هاجمت حركة المقاومة حماس، اليوم الثلاثاء، قناة «العربية» السعودية بعد تداولها تقرير عن وجود خلافات بين المكتب السياسي والجناح العسكري للحركة. ونفى هشام قاسم، مسؤول الإعلام للحركة بالخارج، ما ورد في تقرير قناة «العربية» بشأن وجود خلافات بين القيادة السياسية والعسكرية للحركة في غزة حول قضية الأسير ألكسندر، مؤكدًا أنه محض افتراء ولا أساس له من الصحة. وأكد قاسم أن «هذه الادعاءات ليست سوى شائعات دأبت القناة على ترويجها»، مشيرًا إلى أن التقرير تضمن سلسلة من الأكاذيب والاتهامات التي تستهدف قيادة المقاومة في وقت يخوض فيه الشعب الفلسطيني في غزة معركة وجودية ضد حرب الإبادة والتجويع التي يشنها الاحتلال. وطالب قاسم إدارة قناة «العربية» ب تقديم اعتذار رسمي عن التقرير، داعيًا القناة إلى التوقف عن تبني رواية الاحتلال وعدم الانجرار خلف حملاته التضليلية. وكانت قناة العربية نشرت، تقريرا تتحدث فيه عن وجود خلافات عميقة بين الجناحين العسكري والسياسي داخل حركة حماس جراء الأوضاع الصعبة التي يعيشها القطاع وتعاني منها الحركة في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة والظروف الإنسانية المأساوية التي يعاني منها سكان القطاع وتصاعد الغضب الشعبي بينهم. ونقلت القناة عن تقارير تشير إلى أن هذه الخلافات انفجرت بعد قرار المكتب السياسي للحركة بالإفراج عن المحتجز الأمريكي ألكسندر عيدان ثم إعلان إسرائيل عن غارة قالت إنها نجحت خلالها في استهداف محمد السنوار.