الاستقبال الذي قوبل به النجم الفذ محمد صلاح نجم منتخب مصر ونادي روما الإيطالي لكرة القدم بدولة الإمارات العربية لحظة وصوله للبلد العربي الشقيق مشاركة فريقه الإيطالي في مباراته الودية مع النادي الأهلي يعكس حجم المكانة الكبيرة التي بات يحظي بها محمد صلاح هذه الموهبة الكروية الشابة الفذة من عشق وحب وتقدير الملايين له. صلاح أصبح بالفعل أسطورة الكرة المصرية في القرن الحادي والعشرين بل صاحب أفضل تجربة احتراف في تاريخ الكرة المصرية وتؤكد الأرقام هذا الواقع الجديد.. محمد صلاح يتقدم حاليا أسرع لاعبي كرة القدم في العالم ويتفوق عليهم جميعا ناهيك عن مهاراته الفذة في السيطرة والتحكم في الكرة والمراوغة وامتلاكه موهبة التسديد من الثبات ومن الكرة المتحركة فقدمه تعرف الطريق للشباك من كافة المواقف داخل منطقة جزاء المنافسين ومن خارجها.. وهو ما قاده لأن يتوج بلقب هداف اللاعبين المحترفين بإيطاليا ويصنع الفارق لناديه. والأرقام التي حققها محمد صلاح هذا النجم الأسطوري للكرة المصرية تؤكد هذا الواقع وتترجم موهبته من حيث عدد الأهداف والتمريرات التي قدمها لزملائه بنادي روما ومنتخب مصر وسجلوا منها اهدافا ومعدلات سرعته الفائقة بالكرة والتي جعلت الخبراء يصنفونه كواحد من أسرع لاعبي العالم في سباق ال 100م عدواً وتلك المهارات الفذة التي يمتلكها الفرعون الساحر جعلت الملايين من عشاق الساحرة المستديرة يتسابقون ويحرصون علي مشاهدة هذا النجم المصري المعجزة للاستمتاع معه وهو يداعب ويتحكم في الكرة فيحقق لهم المزيد من المتعة والإثارة والتشويق.. وأري ان هذه البداية القوية والصاخبة للنجم العملاق محمد صلاح بالدوري الايطالي أحد أقوي وأهم الدوريات في العالم وهو مازال في هذه السن الصغيرة تؤكد أنه مازال امامه الكثير من الوقت لتحقيق المزيد من الانجازات والارقام والامجاد لاسمه وللكرة المصرية باعتباره افضل سفير في تاريخها علي الاطلاق في دنيا الكرة العالمية.. فقد بات هذا النجم الخلوق مؤهلا للعب لأشهر الاندية العالمية مثل برشلونة وريال مدريد فما حققه محمد صلاح في هذا الزمن القياسي من تجربته الاحترافية من انجازات بالكرة العالمية يجعل من الصعب أن تقيم مقارنة بأي لاعب مصري آخر سبق وخاض تجربة احترافية بدون ذكر اسماء أو أمثال لأنه لا مجال للمقارنة بينهم وبين محمد صلاح لما يتميز به من فارق امكانيات واستقرار وثبات وتطور أداء ومستوي من مباراة لأخري منذ بدأ رحلة الاحتراف بنادي بازل السويسري مرورًا بتشيلسي الانجليزي وفورنتينا الايطالي وصولا إلي نادي روما فريق الذئاب بالعاصمة الايطالية ولأن لغة الأرقام لا تكذب ولا تتجمل فإنها تؤكد هذا الواقع ولعل ما يزيد ثقتي في قدرة محمد صلاح علي تحقيق الكثير من الانجاز وينتظره مستقبل اكثر اشراقا في تاريخ الكرة هو ما يتحلي به هذا النجم الفذ من امكانيات شخصية وسلوكية تتمثل في امتلاكه ارادة قوية واصراراً علي النجاح والتطور والتركيز والهدوء الشديدين في التعامل مع الكرة وتنفيذ واجباته في الملعب هجوما ودفاعا وعدم الانشغال بتصرفات المنافس وأخطاء التحكيم بالإضافة الي ما يتميز به من انضباط والتزام أخلاقي داخل الملعب وخارجه في حياته اليومية بما يضمن له الحفاظ علي صحته العامة وسلامته الجسمانية ولياقته البدنية. لانه يعلم تماما أن الوصول للقمة كلاعب محترف يحتاج دوما لمزيد من الجهد والعرق والكفاح والالتزام في حياته الشخصية من أجل الاحتفاظ بتلك القمة وتحقيق المزيد من الأمجاد لوطنه ولنفسه بعد أن بات اسطورة للكرة المصرية ومصدر فخر واعتزاز لملايين المصريين من عشاق الساحرة المستديرة فهو ابن نهر النيل العظيم.