** ونحن نستعد للاحتفال بانتصار أكتوبر المجيد واسترداد الأرض والقضاء علي أكذوبة العدو الذي لا يقهر وعبور أكبر مانع مائي في العالم لابد لنا أن نذكر حرب الاستنزاف التي استمرت 30 شهراً متواصلة التي أصيب فيها واستشهد آلاف المقاتلين وتحقق فيها انتصارات مذهلة علي العدو. مهدت للمعركة الكبري يوم 6 أكتوبر 1973 وتحطيم خط بارليف الحصين في أقل من 6 ساعات. إنه جيل فريد في حياة هذه الأمة.. في وطنيته وانتمائه وحبه لمصريته وعروبته ويستحقون أن تسجل أسماؤهم جنوداً وقادة بأحرف من نور. والسؤال: ألا يذكرنا انتصار أكتوبر بالتفاف الشعب حول قواته المسلحة التي جاءت له بالنصر.. ولماذا الانفلات والتظاهرات والوقفات التي يتسلل إليها المخربون وأعداء الوطن وقد حققت ثورة 25 يناير التي استلهمت من انتصار أكتوبر مسيرة الحرية.. ان نرتفع لروح انتصار الإرادة والحرية ونتجه لبذل حبات العرق وتعويض خسائرنا نتيجة لتلك الوقفات والانخراط في العمل لأن مصر أكبر وأعظم من كل من يتآمرون ضدها ونقول لكل من يتسبب في الاضرار وتعطيل عجلة الانتاج والتطور: اتقوا الله في مصر التي وهبتنا الحياة. ** نقول ولا نمل ان القيم غرسها فينا مجتمع الطفولة في ريف مصر بقيت بداخلنا لا تمحوها شواغل الأيام مهما اكتسبنا من خبرات وتزودنا بالثقافات والمعرفة. لا يعجبنا الاعوجاج والحال المايل والتطاول علي الخبرات و الرموز وتذكرنا دائما لو ان كل إنسان أدي ما عليه من واجبات قبل ان يطالب بالمقابل المادي والعائد لتم حل جميع مشاكلنا ولو ابتعدنا عن التدخل في شئون الآخرين.. وان الخبرات لو أتيح لها التواصل لأمكنها أن تضيف الكثير. خاصة لدي الشباب المتعطش للمعرفة والنهل من خبرات من سبقوه.. دون الإساءة أو التطاول دون وجه حق. فالتواصل بين الأجيال مطلوب ومهم.. فهل تعي برامج المكلمة والثرثرة وطواحين الهواء التي تملأ الحياة صخباً وضجيجاً ومضيعة للوقت دون أن تقدم للوطن ما يفيد ويثري ويعمق الولاء والانتماء واعلاء قيمة وشأن العمل.. إنها خواطر نتمني أن يتحقق الهدف منها!! ** معبد رمسيس الثاني بمدينة أخميم بسوهاج يضاهي معبد الكرنك ويقع أسفل مقابر أخميم القديمة.. وبالرغم من ان سوهاج تعتبر من أغني محافظات مصر بآثارها الفرعونية إلا أن معظم مواقع الآثار بها مغلقة بالضبة والمفتاح .. والسياحة أصبحت صناعة تحتاج من الابداعات الفنية التركيز عليها وعلي ضرورة تواجد السلوك الحضاري وتوفير كل وسائل الضيافة الذين يأتون إلينا من مختلف دول العالم.. وإذا أحسنا ذلك وفعلناه لأصبحت السياحة مصدراً هاماً ومهماً في دخلنا القومي مطلوب ان تنغمس الأعمال الفنية في بث روح الحب والتسامح والتعامل مع السواح بكرم الضيافة. فعندما يعودون لبلادهم يدعون من يلتقون به لزيارة مصر والتمتع بآثارها وحضارتها وكرم أهلها فهل من مجيب!!