خصصت الأممالمتحدة، يوم الاثنين، مبلغا إضافيا قدره 11 مليون دولار أمريكي لدعم توسيع نطاق العمليات الإنسانية في قطاع غزة، وفقا لما أعلنه توماس فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ. وقال مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الذي يرأسه فليتشر، إن هذا المبلغ يأتي إضافة إلى 9 ملايين دولار تم تخصيصها الأسبوع الماضي من صندوق الاستجابة للطوارئ المركزي لصالح غزة. لكن فليتشر حذر من أنه "من دون مساهمات جديدة في الصندوق، لن يكون من الممكن استمرار تدفق المساعدات الحيوية إلى المحتاجين إليها". وأوضح "أوتشا" أن خطة الاستجابة الإنسانية للأيام الستين الأولى من وقف إطلاق النار تهدف إلى تمكين الأممالمتحدة وشركائها من تقديم المساعدات والخدمات المنقذة للحياة للسكان في جميع أنحاء القطاع، أينما احتاجوا إليها. وأشار المكتب إلى أن المساعدات ستشمل الغذاء والمياه والخدمات الصحية ومستلزمات المأوى والمواد الصحية والدعم الحمائي وغيرها من أشكال المساعدة الحيوية. كما أوضح أن آلية الأممالمتحدة 2720 الخاصة بغزة أفادت بأن إسرائيل وافقت على دخول مزيد من المساعدات، ليرتفع حجم الشحنات التي تم التصريح بها إلى 190 ألف طن حتى يوم الأحد. وأضاف أن "هذه الإمدادات موزعة في مناطق عدة — من بينها الأردن ومصر وإسرائيل وقبرص والضفة الغربية، وهي جاهزة للتحرك". وتتيح آلية الأممالمتحدة 2720 الخاصة بغزة للشركاء الإنسانيين التسجيل في بوابة إلكترونية موحدة تستخدم لتتبع جميع شحنات المساعدات المخصصة لغزة.