واشنطن "رويترز": ذكر مصدر أن الأممالمتحدة وضعت خطة للسلام في اليمن تدعو الحوثيين إلي التخلي عن الصواريخ الباليستية مقابل وقف حملة القصف التي يشنها عليهم التحالف بقيادة السعودية بالإضافة إلي التوصل لاتفاق علي حكم انتقالي. ولم يتم الإعلان عن الخطة بعد وقد تدخل عليها تعديلات وهي أحدث الجهود لإنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ ثلاث سنوات في اليمن والتي سببت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية علي مستوي العالم. ويواجه الحوثيون المتحالفون مع إيران. الذين سيطروا علي العاصمة صنعاء عام 2014. قوي يمنية أخري يدعمها التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات. ويتصدي التحالف للحوثيين باعتبارهم جزءا من مساعي طهران لتوسيع نفوذها في المنطقة. وفشلت جهود سابقة لإنهاء الصراع الذي تقول الأممالمتحدة إنه خلف أكثر من عشرة آلاف قتيل. وليس واضحا ما إذا كانت الخطة الجديدة ستكون أوفر حظا في ظل المصالح المتباينة للمقاتلين علي الأرض والداعمين الدوليين. وأظهرت مسودة للوثيقة اطلعت عليها رويترز وأكدها مصدران مطلعان أنه يجب أن تسلم الأطراف العسكرية التي لا تتبع الدولة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بما في ذلك الصواريخ الباليستية بطريقة منظمة ومخططة. وأضافت لن تستثني أي جماعات مسلحة من نزع السلاح. وأكد أن هذه الصياغة تشمل الحوثيين الذين يطلقون صواريخ باليستية علي السعودية المجاورة. كما تضم الوثيقة خططا لإنشاء حكومة انتقالية تُمثل فيها المكونات السياسية بالدرجة الكافية فيما يمثل إيماءة للحوثيين علي ما يبدو الذين لا يرجح أن يتنازلوا عن صنعاء دون المشاركة في حكومة مستقبلية. وقال أحد المصدرين النية هي ربط الجوانب الأمنية بالسياسية بدءا بوقف القتال... ثم الانتقال نحو سحب القوات وتشكيل حكومة وحدة وطنية. ربما يكون هذا الهدف الأخير هو الأصعب. ووضع مسودة الخطة مبعوث الأممالمتحدة الخاص مارتن جريفيث المقرر أن يطرح إطار عمل للمفاوضات في اليمن بحلول منتصف يونيو. رحب مسئول حوثي بحذر بجهود الأممالمتحدة ووصف وقف إطلاق النار بأنه أول لبنة في العملية السياسية. وقال المسئول لرويترز تفاؤلنا سيتحدد بمدي جدية واحترام الأطراف الأخري لدور الأممالمتحدة مشيرا إلي أن اتفاقات الهدنة السابقة قد فشلت. ولمح وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية أنور قرقاش إلي رغبة أبوظبي في دعم جهود جريفيث.