لقي سبعة أشخاص مصرعهم في جولة جديدة للقتل التي تمارسه قوات الأمن السورية ضد المتظاهرين الذين يطالبون بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد. وذكرت جماعات حقوقية سورية إن قوات الأمن السورية قتلت سبعة أشخاص في مدينة حمص. من ناحية أخري. حذر وزير الخارجية السوري وليد المعلم من أن دمشق ستتخذ إجراءات مشددة ضد أي دولة تعترف بالمجلس الوطني السوري الذي أعلنت المعارضة عن تشكيله مؤخرا في مدينة إسطنبول التركية. وقال المعلم في مؤتمر صحفي مشترك مع ممثلين ووزراء خارجية مجموعة "ألبا" المكونة من خمس دول بأمريكا اللاتينية هي فنزويلا وكوبا والإكوادور ونيكاراجوا وبوليفيا أن أي دولة ستعترف بالمجلس اللاشرعي سنتخذ ضدها إجراءات مشددة. كما انتقد الدول الأوروبية التي هاجم فيها محتجون سفارات سوريا. واعتبر أن ما أسماها حركة التخريب والعنف انتقلت لتشمل البعثات الدبلوماسية السورية بالخارج. مؤكدا أن الدول التي توجد فيها هذه البعثات تقع علي عاتقها مهمة حمايتها. ومحذرا في نفس الوقت من أن سوريا سيكون لها نفس رد الفعل إذا حدث هذا علي أراضيها.