أكد الفنان أحمد بدير في حواره ل "المساء الأسبوعية" أنه قام بتوثيق توكيل للرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية. أضاف أن ما تعيشه مصر هذه الأيام هو حلم الأمن والأمان الذي فقدناه كثيراً.. اللافت للنظر الاقبال الكبير من كبار السن والشباب والسيدات حرصاً منهم علي استكمال المشروعات الاقتصادية وتوطيد العلاقات الخارجية بين الدول ومحاربة الإرهاب والتطرف. أضاف أن وعي وحماس المصريين هو الذي دفعهم للتوجه إلي توثيق التوكيلات دون تدخل من أي جهات أو أفراد وإنما نابع من داخلهم ويؤكد حب الشعب المصري الجارف للرئيس السيسي. أضاف أحمد بدير الفنان له دور في توعية وتشجيع الناس علي أن المشاركة واجب فهو حدث مصري مهم ونحن معنا رئيس ربنا سبحانه وتعالي أكرمنا به فهو رجل وطني عظيم ويعمل بكل ما يملك من أجل إسعاد شعبه وشخصياً أنا معه قلباً وقالباً.. ولابد للناس أن تذهب للانتخابات للمشاركة.. والفنان مواطن في المقام الأول ومن حقه أن يتحدث في السياسة ويقول رأيه إذا وجد الوطن في خطر وهذا من أبسط حقوقه كمواطن. وعن دور الفن والفنانين في ظل تلك الظروف التي تمر بها البلاد؟ يجب أن يكون له دور أكبر من ذلك خاصة الدراما التليفزيونية والمسرح والسينما وأن تقدم أعمال تحارب الفكر المتطرف والإرهاب.. والفنان له دور في توعية وتشجيع الجمهور علي المشاركة المجتمعية وأتمني أن تكون هناك أعمال تحمل كثيراً من البطولات والتضحيات التي لا يعرفها أحد. وعن عودته للمسرح من خلال مسرحية "فرصة سعيدة" قال أحمد بدير: هي مسرحية اجتماعية كوميدية تدور أحداثها حول رجل يدعي "مرتضي" يبلغ من العمر 79 عاماً يجد نفسه وحيداً في منزله دون صحبة أو رفقة إلي أن تحدث له مفاجآت تمنحه فرصة تغيير مجريات حياته للأفضل ولقد أعجبت بالفكرة فالمسرحية تهدف إلي إعادة القيم الإنسانية والمجتمعية المفقودة كالحب والتسامح والتفاهم وكيف ينقلب الخير علي الشر ويصبح عنصراً فعَّالاً في المجتمع وهذه رسالة للجميع.. والعرض لا يتحدث عن موقف أو حدث أو زمن معين.. وإنما يعتمد بشكل أساسي علي كوميديا الموقف التي تناسب كل أفراد الأسرة سواء كانوا كباراً أو صغاراً دون خروج أي ألفاظ لا تناسب قيمنا وثوابتنا.. والحمد لله ردود الفعل كبيرة جداً للغاية من أول يوم عرض من جميع فئات المجتمع وما يميز مسرحية "فرصة سعيدة".. أن تشاهدها الأسرة بأكملها. وعن العمل في مسرح الدولة قال الفنان أحمد بدير الذي يجذبني سواء كان سيعرض في القطاع العام أو الخاص هي جودة العمل فمعظم الأعمال المسرحية التي قدمتها كانت علي خشبة مسرح القطاع الخاص وقدمت قبل ذلك أعمال مسرحية حقق نجاحاً كبيراً فمسرح الدولة يكسب الفنان أشياء كثيرة أكبر من أي ربح مادي وهو الجمهور بكل فئاته وأطيافه مثل الأسرة البسيطة والموظفون وطلاب الجامعات والمدارس وهذا شيء بالفعل يسعدني جداً فأسعار تذاكر مسرح الدولة زهيدة في متناول الجميع.. أما المسرح الخاص فهو يواجه أزمات وظروفاً إنتاجية صعبة.. والمسرح في القطاع الخاص يمر بظروف صعبة وهذه الظروف جعلت الجمهور يتراجع عنه ويتجه