مبروك لمصر.. ولشعبها العظيم.. ها هو ابن النيل محمد صلاح سفير كرة القدم المصرية بات فرعونًا للكرة العالمية بعد تتويجه أفضل لاعب بالدوري الإنجليزي أقوي وأصعب وأغلي دوري للساحرة المستديرة الكرة الأرضية.. محمد صلاح حقق إنجازًا تاريخيًا لم يكن يراود أحلام ملايين المصريين من عشاق كرة القدم أن يروا أحد لاعبي أرض الكنانة يصل إلي تلك المكانة الرفيعة ويتربع علي عرش نجوم إنجلترا مهد اللعبة. محمد صلاح حقق الحلم.. وأثبت أنه أسطورة الكرة المصرية بالملاعب الخضراء علي مدار تاريخها.. وأنه صاحب موهبة فذة في فنون الساحرة المستديرة بأهدافه القاتلة وتسديداته الساحقة وسرعته الفائقة وبراعته في ترويض الكرة والتحكم فيها والسيطرة عليها بمهارات ولمسات ساحرة تؤكد أن الكرة تعشقه وتحبه.. كما أحبها وأخلص لها وعشقها ومنحها عقله وروحه وتركيزه بالتزامه وانضباطه الشديدين في حياته الشخصية وداخل الملعب في التدريبات والمباريات.. فاستسلمت له الساحرة المستديرة وحملته إلي قمة المجد في تاريخ الكرة العالمية.. وليس علي مستوي بلده مصر الكنانة التي أنجبت هذه الأسطورة الكروية الفذة وصقلت موهبته. محمد صلاح لم يعد فقط صاحب لقب أفضل لاعب في الدوري الأقوي والأعظم والأكثر جماهيرية علي سطح المعمورة.. بعد تتويجه ملكًا علي بلاد الفرنجة بالدوري الإنجليزي عندما تفوق بجدارة علي منافسيه كيفين دي بروين "البلجيكي" والذي جاء في المركز الثاني وعلي هاري كين "الإنجليزي" الثالث.. بل سنجد أن هذا الإنجاز التاريخي للحدوتة المصرية. صلاح بات منافسًا شرسًا وقويًا لأفضل لاعبين في العالم منذ مطلع الألفية الثالثة الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو. ولنا أن نتخيل ونصدق ونثق في أن محمد صلاح الأسطورة المصرية بموهبته الفذة وإرادته الحديدية قادر علي أن ينتزع لقب أفضل لاعب في العالم من الدون والساحر ميسي في صراعه معهم علي الكرة الذهبية للفيفا بعد أن نجح ببراعة في الدخول معهما في سباق رهيب للفوز بالحذاء الذهبي علي أفضل هداف في الدوريات الأوروبية الكبري ليصبح ابن النيل بموهبته الفذة وأخلاقه الرفيعة معشوق الملايين حول العالم قاب قوسين أو أدني من الإطاحة بالثنائي رونالدو وميسي من علي عرش الكرة العالمية. وهنا لابد من الإشادة بالدور الكبير الذي لعبه المدرب الألماني العالمي لليفربول في الارتقاء بمستوي صلاح الفني والبدني والتكتيكي بما يعني إعادة اكتشاف الأسطورة وما يحمله ابن النيل من كنوز وموهبة في عقله وقدميه في فنون الساحرة المستديرة ليحقق فرعون مصر وإنجلترا المستحيل ويتوج بهذا اللقب التاريخي ويضرب نموذجًا رائعًا للشباب المصري الذي يحتذي به بعد أن وضع وطنه علي خريطة الكرة العالمية وبات اسم مصر بابنها البار وفخر العرب من المحيط إلي الخليج.. ومليون مبروك لمحمد صلاح الأسطورة المصرية.. وعقبال الكرة الذهبية.