بضرورة اتباعه حتي تحيا مصر وأن يتم صناعة المستقبل للأجيال القادمة.
لقد قال الرئيس أمس بكل صراحة انتهي عهد المسكنات ولن نقدم عملاً "نص.. نص" ولكن كل ما سيتم إنجازه من مشروعات ستكون كاملة وللمستقبل.
أمس قدر لي أن أكون واحداً من سعداء الحظ الذين حضروا احتفالية تدشين عدد من مشروعات إنتاج الكهرباء.. وخلال استماعي إلي عمليات الشرح وما وصلنا إليه من مشروعات انطلقت وأصبحت واقعاً حقيقياً علي الأرض بدأت تؤتي ثمارها كنت فخوراً سعيداً بمصرنا العظيمة التي باتت واحدة من أهم الدول في إنتاج الطاقة بالمنطقة. وأن القادم أفضل.. لكنني تذكرت في لحظة الإعلان عما ستنتجه هذه المحطات العملاقة من كميات من الكهرباء تلك الأيام السوداء التي كانت تنقطع فيها الكهرباء ليس فقط في القري أو المدن الصغيرة. ولكن في عموم القطر المصري. ووقتها انطلقت العبارة الشهيرة "فئرات في السبتية" تلك المقولة القديمة التي كانوا يعلقون عليها عند انقطاع الكهرباء وأيضا "الثلاثة الأربعة اللي في الحتة المزنوقة" و"اللي بيرفعوا السكينة ويفصلوا الكهرباء مقابل عشرين جنيه" كما قال الرئيس المعزول محمد مرسي الذي حكم البلاد في سنة "أسود من قرن الخروب" هو وعصابته والذين قاموا بعد ذلك بتدمير البنية الأساسية في شبكات الكهرباء من أبراج ومحولات ومحطات وفجروها حتي تعيش البلاد في الظلام الحالك لمجرد أن الشعب خرج عليهم رافضاً لحكم الجماعة الإرهابية والمرشد.. وتبين أنهم هم الذين كانوا وراء تلك الجرائم حتي في عهد مرسي نفسه.. وهنا يجب ألا ننسي سوق الكشافات الكهربائية الواردة من الصين وغيرها التي كانت تباع للمواطنين بعشرة أمثال سعرها ومن الذي كان يستوردها؟!
المهم أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان سعيداً مثله مثل كل مصري مخلص شريف بما تحقق من إنجازات في مجال الكهرباء والطاقة وتحدث ليذكر المصريين.. أين كنا وكيف أصبحنا؟!.. حيث قال: أنتهز الفرصة أمام كل المصريين الذين يشاهدون هذه الإنجازات العملاقة واذكرهم بعام 2014 وكيف كان موقف الكهرباء والطاقة أيامها ووقتها كان أمامنا خياران إما أن نقوم بعمل إجراء نرمم به الحالة المتواجدة وذلك بإدخال خطة عاجلة وتصبح الشبكة بنفس المستوي الذي كانت عليه قبل تخريبها والتي كان من الممكن أن تكون جيدة منذ 40 أو 50 سنة مضت والتي كانت قد نفذت وتعداد الشعب 25 إلي 30 مليون نسمة والذي بلغ الآن 100 مليون نسمة ولكننا قررنا أن يكون تنفيذ مشروعاتنا بنسبة 100% ورفضنا حلول المسكنات.. والآن نتحدث عن مشروعات تحتاج إلي 100 مليار دولار منها الضبعة حتي تكون الدولة المصرية رائدة في هذا المجال تضاهي الدول المتقدمة.
