في أول لقاء يجمع بين ممثلي السياحة والآثار والبرلمان والاعلام في اجتماع جمعية الكتاب السياحيين تم الاتفاق علي ضرورة تحقيق أقصي استفادة بين هذه القطاعات مكتملة في سبيل النهوض بالسياحة المصرية كصناعة كبيرة تحكمها تشريعات قوية. حضر الاجتماع د.رانيا المشاط وزيرة السياحة ودخالد العناني وزير الاثار وأسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والاعلام بالبرلمان ود.سحر طلعت مصطفي رئيسة لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب وجلاء دويدار رئيس الجمعية وعدد كبير من خبراء السياحة أصحاب الفنادق والمنشآت السياحية وممثلي الإعلام السياحي. أثار المجتمعون عدة اقتراحات أمام وزيري السياحة والآثار أهمها ضرورة تحقيق أقصي استفادة من المعارض الأثرية بالخارج وتسهيل اجراءات تصوير الافلام الأجنبية والأعمال الفنية بالمناطق الأثرية بما يعود بالفائدة علي مصر سواء من المقابل المادي للتصوير أو الترويج للسياحة غير المباشرة للمقاصد المصرية بعد عرض هذه الافلام. كما تضمنت المطالب ضرورة الاسراع باجراء انتخابات الغرف السياحية قبل مناقشة قانون السياحة الموحد في البرلمان حتي يتم الاستماع لهذه الغرف ليصدر القانون بشكل شامل بالاضافة إلي ضرورة التصدي لظاهرة حرق الاسعار بعد ان وصل سعر الليلة السياحية إلي 12 دولارا لفنادق الأربع نجوم.. مع ضرورة الاهتمام بصيانة المنشآت الفندقية التي تعرضت للاهمال علي مدي 7 سنوات من أزمة السياحة وهجرها معظم العاملين المدربين.. في الوقت الذي قدم فيه البنك المركزي مبادرة خصص لها خمسة مليارات جنيه لهذا الغرض.. إلا انه وضع شرطا تعجيزيا وهو ان يكون طالب قرض الصيانة غير متعثر.. وبطبيعة الحال فان كل طالبي هذه القروض متعثرون وبالتالي فقد أصبحت هذه المبادرة كأن لم تكن. جاء من بين المطالبات أيضا ضرورة التدخل لدي وزارة التأمينات لتقديم تيسيرات للمنشآت السياحية والفندقية التي تبادر بسداد ما عليها من تأمينات خاصة بالعاملين ولتكن هذه التسيرات الاعفاء من فوائد التأخير أو جزء منها.. حتي ان رشاد الرفاعي رئيس شركة مصر للسياحة قال ان الشركة مدينة للتأمينات بثلاثين مليون جنيه في حين بلغت الفوائد 40 مليونا.