لن تنام أعين جيشنا وشرطتنا إلا بعد الثأر المتآمرون الأغبياء لم يقرأوا تاريخ مصر مسيرتنا ماضية نحو التقدم ولن نفرط في حلمنا ننال احترام العالم سياسياً واقتصادياً ولنا دور ريادي متضامنون مع أشقائنا في سيناء ونطالبهم بالصبر شهداؤنا لقوا ربهم متوضئين والخونة لا دين لهم * قلوبنا تدمي ليس فقط علي الشهداء الذين لقوا ربهم في مسجد الروضة بالعريش بمحافظة شمال سيناء ولكن علي صورة الدين الإسلامي الذي يتعمد المتأسلمون تشويهها بكل حادث خسيس غادر متمسحين في الدين الحنيف وما يزيدنا حزنًا أن هؤلاء الخونة من أعوان الشيطان الذين باعوا ضمائرهم لأنظمة قذرة تريد النيل من أمن واستقرار الوطن يشوهون الدين الإسلامي بطريقة لم يكن حتي أعداء الإسلام يستطيعون بما يملكون من أموال طائلة وقناطير من الذهب والفضة منذ نزل الوحي علي خير البرية أن يشوهوه بهذه الطريقة.. لكن ما يجب أن يعلمه هؤلاء أن الشعب المصري وكعادته سيظل صامداً وقادراً علي دحر الإرهاب والثأر لكل أبنائه ممن تطولهم الاعتداءات الغاشمة ولأن هؤلاء ومن يحركونهم في الخارج والداخل لا يعرفون شيئاً عن معدن المصريين فعليهم أن يتحملوا تبعات ما اقترفت أيديهم فلن تنام أعين المصريين شعبا وجيشا وشرطة إلا بعد الثأر لمن استشهدوا أمس وصعدت أرواحهم للسماء ولقوا ربهم وهم متوضئون وفي داخل المسجد فهنيئا لهم بما فازوا به وستنزل لعنة المولي عز وجل علي أعداء الدين والوطن. "مستعدون لتقديم شهيد دفاعا عن كل شبر" * لا يعرف مدبرو المؤامرات ضد مصر طبيعة الشعب المصري الذي دحر علي مر العصور كل من أراد بمصرنا شراً.. ولا يعلم من تسببوا في ادخال الحزن في قلوب المصريين أمس علي فراق أكثر من 240 شهيدا وإصابة 110 آخرين مدي ما يتمتع به الشعب المصري من صمود وصبر وجلد وإيمان بالله.. لم يعرف هؤلاء الذين سبق وأن اعتدوا علي الكنائس واستشهد المئات من مسيحيي مصر وكان ذووهم أكثر فطنة وصبراً وفوتوا الفرصة علي من أرادوا إحداث الفتنة الطائفية ولن ننسي مقولة البابا تواضروس بطريرك الكنيسة المرقصية الذي قال إذا هدمت الكنائس سنصلي في المساجد ألا تفهمون يا أغبياء طبيعة الشعب المصري حتي الآن.. لن تفلحوا ولن تتمكنوا من تنفيذ مخططات أسيادكم في قطر وتركيا وإيران وحلفائكم من أبناء العم سام والصهاينة وستبقي كنانة الله في الأرض شامخة وطنا يحتضن أبناءه ومن يتوافدون عليه بعزة وكرامة. ماضون بثبات نحو الرقي والتقدم * إن مسيرتنا ماضية نحو هدفنا وهو التقدم والرقي وأصبح لدينا رصيد محترم لدي كافة بلدان العالم حتي من يناصبوننا العداء ويظهرون غيرتهم من مصرنا لأنهم فعلوا كل ما في وسعهم لزعزعة استقرارنا ولم يؤثر ذلك فينا.. نعم نالت مصر احترام وتقدير دول العالم وشهادات من كبريات المنظمات الدولية تدل علي تقدم اقتصادنا.. نعم أصبحنا محوراً سياسيا مهماً في كافة المعادلات الدولية.. نعم مصر دولة وشعبا ورئيساً تنال الآن احترام كل الدنيا بعد أن نجح قائد البلاد الرئيس عبدالفتاح السيسي في استعادة العلاقات المصرية شرقا وغربا وأفريقياً وأوروبيا.. قائد يعتز بشعبه ويتحدث باسمه فنال احترام كل الدول التي زارها أو التقي برؤسائها في المحافل الدولية وأجبر الجميع علي الإنصات لصوت مصر التي أصبحت شريكاً أساسياً في حل المشاكل الدولية وهو دور افتقدناه منذ زمن طويل بل إن هناك دولا صارت تعول علي مصر في إنهاء أزماتها. ستبقي مصر ولو كَرِه الكارهون * سيبقي علم مصر عالياً وستحيا أم الدنيا رغم كل المؤامرات