مازال نجمنا الفذ العالمي محمد صلاح أسطورة كرة القدم المصرية في القرن الحادي والعشرين.. هداف وسوبر "ستار" أقوي وأغلي وأفضل وأصعب دوريات بلاد الفرنجة الشهير بالدوري الإنجليزي - مازال يصنع التاريخ.. بعد أن بات علي اعتاب التتويج ملكاً للأدغال الأفريقية عندما يزيح أحمد أحمد رئيس الاتحاد الأفريقي للعبة "الكاف" الستار عن اختيار أفضل لاعب في القارة لعام 2017 وهو الإنجاز الجديد الذي ينتظره عشاق وخبراء الكرة المصرية ليعيد محمد صلاح أمجاد فوز مصر بهذا اللقب الغالي للمرة الثانية في تاريخها وكانت الأولي عندما توج محمود الخطيب أسطورة القرن الماضي بلقب أفضل لاعب أفريقي عام 83. وأري أن الأسطورة محمد صلاح يستحق عن جدارة أن ينال هذا الشرف واللقب الغالي "الأفضل" في القارة السمراء والملك المتوج علي عرش نجومها في فنون الساحرة المستديرة لأنه بالفعل الأفضل والأمهر والأسرع والهداف البارع الذي بات لا يشق له غبار وهدفاه الأخيران في مرمي ليستر سيتي والذي قاد بهما فريقه ليفربول للفوز 1/2 بعد أن كان متأخراً.. يلخصان لنا مدي عبقرية هذا النجم الفذ والذي قاد من قبل منتخب الفراعنة لتحقيق حلم التأهل لنهائيات كأس العالم بروسيا 2018 بعد أن غابت الكرة المصرية عن العرش العالمي 28 عاماً. وأمام هذه الإنجازات التاريخية لنجمنا الفذ مع منتخب وطنه وفريقه ليفربول الإنجليزي كان من الطبيعي أن يبدأ محمد صلاح رحلة حصد الألقاب وصناعة التاريخ لمسيرته وللكرة المصرية بدأت بالفوز بجائزة ال "بي بي سي" ثم كان الموعد مع التتويج كأفضل لاعب عربي في كل الاستفتاءات.. ومنذ ساعات فاز بتصويت جماهير قارتنا السمراء كأفضل لاعب أفريقي.. ولعلنا نتفق أن كل هذه الألقاب تؤكد أنه بات الأقرب والأحق ليتوج رسمياً ملكاً علي نجوم الكرة الأفريقية في استفتاء الكاف.. فمليون مبروك مقدماً قبل إزاحة الستار في السابعة مساء الليلة من العاصمة الغانية أكرا في حفل الاتحاد الأفريقي والذي يعلن خلاله أحمد أحمد رئيس الكاف عن ملك أفريقيا الجديد لعام 2017. *** برافو عماد متعب ماكينة أهداف الأهلي الحمراء اتخذت القرار الصائب بترك ناديك في تلك الفترة المصيرية في مسيرتك لتفض بهذه الخطوة الاشتباك الدائم والمستمر بينك وبين مدربك حسام البدري.. وحتي تتخلص من دكة البدلاء وتثبت بالفعل لكل من يشكك في قدراتك البدنية والفنية إنك مازلت قادراً علي العطاء والتهديف علي السواء. وترجع أهمية إعارتك في هذا التوقيت لنادي التعاون السعودي إلي أن هذا النادي الشقيق قد يكون بوابتك ليس فقط للعودة للملاعب بل ويمكن أن تقودك هذه الخطوة بالمشاركة في الدوري السعودي القوي لتحقيق أهم إنجاز في حياتك ومسيرتك الكروية بالانضمام لمنتخب مصر في مونديال الأحلام وعظماء الكرة العالمية بروسيا 2018. أقول ذلك لأن منتخب مصر يعاني من مشكلة كبيرة ونقص شديد في مركز رأس الحربة الصريح هذا أولاً.. وثانياً أن محمود شيكابالا الأباتشي نجم وقائد نادي الزمالك والمعار منذ بداية الموسم لنادي التعاون السعودي حدث معه ما لم يكن يتوقعه أو يحلم به هو شخصياً عندما فوجئ بكوبر المدير الفني الأرجنتيني للفراعنة يقرر ضمه لصفوف المنتخب ويشركه أساسياً في مباراة غانا الرسمية وفي المقابل رد شيكا "الجميل" لكوبر وسجل هدف التعادل لمصر أمام غانا في عقر داره وبات شيكا قريباً من السفر لروسيا.. "فعقبالك أنت كمان" يا عمدة الأهلي.