دعت المنظمات والهيئات القبطية بالخارج. جموع الأقباط للخروج في أسبوع غضب قبطي للمطالبة بمحاسبة المسئولين عن أحداث ماسبيرو التي اندلعت مساء أمس الأول واصفة ما حدث بأنه جريمة ضد الإنسانية. طالبت الهيئات القبطية. بطرد السفراء المصريين من الدول الغربية حتي تحترم الدولة المصرية حقوق الأقلية القبطية.. كما أدانت في بيان مشترك. ما وصفته ب "الجرائم المتكررة الموجهة ضد الأقليات الدينية في مصر". وطالبت بمحاكمة المتورطين والمسئولين عن اتخاذ اقرار الاعتداء المسلح علي المتظاهرين العزل. أسوة بمحاكمة رموز النظام السابق ممن اتهموا بإطلاق الرصاص الحي علي متظاهري 25 يناير. قالت الهيئات القبطية: "نحتفظ بكافة الحقوق. وفي مقدمتها حق اللجوء للمحاكم الدولية في حالة التقاعس عن محاكمة الجناة والمسئولين عن دم الشهداء. ودعت المجتمع الدولي إلي إرسال بعثة تقصي الحقائق عاجلة لكشف تفاصيل هذه الجريمة ونشرها علي الرأي العام الدولي. من ناحية أخري دعا موريس صادق رئيس الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية إلي جمع مليون توقيع لتفويص بابا الفاتيكان لفرض الحماية الدولية علي مصر. قال صادق في بيان علي موقع الجمعية. إن أقباطاً بالولايات المتحدةالأمريكية. تظاهروا أمام السفارة المصرية بلوس انجلوس احتجاجاً علي الاعتداء السافر علي الأقباط أثناء مسيرتهم السلمية!!