الإسماعيلي.. يغلي العيسوي استقال.. العميد يهاجم اللاعبين.. عقوبات قاسية علي الجميع

فجرت خسارة الاسماعيلي أمام المقاولون العرب 1/3 وخروج فريق الكرة من بطولة كأس مصر المشاكل داخل النادي الاسماعيلي وكشفت الهزيمة عن مواقف كثيرة قد تعرقل مسيرة الفريق.
فالكابتن أبوطالب العيسوي المدرب العام فاجأ الجميع بدون مقدمات بتقديم استقالته عقب الهزيمة مؤكدا أن قرار الاستقالة اتخذه منذ فترة طويلة وأنه كان يفكر في الرحيل سواء حصل الاسماعيلي علي كأس مصر أو لم يحصل عليه لأنه لا يستطيع أن يبقي في جو لا يوجد به استقرار.
وعلمت "المساء"أن من الأسباب الرئيسية وراء تقديم أبوطالب العيسوي استقالته أن طريقه صعب داخل النادي وأنه لا يستطيع العمل لعدم وجود استقرار يجعله يقدم طموحاته وجهده من أجل ناديه.
ومن ناحية أخري أظهرت المباراة أمام المقاولون اسبابا هامة تتضمن خلاف الجهاز الفني علي التشكيل وجلوس عمرو السوليه علي دكة البدلاء وكذلك محمد حمص و محمد محسن أبوجريشة ومحمود وحيد والدفع ببعض اللاعبين بعيدا عن التشكيل الأساسي منذ فترة.
من ناحية أخري عدم متابعة مجلس الإدارة فريق الكرة في الفترة الأخيرة واستعداداته ونبذ الخلافات بين أعضاء الجهاز الفني التي اندلعت منذ فترة وكانوا علي دراية بها وخاصة اقتراب مباريات الكأس وعدم التوصل للتشكيل الأمثل وتكثيف الحمل التدريبي الذي أرهق اللاعبين وكذلك المباريات الودية الكثيرة وقد وضح عدم مبالاة مجلس الإدارة الذي انعكس علي اللاعبين أنفسهم لعدم حصولهم علي مستحقاتهم المالية كاملة وخاصة أنها مستحقاتهم عن الموسم الماضي وقد شهد الشارع الإسماعيلي غليانا من جماهيره ضد مجلس الإدارة واتهمته بعدم قدرتهم علي قيادة الأمور وبعد أن أعطي حسام حسن تعليماته للاعبين بمواصلة التدريب إلا أنه عاد وأعطاهم راحة سلبية خشية من الجماهير علي أن يتم التدريب بعيدا عن النادي أو تأمين منطقة ستاد الإسماعيلية.
وعقب الهزيمة شن حسام حسن المدير الفني هجوما ضاريا علي لاعبيه وقال لهم إن هناك وقفة حازمة وشغل ثان وسيعيد حساباته مع الجميع ولن يتهاون مع أي لاعب متقاعس.
وعلمت "المساء" أن هناك عقوبات قاسية ستوقع علي اللاعبين المقصرين بالخصم من مستحقاتهم وإجراء تغييرات في التشكيل وإعطاء الفرصة للاعبين الصاعدين وسيلتقي خلال الساعات القليلة القادمة مجلس الإدارة مع الجهاز الفني لمناقشة أسباب الهزيمة وكذلك استقالة أبوطالب العيسوي ويعود اليوم الفريق للتدريبات في الساعة الثالثة عصرا.