أكد حسن شحاتة رئيس النقابة العامة للنقل الجوي ان انتخابات النقابات العمالية هذا العام تعد خطوة مهمة وتخدم المجتمع العمالي وتصحح المسار خاصة انها تأتي بعد توقف دام 12 عاما منذ اخر انتخابات تم اجراؤها في عام 2006.. مشيرا إلي ان ما شهدته مصر من احداث بعد ثورة 25 يناير كان له الاثر في بقاء أعضاء النقابات هذه الفترة الطويلة حيث كان يتم التجديد لهم سنويا لتعذر اجراء الانتخابات. قال انه بعد صدور القانون رقم 213 لسنة 2017 والخاص بالمنظمات النقابية العمالية وحماية حق التنظيم النقابي كان لزاما فتح باب الترشح لها يومي 25 و26 مايو الجاري و اجراؤها 31 مايو الجاري. مشيرا إلي انه بعد صدور اللائحة التنفيذية للقانون كان من الضروري ايضا علي النقابات العمالية توفيق اوضاعها وهو ما نجحنا فيه بينما عجزت النقابات المستقلة عن تحقيقه. قال أن اللجنة العامة للنقل الجوي تضم 21 لجنة منشأت "شركات" وهذه اللجان يختلف عدد اعضائها من شركة لاخري حسب قانون النسبة والتناسب فمثلا الشركات التي يقل عدد اعضائها عن 5 آلاف عامل يبلغ عدد اعضائها 11 عضوا رئيس و10 اعضاء وبالنسبة للشركات التي يزيد عدد وعمالها عن 5 آلاف عامل مثل شركة مصر للطيران للخطوط الجوية وشركة مصر للطيران للخدمات الارضية فيبلغ عدد اعضائها 13عضواً موزعين كالتالي 12 عضواً ورئيس .. وقد يقل عدد الاعضاء عن ذلك ليصل إلي سبعة في بعض الشركات قليلة عدد العمالة مثل شركتي "أفيت" واكسبريس. وعن موقف النقابة من اعضاء النقابات المستقلة قال انه في 23 مايو من عام 2015 قمنا بفصل 1632 فردا مشتركا بنقابة الضيافة الجوية و603 مشتركين بنقابة الطيارين و522 مشتركا بنقابة ضباط الحركة وهذا بناء علي قانون النقابات العاملية لسنة 1976 المادة رقم 19 فقرة "و" التي حظرت علي العامل الاشتراك في نقابتين عماليتين. أضاف انه تم حل مشاكل المفصولين جميعا وعودتهم للنقابة العامة بعد قرار الجمعية العمومية في 21 أبريل 2018 وهو ما يثبت اننا لسنا في خصومة مع أحد ولكننا نحتكم ونحترم القانون والتشريعات. مشيرا إلي ان المفصولين من النقابة الان 7 اعضاء اقاموا دعاوي ضد النقابة وبمجرد تسوية هذه القضايا لا مانع من عودتهم. وعن نقابة الطيارين المستقلة قال لسنا ضد أحد ولكننا ضد مخالفة القانون بمعني انه محظور قانونا انبثاق كيان غير شرعي من كيان شرعي او ان نجد فردا ينتمي لنقابتين عماليتين.. أما اذا اراد الطيارين انشاء نقابة مهنية وليست عمالية فعليهم اتخاذ الاجراءات القانونية لانشائها من خلال مجلس النواب وضرب مثلا بمهندسي شركة الصيانة اعضاء نقابة المهندسين الذين لم نحرمهم من عضوية النقابة بسبب اختلاف طبيعة النقابتين واحدة عمالية والاخري مهنية. قال انه رغم ان السنوات الماضية تعد من الفترات العصيبة التي مرت علي النقابة العامة لعدة اسباب منها احالة بعض اعضاء مجالس الادارات للمعاش وهو اما اضطرنا إلي الاستعانة ببعض الزملاء من الاحتياطيين.. فضلا عن الخسائر التي تكبدتها الشركات خلال السنوات الماضية بعد ثورة يناير الا اننا نجحنا بفضل الله في تحقيق بعض المزايا اهمها زيادة المرتبات بنسبة 150% وعدم فصل أي موظف. كما اننا نجحنا في زيادة المخصص المالي للعلاج الاسري لشركة مصر للطيران من 30 ألفاً إلي 90 الف جنيه وهو برنامج علاجي يضم العاملين واسرهم والمحالين للمعاش والمتوفين بالاضافة إلي تطوير خدمات صندوق الشفاء ليقدم من 75 الفاً إلي 120 ألف جنيه لابناء العضو المتوفي بناء علي عدد ابنائه .. فضلا عن معاش تكميلي لرفع قيمة المعاشات بعد سن التقاعد ليصل إلي مبلغ معقول يتيح للعامل المعيشة الكريمة بعد المعاش. ايضا قمنا بشراء 30 شاليه في العين السخنة كمصيف للعاملين بشركة مصر للطيران. وبالنسبة لشركة ميناء القاهرة الجوي فالنقابة نجحت في تطبيق نظام علاج اسري وكذلك حصلنا علي موافقة لتطبيق نظام علاج اسري للعاملين بالشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية والشركات التابعة. في النهاية دعا شحاتة جموع العاملين إلي المشاركة في الانتخابات في جو أسري بعيدا عن أي تجريح أو تشكيك في النوايا خاصة ان الهدف الاسمي هو خدمة العاملين.