أكد مصدر مسئول في الحكومة اليمنية التزام اليمن بالمبادرة الخليجية لحل الأزمة السياسية الراهنة بالبلاد. والتوقيع عليها وعلي الآلية التنفيذية لها وفقاً لتفويض الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لنائبه عبدربه منصور هادي. قال المصدر: إن تحالف أحزاب اللقاء المشترك "المعارضة" هي التي وقفت عائقاً أمام تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها بجهود إقليمية ودولية. أضاف أن الحكومة اليمنية وهي تتابع باهتمام وتقدير مداولات مجلس الأمن بشأن الأوضاع في اليمن فإنها تؤكد أن حل الأزمة لا يتحقق من خلال إصدار القرارات. وإنما من خلال الوصول إلي الحل السياسي للأزمة وآلية تنفيذ المبادرة الخليجية التي وقع عليها الحزب الحاكم وقدم مشروعاً متكاملاً لآلية تنفيذها. تابع المصدر قائلاً: إن الرئيس علي عبدالله صالح يعمل منذ عودته إلي اليمن مع كافة الأطراف علي التهدئة ووقف كافة أشكال العنف. وإزالة المظاهر المسلحة من عواصم المحافظات والدفع نحو توقيع آلية التنفيذ للمبادرة الخليجية. ميدانياً أقدمت عناصر تخريبية مصلحة قالت السلطات إنها تابعة لتحالف أحزاب اللقاء المشترك "المعارضة الرئيسية باليمن" اليوم علي تفجير الأنبوب الرئيسي الذي ينقل النفط الخام من محافظة "مأرب" وسط اليمن إلي ميناء "رأس عيسي" للتصدير بمحافظة "الحديدة" غرب البلاد في اعتداءين متتابعين خلال أقل من 12 ساعة. صرحت بذلك مصادر السلطة المحلية بمحافظة "مأرب". وقالت: إن التفجير الذي وقع اليوم بالأنبوب في منطقة "الزور" بمديرية "صرواح" جاء بعد أقل من 12 ساعة من التفجير الذي وقع بالأنبوب في منطقة "الحزم" بنفس المديرية الليلة السابقة. أضافت المصادر أن عناصر تخريبية مسلحة من أحزاب اللقاء المشترك "المعارضة" كانت قد فجرت الأنبوب في منطقة "الحزم" وذلك بعد ساعات من إصلاحه جراء اعتداء سابق من قبل عناصر تخريبية أخري من "اللقاء المشترك" في منطقة "الدماشقة".