إلي مسرح الدولة.. وعموماً الاثنان يقدمان أعمالاً جيدة. وعن أهم المسرحيات في حياته الفنية قال أحمد بدير بالطبع مسرحية "ريا وسكينة" التي صنعت نجوميتي في المسرح مع النجوم الكبار الراحلة شادية والراحل عبدالمنعم مدبولي والفنانة سهير البابلي أطال الله في عمرها ثم انتقلت بعد ذلك من "الكوميديا الفرس" إلي كوميديا الموقف في مسرحية "ع الرصيف" والتي حققت نجاحاً كبيراً وبعد ذلك مسرحية "دستور يا أسيادنا" وحققت أيضاً نجاحاً كبيراً وأعتبر مسرحية "غيبوبة" من أجمل مسرحياتي التي قدمتها لمسرح الدولة وشاهدها عدد كبير من الجمهور. وعن رأيه في المسرح حالياً قال بدير مازال موجوداً رغم الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد.. وهناك مسرحيات تقدم ل "سمير غانم. محمد صبحي. أشرف عبدالباقي ومحمد رمضان".. والمسرح في فترة ما كان يعتمد علي السياح العرب وحالياً لا يوجد سياح عرب. * بعض نجوم الكوميديا اتهموا الفنان "أشرف عبدالباقي" بأنه قام بتحويل المسرح إلي اسكتشات فما رأيك؟ نعم أشرف عبدالباقي لا يعتمد علي نص مسرحي "بداية ووسط ونهاية" مثل النصوص المسرحية.. لكنه نجح في تقديم شباب جدد علي خشبة المسرح.. وله مني التحية علي هذه التجربة.. وفكره يواكب الجيل الحالي لذلك نجح معهم. عن ازدهار مسرح الدولة في الفترة الأخيرة قال أحمد بدير ازدهار مسرح الدولة في الفترة الأخيرة لا يمكن إنكاره لقد قدم بالفعل كثيراً من المسرحيات ويجب أن يستمر في هذا التقدم والنجاح والتطور ولابد من فتح مسارح أخري في المدن والمحافظات وبخاصة في الصعيد فمسرح الدولة لا يسعي إلي تحقيق أرباح مادية بقدر ما يسعي إلي الفن والثقافة وتقديم أعمال جيدة وهذا مهم جداً للغاية خاصة في ظل الظروف التي تعيشها مصر في الوقت الحالي.. فالمسرح مهم جداً في حياة الشارع المصري والجمهور.. وعلي استعداد للعمل في مسرح القطاع العام بدون مقابل إذا كان العمل مفيداً للمجتمع ويحمل رسالة اجتماعية وإنسانية. وعن دوره في مسلسل "عائلة الحاج نعمان" قال أحمد بدير رغم عرض العمل علي القناة المشفرة وسيتم عرضه في الفترة المقبلة أمام الجمهور علي عدد من القنوات إلا أنه حقق نجاحاً كبيراً وردود فعل كبيرة وتفاعل الجمهور بشكل كبير مع أحداث المسلسل خاصة مع شخصيتي بائع الحلوي الذي يتسم بالبخل الشديد التي أجسدها بشكل واقعي جداً بالرغم من كرهي لهذه النوعيات من البشر.. ولكن العمل الجيد يفرض نفسه علي المشاهد ولا يرتبط بموسم درامي أو عرضه علي قناة مشفرة أو مفتوحة فكم من الأعمال التي تعرض في الموسم الرمضاني الدرامي ولا يسمع عنها أحد. وعن المسلسل الذي يصوره حالياً قال بدير مسلسل "البيت الكبير" تأليف أحمد صبحي وإخراج محمد النقلي وأجسد دور البطل "كبير العائلة" المتحكم في الأمور والصراعات التي يخوضها في سببيل ذلك زوج "سوسن بدر" ويشارك فيه منذر رياضة ولوسي وأحمد صيام ولقاء سويدان وحجاج عبدالعظيم ويجري تصويره حالياً بشكل يومي لعرضه خلال الفترة المقبلة وتدور أحداثه حول الصراع علي الميراث فهو عمل اجتماعي عن الصعيد وليس به مشاهد عن الثأر.