أكد اتحاد شباب الثورة رفضه التام محاولات أقباط المهجر إثارة المؤسسات الغربية والأمريكية للتدخل في شئون مصر الداخلية وأن الثورة قامت أساساً ضد التمييز الطائفي والعنصري. قال حمادة الكاشف عضو المكتب التنفيذي ومنسق عام اتحاد الثورة في تصريحات خاصة ل "المساء" تعليقاً علي ما نشرته أمس بعنوان "أقباط المهجر يريدونها خراباً.. يطالبون بطرد سفرائنا في الخارج.. وموريس يجمع مليون توقيع لفرض الحماية علي مصر" أنه ليس من حق أحد فرض الوصاية أو الحماية الدولية علي مصر وكفا تخريباً وأن هذه الدعوات وراءها قوي لها أهداف مشبوهة.. وليس من حق أحد مهما كانت قوته ومكانته الدولية جمع توقيعات لفرض الوصاية أو حماية لدور العبادة المصرية. أشار الكاشف إلي أن أبناء مصر بالداخل مسلمين وأقباطاً هم من تحملوا المصاعب والآلام وكانت لهم وقفة واحدة في الميدان الذي شهد تلاحم الإخوة الأقباط مع المسلمين في مشهد مهيب واختلطت دماؤهم في أحداث الثورة في الوقت الذي كان أقباط المهجر يشاهدون فقط عبر الفضائيات. أوضح الكاشف أن الاتحاد بالتنسيق مع حركة الثوار واتحاد ثوار مصر وثوار مصر الحرة يعدون الآن تقريراً هاماً وخطيراً حول الأحداث الأخيرة سيكون مفاجأة للجميع حيث يحتوي علي مشاهد مصورة وشهود عيان وإدانة لأطراف تتحمل المسئولية وتفاصيل لأول مرة يتم نشرها بعد التحقق منها. حول تعرض الناشطة السياسية أسماء محفوظ للاعتداء من أحد المتظاهرين الأقباط أمام المستشفي القبطي قال الكاشف إن الإخوة الأقباط كانوا يأملون في مشاركة أكثر فاعلية من بعض القوي السياسية وأن هذا التصرف فردي من قبطي غاضب نتيجة للأحداث.