قطع نجم مصر محمد صلاح شوطا كبيرا في تعافيه من الإصابة بخلع في الكتف التي تعرض لها في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد الإسباني وبدأ في التدريبات البدنية التأهيلية للدخول في المران الجماعي للمنتخب الوطني في أقرب وقت ممكن.. هذا ما كشفه المران الأخير الذي جري علي استاد أحمد أرينا بجروزني الشيشانية. خضع صلاح لتدريبات منفردة تحت اشراف دقيق من الجهاز الطبي للمنتخب وذلك بالجري حول الملعب وأداء تدريبات المرونة والرشاقة ورغم أنه شعر ببعض الآلام البسيطة في الكتف. وهي طبيعية بعد غيابه الطويل الجري حيث طالبه الجهاز الطبي بأن يقلل من سرعة الجري حول الملعب. من جهته قال المهندس ايهاب لهيطة مدير المنتخب الوطني ان صلاح في تحسن مستمر ويملك عزيمة وحماسة المشاركة لكن قبل أربعة أيام من المباراة لا يمكن اعطاء اجابة واضحة عن امكانية مشاركته من عدمها. اضاف في المؤتمر الصحفي الذي عقده علي هامش التدريب الأخير: نتابع الحالة كل يوم بيومه ومنذ اللحظة الأولي لإصابته نتابعها حيث خضع صلاح لجلسات علاج يومية وزاول تدريبات علاجية في صالة اللياقة البدنية واليوم عاد مرة أخري للملعب من خلال تدريبات فردية مؤكدا انه يستحيل ان نضغط علي اللاعب من أجل المشاركة فهو ابننا ومستقبله يهمنا. وكان منتخبنا قد أدي تدريبه الثاني في مدينة جروزني تحت الأمطار الغزيرة بمشاركة جميع اللاعبين عدا محمد صلاح وذلك استعدادا للقاء أوروجواي يوم الجمعة المقبل علي استاد إيكاترنبرج في أول مباريات المنتخبين بدور المجموعات. وقد هطلت الأمطار قبيل ساعة من موعد الإفطار واستمرت حتي منتصف التدريبات ورغم ذلك جرت التدريبات بمنتهي الجدية وبدون هزار حيث فرض كوبر المدير الفني علي اللاعبين الانضباط والالتزام الكامل. ويؤدي اليوم الفريق تدريبه المعتاد بمعسكره ويسبق التدريب اجتماع يومي بين الجهاز الفني واللاعبين لشرح ومذاكرة المنتخبات التي نواجهها وهي أوروجواي وروسيا والسعودية علي التوالي بالترتيب. وكان لاعبو المنتخب قد استمعوا إلي محاضرة تحكيمية ألقاها ناجي جويني المحاضر الدولي في التحكيم بناء علي طلب من الفيفا وخلال لقائه بلاعبي مصر قال ان منتخب الفراعنة يتمتع بصورة ايجابية لدي الحكام المكلفين بإدارة مباريات كأس العالم. أكد الاعتماد الكبير علي الفيديو لضبط الأخطاء أشار إلي أن الاعتماد علي حكم الفيديو جاء لتفادي الأخطاء الفادحة مشيرا إلي ان الأخطاء التقديرية بطبيعة الحال لن يستطيع الفيديو حسمها. وتابع حكم الفيديو هو حكم مساعد ويبقي القرار الأخير لحكم الساحة مؤكدا ان الملعب سيكون محاصرا ب40 كاميرا من بينها 32 كاميرا مواجهة ناحية الملعب. واختتم جويني محاضرته للاعبين بضرورة الاهتمام بسلامة اللاعبين بعدم تعمد إيذاء المنافس وأوصاهم بعدم الاحتجاج نهائيا علي قرارات الحكام وعدم الخروج والدخول إلي الملعب إلا باذن الحكم باستثناء حالات العلاج. حضر الاجتماع عصام عبدالفتاح رئيس البعثة الذي تدخل بالشرح في أكثر من موضوع باعتباره خبيرا ومحاضرا دوليا في التحكيم.