التي يحاول أعداء الوطن تدبيرها ضدها بتشجيع من قيادات أقزام لا دين لهم ولا وطن يدفعون أموال شعوبهم لعناصر الشر للاعتداء علي الشعوب الآمنة يمدونهم بالسلاح وكل الدعم اللوجيستي لينفذوا جرائمهم في حق الانسانية ونحن متأكدون أن هؤلاء الأقزام لا ينامون قريري العين خشية أن تطولهم يد مصر وقد حرص بعضهم علي استئجار المرتزقة لحمايتهم وتأمينهم ويدفعون فاتورة باهظة في سبيل ذلك ونحن نقول لهم إن غدا لناظره قريب ستدحركم شعوبكم وسيخرجونكم من قصوركم عرايا وحفاة جزاءً لما اقترفته أيديكم وحسابا لإيوائكم المجرمين الذين ارتضوا العمالة والنذالة متمسحين في الدين الإسلامي وستبقي مصر مرفوعة الرايات وشعبها مرفوع الهامة. لن تسقط الكنانة * نؤكد لكل من يتآمرون علي مصر أن كنانة الله في أرضه لن تسقط وما يدور في خيالكم أو يحرضكم عليه سادتكم في دول الشر لا هدف له سوي تمزيق الدول والأمة العربية ليبقي الوطن ضعيفا لا يستطيع مقاومة المحتل الإسرائيلي.. يريدون تمزيق الوطن إلي دويلات واهنة ضعيفة تتحول إلي لقيمات سائغة يسهل التهامها ومن هنا يأتي الاستهداف لمصر لأنهم يدركون أن قوتها ستقف حائلا بين كل ما يفكرون فيه فالجميع يعرف قدرتها علي لم الشمل. ومن هنا يأتي الاستهداف ودفع مليارات الدولارات لإسقاطها ولكن لن يحدث ذلك وسيندحر الطامعون بصلابة شعبها وصموده ولن تسقط وستحيا مصر تحيا مصر..تحيا مصر. الثأر حقنا ولن نفرط فيه * سيبقي جيش مصر وشرطتها رمزًا للصمود كما كان منذ آلاف السنين.. لن تستطيع أعتي جيوش العالم هزيمته يمكن أن تمرض مصر مثلما حدث في 1967 ولكنها لن تموت.. قادرون بجيشنا الباسل وشرطتنا الساهرة علي حماية ربوع الوطن والحفاظ علي مقدراته وصون حريات ابنائه ولن تمر هذه الواقعة مرور الكرام كما يقولون فقد بدأ رجالنا رحلة الثأر.. والقتلي الآن بالعشرات وهناك المزيد من العمليات لتصفية تلك البؤر الإرهابية. مشروعنا القومي قائم ولن نفرط في حلمنا * نؤكد أن مشروعنا القومي لتحقيق الرخاء وسبل العيش الكريم قائم ونحن أبناء الشعب المصري حراس عليه نقف خلف قائدنا الرئيس عبدالفتاح السيسي وكافة مؤسسات الدولة حتي يتم إنجازه ولن يسمح أي منا بضياع هذا الحلم وستبقي مصر واحدة من أفضل دول المنطقة وسيعم الرخاء ويتحسن مستوي معيشة أبنائها شاء من شاء وأبي من أبي. أبناء سيناء الأبطال كان أبناء سيناء ومازالوا رمزاً للصمود والتضحية نفخر بهم في كل زمان ومكان ومصابهم أدمي قلوبنا وعليهم أن يتأكدوا أننا معهم في خندق واحد ولن يهدأ لكل أبناء الشعب المصري بال حتي يلتئم جرحهم والثأر لشهدائهم والآن وبعد أن طال الحزن أكثر من 350 بيتا سقط ذووهم بين شهداء ومصابين لا نملك إلا أن نقول لهم أعلنوا الحرب علي الغرباء الذين يعيشون بينكم وواصلوا اصطفافكم مع رجال الجيش والشرطة حتي يتم اقتلاع جذور الإرهاب والقضاء علي هؤلاء الأنذال الذين لا نعرف "دين أبوهم إيه" بعد أن اعتدوا علي المصلين في المسجد وطاردوهم خارجه وتحولوا إلي ذئاب جائعة متعطشة للدماء ولو علي حساب من يعيشون بينهم. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر لقد أعلن الرئيس السيسي في كلمته المقتضبة أمس عن غضبه وحزنه مما حدث وأعلن أيضا أن مصر ستظل قوية مرفوعة الهامة مهما حاولت عناصر الخسة والنذالة النيل منها وتوعد بالثأر ونحن نثق فيما يقول دائماً والأيام بيننا ستتلاحق الضربات للثأر والتي بدأت بالفعل ولن تنتهي إلا بعد أن تثلج صدور أهالي الشهداء والمصابين.