أكد د.طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ان ثروتنا الأساسية هي الثروة البشرية وإذا أحسنا استثمارها فيمكننا الحديث عن تقدم البلد فمصر لا تحتمل شهادات بدون مهارة أكثر من الموجود حاليا ونهدف إلي تخريج طالب لديه مهارة حقيقية.. مشيرا إلي ان مصر لن تستطيع منافسة الدول الصناعية بدون تطوير مهارة خريجي التعليم الفني ونهدف إلي ان يتمكن العامل المصري من العمل في مصر وألمانيا واليابان. جاء ذلك خلال توقيعه اتفاقيات تعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وعدد من شركات القطاع الخاص المصرية والعالمية للنهوض بالتعليم الفني وتأهيل الشباب للحصول علي فرص عمل متميزة في كبري الشركات المصرية والعالمية من خلال مبادرة صناع مصر تحت شعار "اتقدم.. اتعلم.. اشتغل". أوضح انه من أهم أهداف بروتوكولات التعاون مع القطاع الخاص هو رفع مهارات الطلاب الإنتاجية وتأهيلهم لسوق العمل علي المستوي العالمي.. حيث إن كل شركة من المنوطة بالبروتوكول ستوفر فرص عمل للطلاب عقب انتهاء فترة التعليم بالمدرسة مما يعتبر خطوات تنفيذية لعلاج مشكلات البطالة. أشار إلي ان الاتفاقيات تعد انعكاسا للتعاون المثمر لتلبية احتياجات السوق من العمالة في قطاعات ذات أولوية مثل قطاع الطاقة والكهرباء والوزارة تسعي إلي تحقيق الجودة بالتعليم الفني علي مستوي عالمي بمساندة القطاع الخاص ليتفق مع خطة الدولة المصرية لبناء قطاع صناعي قوي وقوي عمل بشرية تحقق رؤية مصر 2030 بما يتفق مع معايير الجودة العالمية وما يناسب حاجة سوق العمل.. وتأتي شراكات التعليم الفني بمشاركة كل أطراف المصلحة "الوزارات وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني والبرلمان". أكد المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية دعمه لمبادرة "صناع مصر".. مشيرا إلي ان التعليم الفني محور مهم للتنمية المستدامة وان المشروعات التي أطلقتها مصر خلال الفترة الماضية تحتاج إلي آلاف من العمالة الماهرة.. موضحا ان العالم يحتاج إلي الشباب الفنيين. أضاف محلب ان الاستثمار سوف يأتي ولكن يحتاج إلي عمالة ماهرة.. مشيرا إلي انه حان الوقت الآن لتحتل العمالة المصرية مكانتها.. وقال ان العالم يحتاج إلي العمالة المدربة ولنا في تجربة دول جنوب شرق آسيا قدوة فالدول تسابق لجذب عمالتها.