صرح مصدر أمني مسئول أن ما حدث من مشاكل في قرية المريناب بإدفو بمحافظة أسوان لم يكن داخل احدي الكنائس كما ردد البعض علي المواقع الالكترونية ولكن المشكلة اندلعت في دار للمناسبات خاصة بالأخوة المسيحيين وأن رجال الأمن انتقلوا الي مكان الحادث فور تلقيهم بلاغاً بالواقعة وتمت السيطرة علي الأمر وجاري عقد الجلسات بين كبار العائلات والمشايخ والقساوسة لاحتواء المشكلة وإعادة الوئام الي القرية. كانت بداية الأحداث تقدم مسيحيي القرية إلي محافظ أسوان طالبين الموافقة علي تعلية المضيفة الخاصة بهم في قرية المرينات وتمت الموافقة ولكن فوجيء بعض الجيران الملاصقة منازلهم للمضيفة بالمبني يرتفع الي 13 متراً ثم أقيمت أعلاه قبة وبدأت تقام فيها الصلوات للأقباط وكثرت الشائعات حول تحويلها الي كنيسة مما أثار غضب بعض المسلمين وقام البعض بالتوجه الي مجلس المدينة الذي قام بمعاينة للمكان وطالب في تقريره بإزالة الارتفاعات الزائدة وتم إسناد الأمر لأحد المقاولين ولكنه لم ينفذ عملية الإزالة والتي كلف بها منذ ثلاثة أسابيع. عقب صلاة الجمعة تجمع شباب القرية من المسلمين وتوجهوا إلي المضيفة وقاموا بصعود المبني والبدء في هدم القبة ولم يكن في المضيفة أي من الأقباط الذين يقيمون الصلاة وحال قيام المقاول الذي يتجاور منزله بالمضيفة المستهدفة بمنع الشباب حدث بينه وبينهم شد وجذب وقام الشباب بإحراق مخزن خاص بالمقاول يحتوي علي الأخشاب التي يستخدمها في المقاولات وكميات من البويات والدهانات وهي سريعة الاشتعال وينتج عنها دخان كثيف وهو ما جعل الكثيرين في أسوان يصدقون أنه تم حرق مبني الكنيسة وهو ما لم يحدث اطلاقاً.