لا تزال أزمة البنسلين طويل المفعول بالأسواق مستمرة حيث تزايدت الطوابير أمام الصيدليات بحثاً عن الحقن حضر عدد كبير من المواطنين من شتي المحافظات للحصول علي حقنة واحدة بموجب روشتة الطبيب المعالج وهذا فقط بصيدليتي "الإسعاف" و"الشكاوي" بالخلفاوي دون غيرهما واختفت بباقي الصيدليات وبالمحافظات. فيما نوافد العديد من المرضي وذووهم للحصول علي البنسلين من القاهرة بعد سيطرة السوق السوداد علي الأزمة ووصول سعر "الأمبول" إلي 300 جنيه رغم أن سعره الرسمي 10 جنيهات فقط. * كامل سعدان "تاجر خضار": أزمة البنسلين مازالت مستمرة منذ أكثر من شهرين وبحثت عنه لزوجتي ولم أجده ولجأت إلي صيدلية "الإسعاف" بعد معرفتي بتوافره بها علماً بأنني حضرت من محافظة سوهاج بعد أن وصل سعر "الأمبول" إلي 170 و200 جنيه بالسوق السوداء ولا استطيع تحمل تكاليف هذه الأسعار المرتفعة التي فاقت حدود دخولنا البسيطة. * سعفان أبوذكري "مزارع": جئت من أسيوط بحثاً عن البنسلين الذي اختفي من جميع صيدليات بلدتي والقري المجاورة وبحثت طويلاً عنه ولم أجده واضطررت للحضور إلي القاهرة للحصول عليه من صيدلية "الإسعاف" لزوجتي المريضة بحمي الروماتيزم والتي تحتاج حقنتين شهرياً وهذا صعب في الوقت الحالي حيث إن الصرف يتم بموجب روشتة الطبيب لعدد حقنة واحدة فقط رغم ضرورة إعطاء الحقنة للمرضي كل 15 يوماً هذا بالإضافة لصعوبة السفر ذهاباً وإياباً. * سمير عبدالمنعم "موظف": اختفت حقنة البنسلين من حلوان رغم أنها جزء لا يتجزأ من محافظة القاهرة فأنا رجل مريض ولا استطيع التحرك وكنت احصل علي الحقنة من مستشفي حميات حلوان وبالمجان ولكن الآن أصبحت غير موجودة في كل مناطق حلوان ونتمني توفير هذا العقار في جميع مناطق الجمهورية حتي تنتهي الأزمة. * كامل موسي "تاجر": جئت من مركز ملويالمنيا للحصول علي حقنتين لزوجتي وابنتي ولكن إلا أن إدارة صيدلية الإسعاف لم تصرف لي إلا حقنة واحدة لكل منهما رغم أنهما تحتاجان حقنتين كل شهر واتكلف 200 جنيه مواصلات للحصول علي حقنة بسعر 10 جنيهات من صيدلية الإسعاف. * مينا علي سليمان "من محافظة المنيا": ارحمونا من السوق السوداء حيث ينتشر في المنيا تجار في السوق السوداء لا يرحمون المريض حتي أن سعر "الأمبول" وصل إلي 300 جنيه وجئت للحصول علي حقنة واحدة بموجب روشتة الطبيب رغم وجود 3 أفراد بأسرتي يحتاجون البنسلين ورغم هذا رفض الصيدلي إعطائي سوي حقنة واحدة فقط بالرغم من حضوري إلي القاهرة وقطعي كل هذه المسافات للحصول علي الدواء ولكن روتين الصرف يأتي ضد مصلحة المريض!! * يوسف صبحي "موظف": الحصول علي البنسلين أصبح أمراً صعب المنال فلم أجد البنسلين في بلدتي المنيا وطال بحثي لمدة أسبوعين حتي وجدتها "Pencitard" في صيدلية الإسعاف بالقاهرة واطالب بضرورة توزيعها علي باقي المحافظات منعاً لجشع السوق السوداء التي وصل فيها سعر الحقنة إلي 350 جنيهاً. * كريم نجيب "عامل بناء": جئت من محافظة بني سويف للحصول علي عقار البنسلين ووجدته يباع بسعره الرسمي وهو 10 جنيهات للعبوة ومتوفر بصيدلية "الإسعاف" ولكن الأزمة مازالت مستمرة حتي بعد طرح وزارة الصحة 3 ملايين عبوة بالصيدليات ولكن يبدو أن تجار السوق السوداء يتحكمون في المرضي واطالب الحكومة بالتحرك لصالح مرضي الرماتيزم والقلب لأنهم يعانون من خطر تدهور حالتهم إذا لم يحصلوا علي العقار. * طارق محمد علي "موظف": جئت من كرداسة بحثاً عن البنسلين بعد أن ساءت حالة زوجتي الصحية لانها لم تحصل علي الحقنة مدة زادت عن شهرين. كذا بالإضافة إلي اننا لم نجدها بالسوق السوداء ووجدنها بصيدلية الإسعاف. * أحمد محمد "سائق": رفضت إدارة صيدلية الإسعاف إعطائي عقار البنسلين لعدم توافر روشتة الطبيب رعم تواجد دفتر العلاج الخاص بزوجتي بمعهد القلب القومي ولم تتوفر لدي روشتة فأنا لا استطيع تحمل نفقات زيارة الطبيب لارتفاع تكاليف كشف الطبيب عن 300 جنيه. * محمد عبدالسميع "صيدلي بصيدلية الإسعاف": شركة إكديما تقوم بصرف 3000 حقنة يومياً بالصيدلية بعد أزمة نقص البنسلين التي استمرت لأكثر من وشهرين تعليمات الوزارة بصرف حقنة واحدة لكل مريض بموجب الروشتة كل 15 يوماً. أضاف: هناك تعليمات مشددة بسرعة الابلاغ عن الاحتياجات من البنسلين قبل انتهائه بوقت كاف لتفادي نقصه بالأسواق وعلي الأقل ب48 ساعة حتي تقوم الشركة بتوفير كميات كافية للصيدليات حتي لا تشتعل الأزمة مرة أخري.