استكمل الرئيس حديثه قائلاً: أذكركم بهذا الكلام الآن لأن هناك من يتكلمون كثيراً ولا يرون حجم الجهد والعمل والقفزة التي تتم بمصر في كل شيء وهنا سأنتهز الفرصة لأقول لكل المصريين: يجب أن تفخروا بأنفسكم وأن تسعدوا بما أنجزتموه لأن هذا لم يفعله الدكتور محمد شاكر ولا الحكومة ولكن الذي أنجزه المصريون.. وأوضح أنه طلب من وزير الكهرباء أن تكون المحطات للإنتاج والتوزيع وأن تكون كفاءة الأداء في المحافظات لا تقل عن العاصمة وستكون القاهرة مثل الإسكندرية وبورسعيد والأقصر وأصوان وجميع المحافظات.
الرئيس السيسي قال: لن نلجأ أبداً لانصاف الحلول وإنما ستكون الحلول حاسمة وما وصلنا إليه الآن في مجال الطاقة يكفي مصر علي الأقل 15 سنة قادمة لن توضع فيها تحت أي ضغط والخطة موجودة لمواكبة كل تطور قادم وأنا أقول هذا الكلام للشعب المصري والمعنيين الذين يتحدثون في هذا الأمر خاصة المفكرين والمثقفين والإعلاميين وللمرة العاشرة بأنه عندما تتصدوا لموضوع يجب أن تعرفوا أنكم تتحدثون عن عمل يتم منذ 4 سنوات بخطة غير مسبوقة وما تحقق في عالم الكهرباء والطاقة يفوق الخيال.. ومن هنا أقول للمصريين اسعدوا بما تحقق ويتحقق لأنه لن يستطيع أحد أن يحبطنا وكل المطلوب هو شيء واحد أن تصبروا وسترون "العجب العجاب" في مصر لأننا نأخذ الأمور بجدية ومسئولية وإصرار وتحمل.
الرئيس حرص علي الإشادة بشركة سيميز الألمانية ومساهمتها في إنجاز المشروعات العملاقة في مجال الكهرباء والطاقة في مصر موضحاً أنهم شركاء في النجاح وقدم لهم الشكر باسم كل المصريين والدولة المصرية علي جهودها الرائعة واستجابتها لمطالب المصريين وقدم شهادة تقدير إلي الرئيس التنفيذي للشركة في لفتة رائعة لا يقدم عليها إلا رئيس واع يدرك قيمة من يخدم وطننا الغالي مصر ووجه أيضاً الشكر إلي دولة ألمانيا وشعبها الصديق.
* الرقابة الإدارية شريك أساسي في جميع ا لنجاحات التي تحققها الدولة من خلال منظومة وآليات العمل التي تخطوها مصر نحو المستقبل وهي تعمل في جميع المواقع وسعدت بالكلمة التي ألقاها الوزير محمد عرفان رئيس هيئة الرقابة الإدارية في بداية الاحتفالية والتي أكد فيها أن إنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي تفتح باب الخير للمصريين مؤكداً أن ما تحقق من طفرة هائلة في مجال الكهرباء والطاقة تحقق بأيدي وعقول أبناء مصر المخلصين وبمعاونة صادقة من شركاء النجاح مشيراً إلي حرص مصر الدائم علي الحصول علي أفضل المواصفات والأسعار وسط أجواء كاملة من الشفافية التي حققت قيمة مضافة غير مسبوقة لهذا القطاع.
أشار الوزير عرفان إلي أن مصر واجهت سيلاً من الشائعات والأكاذيب من المغرضين والمضلين والمرجفين الذين لا يريدون لمصر أن تمضي في طريقها.. وقال إننا نراهن علي وعي المصريين وفطنتهم وإرادتهم القوية التي لن تسمح لأحد بأن يوقف مسيرة التنمية والبناء.. ونوه إلي أن الرئيس السيسي ينطلق في ولايته الرئاسية الجديدة بإنجازات تفتح باب الخير للمصريين.
من هنا نؤكد أن لكل مصري شريف محب لوطنه رافض ما يحاول به أعداء الوطن من إحداث الفوضي وإعادة الوطن للوراء أن يسعد بما يتحقق من إنجازات هدفها الحاضر والمستقبل.. وستحيا مصر رغم أنف الكارهين والحاقدين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.