أكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن من أهم أهدف بروتوكلات التعاون مع القطاع الخاص هو رفع مهارات الطلاب الإنتاجية وتأهيلهم لسوق العمل على المستوى العالمي، خاصةً وأن كل شركة من المنوطين بالبروتوكول ستوفر فرص عمل للطلاب عقب انتهاء فترة التعليم بالمدرسة، مما يعتبر خطوات تنفيذية لعلاج مشكلات البطالة. وأضاف «شوقي»، خلال توقيع مبادرة وزارة التربية والتعليم، وشركات القطاع الخاص المصرية العالمية للنهوض بالتعليم الفني، وتأهيل الشباب للحصول على فرص عمل متميزة في كبرى الشركات المصرية والعالمية من خلال مبادرة صناع مصر تحت شعار «اتقدم..اتعلم..اشتغل»، أن الاتفاقيات تعد انعكاساً للتعاون المثمر لتلبية احتياجات السوق من العمالة في قطاعات ذات أولوية مثل قطاع الطاقة والكهرباء، والوزارة تسعى إلى تحقيق الجودة بالتعليم الفني على مستوى عالمي، بمساندة القطاع الخاص، ليتفق مع خطة الدولة المصرية لبناء قطاع صناعي قوي، وقوى عمل بشرية تحقق رؤية مصر 2030 بما يتفق مع معايير الجودة العالمية، وما يناسب حاجة سوق العمل. فيما أكد اللواء محمد العصار وزير الانتاج الحربي أن النهوض بالتعليم الفني أصبح قضية أمن قومي من أجل النهوض بالصناعة في مصر، مشيرا إلى أن هناك شركات في مصر حاليا تضطر لاستخدام عمالة أجنبية من أجل تحقيق المنافسة المطلوبة ، وفي نفس الوقت نحن نصدر عمالتنا للخارج. وأوضح "العصار"، أن مصر لديها مؤسسات تعليمية ناجحة تقدم تعليم فني محترم ، لافتاً إلى أن أوائل الثانوية الفنية معظمهم مدرسة التعليم الفني التابعة للانتاج الحربي، مناشدا جميع مصانع مصر الكبرى للدخول في شراكة مع الحكومة لإنشاء كيانات جديدة لخدمة التعليم الفني. من جانبها أكدت حبيبة عز مستشار وزير التربية والتعليم للتعليم الفني أن مبادرة صناع مصر هي استراتيجية الوزارة لتطوير مخرجات التعليم الفني تحت شعار "مدارس فنية بمواصفات عالمية"، موضحة أن مصر تواجه ارتفاعا في معدلات البطالة إلى جانب ندرة العمالة المدربة ، لذا قررت الوزارة أن تبدأ بتطوير مهارات هؤلاء الطلاب لتواكب احتياجات سوق العمل ولوضع شباب مصر من التعليم الفني علي الخريطة العالمية . حضر توقيع المبادرة المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والإستراتيجية واللواء محمد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي، ومحمد السويدي رئيس ائتلاف دعم مصر ورجل الأعمال هشام طلعت مصطفى والعميد محمد سمير المتحدث العسكرى الأسبق وعدد من رجال الأعمال بالإضافة إلى شركاء المدارس الجديدة للتكنولوجيا التطبيقية والشركات المساهمة في المبادرة مثل مدرسة العربي للتكنولوجيا التطبيقية (شركة العربي)، مدرسة التكنولوجيا التطبيقية للميكاترونيكس (شركتا الماكو واجيترافو)، مدرسة التكنولوجيا التطبيقية الفندقية (شركة أمريكانا ومؤسسة مصر الخير)، مدرسة التكنولوجيا التطبيقية (مجموعة طلعت مصطفى) ومدارس السويدي الفنية (شركة السويدي ).