شهدت محلات وسط البلد وشبرا إقبالاً كبيراً من زبائن اللحظات الأخيرة الذين منعتهم الظروف من شراء ملابس العيد مبكراً مما جعلهم يستغلون الساعات الأخيرة في يوم الوقفة لشراء ما يلزمهم .. الأمر الذي أنعش الأسواق بصورة ملحوظة. وخفضت الأسواق الشعبية أسعار الملابس إلي النصف للفوز بزبائن ليلة العيد. تقول شادية حمزة موظفة: لم أكن مستعدة هذا العام لشراء ملابس العيد وكنت أنا وأولادي سنكتفي بملابس العيد الماضي ولكن جاءت خطوبة شقيقتي في ثاني أيام العيد مما اضطرني إلي الحضور من القناطر الخيرية لمحلات وسط البلد وأنا صائمة لشراء ملابس تتناسب مع مناسبتي العيد والخطوبة. أما نشوان عاشور وعبير سيد مدرستان فقالتا: لم نجد وقتاً لشراء ملابس العيد لأننا ظللنا لآخر وقت بالمدرسة وكانت وقفة العيد الفرصة الوحيدة لشراء ملابس جديدة ولكن فوجئنا بارتفاع الأسعار وبما ان الوقت أصبح ضيقاً اضطررنا للشراء. يؤكد عز محمد عبدالسميع ومحمود سيد من أصحاب المحلات بوسط البلد .. وتعودنا علي زيادة الإقبال يوم الوقفة فهناك زبائن يحضرون للشراء في اللحظات الأخيرة وسوف نظل نعمل خلال أول يوم في العيد .. ويبدأ العيد عندنا من ثاني يوم. الحال في الأسواق الشعبية لا يختلف بل كانت أكثر زحاماً حيث توافد المواطنون منذ الصباح الباكر علي سوق العتبة والموسكي ومنطقة الأزهر بحثاً عن أسعار أقل. تقول هبه أحمد حسانين موظفة وفاطمة مرسي ربة منزل : لم يكن عندنا أي ظروف تمنعنا من الشراء مبكراً ولكن انتظرنا يوم الوقفة حتي نجد الأسعار قد هبطت ولو بعض الشئ لأننا قد حضرنا منذ أيام وكان الباعة يتمسكون بأسعار مرتفعة لذلك فضلنا الحضور اليوم .. وفعلاً حدث ما توقعناه حيث تراجعت الأسعار للنصف.