أمرت نيابة الصف برئاسة محمد علي حمودة بحبس 15 متهمًا في أحداث قرية الواصلين بأطفيح لاتهامهم بالتجمهر واقتحام منزل قبطي بالمعاش بعدما انتشرت شائعة بتحويل عقار قبطي إلي كنيسة.. وأمرت النيابة بالاستعلام من الوحدة المحلية عما إذا كان المنزل محل الواقعة صادرًا له ترخيص كنيسة من عدمه وأمرت باحتجاز عيد عطية صاحب المنزل سبب الكارثة لبيان قيامه بتحويله لكنيسة من عدمه وإخلاء سبيل نجله. ويواجه المتهمون.. تهم التجمهر والبلطجة وإتلاف ممتلكات الغير والضرب للمجني عليهم. ودخول عقار مسكون بقصد ارتكاب جريمة فضلا عن استغلال الدين في إثارة الفتن الطائفية. استمعت النيابة إلي القبطي المعتدي عليه عيد عطية "62 سنة" بالمعاش حيث قال إنه كان متواجدا بمنزله برفقة ابنه نادي "30 عاما" وشقيقه سمير "53 عاما" فلاح وبعض الضيوف وفوجئ بتجمهر أمام المنزل من أهالي القرية ويتهمونه بتحويل منزله إلي كنيسة. مشيرا إلي أن المسيحيين الذين كانوا متواجدين بمنزله ضيوفا. انتقل فريق من النيابة إلي منزل "عيد" لإجراء المعاينة وتبين أنه مكون من 3 طوابق أرضي وطابقين وأن الدور الثاني كان به عدد كبير من الكراسي جميعها تحطمت. بالإضافة إلي نوافذ الطابق بأكملها. كان اللواء عصام سعد مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة قد تلقي إخطارا من اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بورود بلاغ لقسم شرطة أطفيح بتجمهر عدد كبير من الأهالي أمام منزل قبطي بالمعاش يقيم به شعائر مسيحية واتهامه بتحويل منزله إلي كنيسة. انتقلت علي الفور القيادات الأمنية بالمديرية وتم السيطرة علي أطراف المشاحنة وتم فرض كردون أمني من قوات الأمن المركزي لمنع الاشتباكات وتمكنت القوات بقيادة العقيد محمد عبدالشكور مفتش مباحث شرق الجيزة من القبض علي المتورطين في أحداث الشغب. تبين أن الدور الثاني بالعقار محل الواقعة تحت الإنشاء وعند قيام مالكه بتجديده تجددت أقاويل تحويله إلي كنيسة مما اثار حفيظة الأهالي وتجمع العشرات منهم واقتحموا المنزل محطمين محتوياته وأصيب اثنان من أصحاب المنزل محل الاعتداء بإصابات طفيفة.